رايفين فرجاني - مائة مدونة عربية مهمة

في هذه المقالة المطولة نقدم لكم مجموعة كبيرة من مواقع الإنترنت العربية التي حرصنا على أن تنوعها وجودة محتواها, هنا نعرض لـ 100 موقع إلكتروني ما بين مدونة شخصية وصحيفة رسمية وصفحة إجتماعية في كل فقرة. هذه المواقع هي الأفضل أو الأشهر (والسببان يمتزجان). على أنني كنت أخطط لأقدمها سبعة مواقع من سبعة أنواع مختلفة كما أفعل مع سلسلة مقالات أخرى معنونة بـ (من الرعب سبعة ألوان .. من كل لون سبعة أفلام). أو كما أفعل في مقالاتي عادة لتفضيلي الرقم السبعة, إلا أنني أفضل الرقم 100 أيضا. وقد قسمتها عشرات. هذا القائمة أعمل عليها منذ سنوات, وكنت آمل أن يتم نشرها في إحدى المواقع الواردة بها, وبعد تخطيط وتبادل آراء مع عدد من المحررين لم يفض الأمر إلى نجاح بعد. والسبب الرئيسي لذلك أن لا أحد سيصنع دعاية لمنصة أخرى دون مقابل دعائي أو مالي له. لذا قررت أن أعرض هذه الأسماء على أرض محايدة. هذه نقطة. وقد اكتشفت مجتمع أسس للتو وأنا قد جهلته -مثلما جهلت عدد من المواقع القيمة- طيلة هذه السنوات (مما يعني أنني أزحت موقع ما لينال هو موقعه). وأفترض من قراءتي الأولية لمحتواه (في العادة عند إكتشافي موق أو مدونة جيدة, أقرأ كل أو جل ما دُون بها).

و هذه مائة موقع يجب على القارئ تصفحها على شبكة الإنترنت العربي, وهذا الإيجاب ليس فرضا مني, وإنما مجرد رأي من قارئ محنك, اطلع على القراءات الورقية فلم تكفيه, فوجد في شبكة الإنترنت كنزا هائلا (أزعم أنني مطلع على كل ما طرح فيه من جيد وجواد) من المعارف والقراءات التي تفيدنا بصفتنا مثقفين. وزعم هذا إن صدق, فهو يدل على مأساة حقيقية متمثلة في حقيقة أن فرد واحد, قادر على الإلمام بكل هذا الرصيد المعرفي الذي يتضح شحه مع قدرتي على الإلمام به وربما استيعابه كله حتى. واحدة من الخصائص الكبرى التي تطرحها فرضية المكتبة اللانهائية (وهي فرضية ثقافية حقيقية وقد عبر عنها بورخيس جيدا في قصصه, وتناولها امبرتو إيكو جيدا في كتابه (لانهائية القوائم) متمثلة في أن القارئ يجب أن يكون عاجزا عن قراءة كل ما في المكتبة. هذه الإتاحة اللامحدودة تتجاوز قدراته المحدودة إلى مزيد من الاطلاع والرغبة في التعلم. وكما يقال (يموت المعلم وهو يتعلم).

النقطة الثالثة هو الأهمية البالغة التي تمثلها هذه العناوين رغم ذلك (ورغم أي تحفظات أو انتقادات في سياق الكلام). عناوين تحمل داخلها العناوين المهمة لكل ما يجري حولنا في عالم صارت نافذتنا الأساسية إليه, وبلا منازع هو الإنترنت. ونكاد بدونه أن نكون عاجزين عن متابعة أحداثه, ولكن ذلك يختلط دوما بالكثير جدا من ما يندرج تحت (مضيعة للوقت).

النقطة الرابعة وليست الأخيرة, أنه ورغم حرصي على ترتيب المواقع من حيث الأكثر فائدة فما أقل, إلا أن ذلك غير صحيح بالمرة. أولا لأن الكثير من المواقع رتبتها بحسب الإهتمامات -بعد الترتيب بالعام- فموقع سينمائي مثل عين على السينما هو الأكثر أهمية في مجاله. وثانيا لأنه ربما تدخلت بعض الانحيازات الشخصية -مثل إهتماماتي الفنية والفلسفية- مع أو ضد مواقع معينة مذكورة أو غير مذكورة هنا,ومع ذلك حرصت أن أكون موضوعيا وصادقا لأقصى درجة. وثالثا لأن بعض المواقع لم أعرفها إلا متأخرا,أو هي لم تخرج إلا متاخرا (مثل مدينة),لذا لم أحظى بعد بفرصة متابعتها جيدا,أو هي لم تحظى بعد بفرصة تقديم المزيد. على كل حاولت ترتيب هذه المواقع بحسب تاريخ إصدار الموقع لكي أتوخى الحيادية.

نقطة أخرى هي أنني أصف بعض تجاربي الشخصية مع عدد من المدونات المذكورة -وهو ما سيعرف سببه خلال أو بعد قراءة المقالة- وكوني أتيت بذكرها هنا إعترافا مني بأهميتها وسط التيار المتدفق من الجيد والقبيح في المحتوى. ونقدي لأي جانب,إنما هو لتحري الحياد دوما,فأرجو أن لا أطرد من أي مدونة أكتب فيها,أو لا تضيع فرصتي تماما بالكتابة مع أي مدونة راسلتها. علما أنني لم آبه قط بالتربح,ولم انتظر أي مقابل مادي,ويكفيني شرف النشر على مثل هذه المنصات. فأنا أميل دوما للكتابة التطوعية (لا آخذ أي مال على أي مقال إلا بعد عرض مرة أو مرتين). كما أنني أقدم بعض المقترحات من واقع خبرتي وفهمي من أجل تحسين مأمول لإمكانات تقديم المحتوى على هذه المواقع.

وأخيرا هذه بعض المعايير التي حاولت مراعاتها في إنتقائي للمائة موقع المذكورين

أولا أن يكون الموقع بارزا وحاضرا ولافتا وسط أكثر من ألف موقع جيد اطلعت عليه. وأن من مظاهر حضوره أن يظهر لي -إلا فيما ندر- ضمن أول عشر نتائج لما أبحث عن إسمه في محركات البحث الكبرى؛جوجل,بينج. حتى وإن تشابه إسمه مع إسم موقع أو جهة أخرى. إلا أنني لم أعتمد كثيرا على الإحصاءيات.

ثانيا راعيت ترتيب المواقع كما أسلفت القول منحازا لبعض إهتماماتي,إعتبارا لمجالي الرئيسي حيث أصف نفسي بالأديب والفنان,وربما مفكر أيضا. وحاولت أن أتدرج وأتنوع في ترتيبي بين العشرات (عشرة عقب عشرة) لتسهيل الأمر عليّ وعلى القارئ. ثم قررت أن أحيلها بقدر المستطاع إلى أكبر قدر من العشوائية في الترتيب (عشرة كل عام). وعلى كل حال ركزت على المواقع الجيدة بغض النظر عن شهرتها ما أمكنني ذلك.

ثالثا وهذا الأهم توفر ثنائية الكم والكيف في غزارة الإنتاج وجودة الأفكار صفات أساسية للمقالات (وما يرافقها من صور المحتوى الأخرى) على هذه المنصات. علما أنني ركزت على إحتواءها على المقالات أولا,ثم أشكال المحتوى الأخرى. وكذلك في طريقة تقديم هذا المحتوى,وبالطبع في إستمراريته (وبعض المواقع قد تمر بتوقفات آمل ألا تطول).

رابعا التنوع في اختياراتي ما بين المدونات الشخصية والمؤسساتية والمنصات الإعلامية وبعض المنتديات وراعيت حتى أن لا أغفل المدونات البصرية. بل وبعض مدونات كاتب هذا المقال,ربما أضفي بعد الحيادية المثالية,أو هي لمسة شخصية من عندي,أو ربما دعاية تسويقية تأكيدا بعض المجهود الذي أبذله للحفاظ على بقاء هذه المشاريع.

خامسا راعيت حصر المواقف في فترة تقريبية,تمتد أطرافها إلى ما قبل وما بعد العقد الثاني من الألفية,وذلك راجع لجهود توثيقية تحاول أن تبرز الجهد الحقيقي,الحسن والأصيل,عن الزيف والتقليد,وحتى عن أي مبادرات جيدة قد تظهر لاحقا (لأن الوضع سوف يكون أسهل لها عما هو الآن,وعما هو كان في هذه العشرة سنوات).

سادسا,أؤكد على الحيادية إذا كان معناه الصدق التام,واحترامي حاضر لجميع المدونات المذكورة,علما أنني أزدري الكثير من غير المذكورة.

سابعا يجب التأكيد على غياب العديد من المواقع المهمة,والتي سأذكرها في سياق حديثي عن مواقع بعينها,لأن المسألة برمتها قد تتخطى حصر جميع المحتوى العربي على مائة منصة فحسب (فعلى العكس مما هو شائع,هناك نمو ملحوظ في المحتوى الجيد وفي جدته رغم أننا لازلنا الأقل عالميا).

2011​

[1] أراجيك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جمع فريد وسابق لمعاصريه بين كلمة أرابيك (العربية),وكلمة جيك (الترفيه). ولاحقا تبعها كثيرون في ذلك مثل أرابيا وتوب أرابيا. بمحتوى ترفيهي عربي أصيل. كانت أراجيك من أوائل الرواد في هذا المجال. ورفعت شعارها

-محتوى عربي لجيل الألفية[31]

لفترة لا بأس بها تربعت أراجيك على عرش الإعلام الشبكي في العالم العربي,ولقد كنت متابعا لها منذ إصدار النسخة الأولى من الموقع حتى يومنا هذا (وكذا فعلت مع إضاءات وبضع مدونات أخرى). والموقع في فترة من الفترات كان يسمو بنفسه فوق كل المواقع الأخرى,فأضاف إلى حصيلة مقالاته مقال بعنون (مواقع عربية عليك زيارتها دوما لتحقق أكبر فائدة من وجودك على الشبكة).[TM2] وليس الأول من نوعه,بل استمر الموقع في تقديم عدد من المقالات والقوائم على هذا المنوال (والتي استفدت بها خلال مراجعتي لمقالي هذا).

ولفترة طويلة كنت اعتبر المقالات المنشورة على الموقع مقالات معيارية -لم يتغير رأيي كثيرا- حتى أن القارئ العربي كان يتصفح الإنترنت بحثا عن (مواقع مثل أراجيك) كما أشارت العبارات البحثية الشهيرة لي ولبعض أصدقائي على الأقل. وقد كنت في المسودة الأولى أضعه سابقا لإضاءات ثم رصيف 22. وتغير رأيي قليلا بعد التحديث الأخير على الموقع. فقد كانت لفترة طويلة,وربما لازالت أقوى مدونة رقمية عربية,وبأقل تقدير تعد من المواقع (العامة) العشرة الأولى في مصادر المعرفة الترفيهية والثقافية والإعلامية بالعالم العربي, والتي يتابعها الملايين من القراء العرب بشكل يومي وإسبوعي. حيث تقدم أراجيك محتوى عربي ثري ثقافيا وفكريا وفنيا وتقنيا على الإنترنت. وحيث تحتوي على رصيد هائل من المقالات والتدوينات المميزة في مضمونها وطريقة عرضها (عدا ما أصاب طريقة العرض مؤخرا من تطوير حاول أن يقرّب الموقع من التصميم الداخلي للمنتديات أو الشبكات الاجتماعية).

تم تأسيس المدونة عام 2011 على أيدي ملاذ المدني وعماد شمس بالتعاون مع مجموعة عربية من المدونين المبدعين. وتعد من أوائل المجلات العربية الرقمية ذات الريادة في تبنيها لمفهوم صحافة المحتوى الجديد. وكما ذكرنا فقد خصصت القسم الأول من المقال للمدونات التي اتبعت هذا المفهوم الداخل علينا من فضاء الإنترنت حيث المزج بين الصحافة الكلاسيكية والصحافة التشاركية. وتهدف أراجيك إلى إثراء المحتوى العربي على الإنترنت بموضوعات متنوعة ومتجددة وراقية تحترم عقلية القارئ العربي,وتساهم في تثقيفه.

فأما التنوع فتحتوي أراجيك على العديد من الأقسام المتنوعة التي تغطي جميع الاهتمامات لدى المستخدمين العرب,وتتوزع مقالاتها الرقمية على سبعة أقسام أساسية,هي

1-أراجيك الرئيسية: وتضم كل ما قد لا يندرج تحت بنود الأقسام الأخرى,مثل الأدب والثقافة والفلسفة.

2-أراجيك تك: عرض مستمر لتطورات التقنية في العالم.

3-أراجيك فن: القسم الأجمل والأمتع حيث يتناول جميع الفنون عدا الأدب لتواجده بالقسم الرئيسي.

4-أراجيك تعليم: بلوغك العشرين لا يعني توقفك عن تلقي المزيد من التعليم,حيث يمدك هذا القسم بالكثير من المقالات المفيدة عن ريادة الأعمال والتسويق والشبكات الإجتماعية والتنمية الذاتية.

5-بايوغرافي: هو مشروع عملاق يهدف إلى عمل فهرس بالسير الذاتية للشخصيات الحاضرة في التاريخ سواء كانت شخصيات واقعية أو خيالية.

6-مدونات: هو قسم خاص بالتدوينات يتيح للمشاركين إضافة تجاربهم إلى القراء مما يسمح أيضا بنشر القصص القصيرة الإبداعية.

7-عالم الإبداع: هذا القسم غير مدرج في عامود التبويب الخاص بالمدونة -جرى العديد من التغييرات على عمود التبويب منذ التعديل الأخير على الموقع- حيث ينصهر جميع محتواه داخل القسم الرئيسي. إلا أنني ذكرته منفصلا لكونه يمثل خطوة متقدمة على ساحة المحتوى الرقمي بالعالم العربي,وهو أن تبادر مدونة عملاقة مثل أراجيك باحتواء مدونة أخرى لا تقل ثقلا عنها وهي مدونة عالم الإبداع. ولم يجري الاستفادة كما يجب من شراءها لموقع كبير مثل عالم الابداع والذي تأسس منذ عام 2008.

أما عن التجدد فمحتوى أراجيك مستمر مثل الشلال بكل ما هو جديد على الساحة يمكن للمتصفح متابعة مقالات مختلفة وحصرية يتم نشرها بصورة يومية. وأما عن الرقي فالمدونة كانت تقدم شروط صعبة لقبول المقالات ضمن محتواها أو الكتاب ضمن أعضائها,ورغم أنها قامت لفترة ما -فترة كتابتي بها ربما- بالعديد من التسهيلات لضمان استمرارية المحتوى إلا أنها لا زالت ملتزمة بالمبادئ الأساسية التي تستقر على تقديم محتوى راقي من المقالات الرقمية البعيدة عن نزعات تعصبية سواء كانت رياضية أو مذهبية أو سياسية أو دينية, واضعة نصب عينيها القارئ العربي فقط. ولكن هذا أصابه خلل على يد محررته علياء طلعت -رئيسية القسم الفني سابقا على أراجيك,والمدونة أيضا على رصيف 22- والتي حظرتني بدون سبب مفهوم,ومنذ ذاك وقد تم إهمال أغلب مقالاتي على المنصة وباءت محاولاتي للتواصل مع إدارة التحرير بالفشل (أو كان هذا تجاهلا متعمدا),وباءت جميع محاولات نجوى بيطار -المحررة أيضا بالموقع آنذاك- لمساعدتي على استمرار الكتابة بالفشل. وكنت وأحسب نفسي لازلت كاتبا على أراجيك, وكنت قد حذفت العديد من المقالات المعلقة منذ أكثر من عام على الموقع,وحاليا لا ينشر لي أي مقالات عليها بسبب مثل هؤلاء المحررين الذين لا يمثلون أراجيك بأي حال من الأحوال. كانت نجوى بيطار تحرر مقالاتي السبعة الوحيدة في الموقع ولها أنا شاكر,وهي رئيسة القسم العام سابقا في أراجيك. حاليا أحاول التواصل مع ملاذ أو أحد المحررين,لذا من يعرف أحد ليخبرني رجاء. كمحاولة أخيرة مني,وبعد ذلك لا يهم,فهي ليست المنصة الوحيدة.

جدير بالذكر -وبعيدا عن تجاربي الشخصية- أنه من ضمن مشروعات أراجيك واحدة لم ترى النور للأسف وهي محاولة المدونة لإصدار مجلة ورقية / رقمية لتوسيع المساحة التي تنشر فيها مقالاتها. وأراجيك لها انتشار على أهم الشبكات الإجتماعية؛يوتيوب وفيس بوك وتويتر,ولا ننسى أن نذكر أن لها واجهة جميلة وعصرية وألوان مختلفة لكل قسم,حيث اختارت البنفسجي للفن والبرتقالي للتقنية والأخضر للتعليم,وقد شكلت هذه الأقسام الثلاثة أعمدة الأساس التي بُنيت عليها المدونة.

وفي الأخير نضع هذا النص الذي تبنته المدونة تعريفا عنها:-

"أراجيك،منصة إعلامية تثقيفية رقمية شاملة … منذ لحظة صـدورها – تُعنى بنشر المقالات التعليمية والإخبارية والتثقيفيـة في مجالات التكنولوجيا،الإعلام الإجتماعي،الأفلام، الكتب،التسويق وكل ما هو مفيد .. مهمتنا هي تنوير الشباب العربي من خلال نشر المعرفة و المعلومة المتخصصة بأسلوب سهل و مبسط".

[2] الجزيرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن لا يعرف موقع الجزيرة؟

إن التغيير المخيف والخطير والمذهل لمواقع الدول العربية الكبرى من المركز إلى الهامش, تهشيما (سوريا والعراق) أو تهميشا (مصر والسعودية) يرجع بشكل أساسي لصعود قوى أخرى متمثلة في قطر والإمارات متكئة على نفوذها المالي. الجزيرة هي من قدمت قطر إعلاميا للعالم. وتعد من المواقع الإعلامية المهمة جدا على الساحة,والتي تمزج بين تقديم الحقائق إعلاميا ومعرفيا وتحليل الأفكار نقديا وثقافيا. وهو أحد أوائل المواقع العربية التي تطلق المفهوم الجديد لعرض المحتوى والذي يمزج بين الإعلام والثقافة. قبل أن يسود هذا المفهوم لاحقا على وسائل العرض المرئي (مثل يوتيوب) والتواصل الاجتماعي (مثل فيس بوك). حيث تحظى الجزيرة بمكانة كبيرة في الذهنية المتلقية لمحتواها بشكل مباشر أو غير مباشر. ناهيك عن تركها بصمتها في كل مكان عبر أشهر قناتين لها؛القناة القمرية -تبث عبر التلفزيون- (الجزيرة الوثائقية) والتي سبقت معظم المبادرات العلمية المشهورة اليوم على الإنترنت,وشكلت لفترة طويلة (بل وحتى يومنا هذا) خطا موازيا مع الإصدار العربي من ناشيونال جيوجرافيك. وقناة أو الموقع الجزيرة نت (والذي يبث عبر الشبكة) الذي يعد امتدادا لقناة الجزيرة الإخبارية التي تبث على التلفزيون. وموقع الجزيرة نت أثره واضح ولافت على كبرى المواقع الصحفية العربية مثل موقع العربية والحوار المتمدن,وهي مواقع أخرى كانت جديرة بالذكر.

يعد من أقدم -إن لم يكن أقدم- المواقع العربية على الإنترنت,والطريف,أنه وبحسب تحقيق صحفي نشر على رصيف 22,أن النسخة الأولى من الموقع (والتي تم إصدارها في عام 1998) كانت مخصصة فقط لتقديم معلومات عن الجزيرة وتردداتها!.

[3] السينما العربية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موقع السينما العربية والمصرية,أو قاعدة بيانات الأفلام العربية,أو السينما كوم,هو المقابل العربي لقاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت والمشار إليها بالأحرف IMDB. ويعرف نفسه بأنه أكبر قاعدة بيانات للأفلام والمسلسلات والمسرحيات العربية. ويمكن التحدث عنه من خلال الملاحظات الآتية

1-واجهة زرقاء بدلا من الواجهة الصفراء

2-معلومات عن الأفلام

3-معلومات عن نجوم السينما من مخرجين وممثلين وغيره

4-معلومات عن مواعيد الأفلام ودور العرض

5-نقديات السينمائية يكتبها الأعضاء على الموقع

تأسس الموقع عام 2008,وبحسب آخر إحصائية (بتاريخ 2012) تم إدخال بيانات ما يزيد عن 20 ألف عمل ما بين الأفلام والمسلسلات والمسرحيات العربية إلى الموقع,ويشارك في تحرير الموقع ما يزيد عن 18 ألف مستخدم. وتعد أول قاعدة معلومات للسينما العربية على الإنترنت. وتقدم لنا كل ما نحتاجه من معلومات عن السينما العربية في وسيط هو أشبه بشبكة إجتماعية مغلقة أو منتدى.

ويبدوا أنه في هذا العام تحديدا,بدأت تظهر المواقع التي ستضع حجر الأساس حول كل ما نحتاجه عن معلومات أو نقديات عن السينما العربية,وأخبارها,على غرار موقع (في الفن) وصفحة (فيلم وقصة).

[4] الكتابة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هناك العديد من المواقع الثقافية التي أنشأها كتاب مهتمون بانتشار الثقافة,وهذا بديهي بحكم طبيعة مجالهم الإبداعي. مثل موقع كيكا لصاحبه الروائي العراقي صموئيل شمعون والذي تم إغلاقه للأسف,ونقطة ضوء للروائية اللبنانية لنا عبد الرحمن,الذي أُغلق لفترة وفُتح ثانية. أما موقع الكتابة,فهو وموقع الرواية من المواقع القليلة (قليلة التكلفة) التي لم تتعرض لمطبات كافية لإغلاقها (على عكس تكوين مثلا الذي لا يمكن أن يتعرض لأي مطبات نظرا للسيولة المالية المتاحة له).

تم إطلاق موقع الكتابة عام 2007 من قبل الشاعر المصري محمد أبو زيد,ومنذ ذاك وهو واحد من أهم المواقع الثقافية في المحتوى العربي المعروض على الإنترنت,ويهتم بشكل خاصة بموضوعات الكتابة,مثل موقع الرواية لكاتب آخر مذكور بقائمتنا.

"لكنه ينحاز فقط إلى الجمال في الكتابة،الجمال بكل صوره،الجمال بكل تعريفاته،الجمال رغم مزايدات المزايدين،كما يقول الموقع عن نفسه في تعريفه،يؤكد الموقع على هدفه. ولعل من أهم ما يميز هذا الموقع هو اهتمامه بالفن التشكيلى والفوتوغرافيا والسينما باعتبارها ألوانا من الفنون المختلفة التي لا تقل أهمية عن فن الكتابة الإبداعى."[33] والمتصلة أصلا مع الكتابة الإبداعية. فبعكس معظم المدونات المذكورة التي تخصص مقالات تعني بمسألة الكتابة,هذا موقع مخصص بالكامل لهذه القضية,لدرجة أنه لم يجد أفضل من تسمية نفسه بـ (الكتابة) ليعبر من خلال عنوانه عن قضيته.

"يسعى الموقع أن يكون صوتاً لكتابة مهمشة،لكتابة جديدة،لكتابة جادة،أن يلقى الضوء على أصوات لم يسمعها أحد جيداً،لكنها تساهم في تجديد دماء الكتابة. هذا لا يعني أن الموقع سيكون منقطعاً عن الأجيال السابقة،فالجدة والتجديد في الكتابة متاحة للجميع،لا يحدها سن أو لون،ولا شكل معين. أشكال الإبداع اتسعت،لذا لن يكون الأدب هو الرافد الوحيد لهذا الموقع،الصورة لها مكان، سواء كانت فناً تشكيلياً،أو فوتوغرافيا أو صورة سينمائية. رافدنا في الموقع،هو الفن،والكتابة الجميلة. يأمل الموقع أن يصبح بعد سنوات -وهو ما لم يتحقق بعد- ديواناً للكتابة الجديدة،وأرشيفاً لجيل من الكتاب الشباب يتشكل في الوطن العربي،قادر على الحلم،قادر على التغيير،قادر على أن يخلق كتابة خاصة به،ويسعى إلى ذلك،يأمل الموقع أن يؤرخ لحركة الكتابة الآن التي ستنجح لا ريب في تغيير الساحة الثقافية إلى الأفضل. يرجو الموقع أن يصبح همزة وصل بين الكتاب العرب،من خلاله يسمعون أصوات بعضهم،يتنفسون رحيق الكتابة الجديدة،ويكتبون ديواناً جديداً للكتابة العربية الجديدة. مدوا أقلامكم إلى جوار أقلامنا يا أصدقاء."[34]

وبلا شك استطاع موقع الكتابة أن يحافظ على موقعه بين أفضل عشرين أو عشرة مدونات عربية في موضوعه؛الكتابة. حاليا يواجه الموقع بعض المشاكل التحريرية أرجو أن يتم حلها.

[5] تصدعت المرآة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مدونة شخصية تكتبها وتحررها المدونة اليمنية هند هيثم,والقاصة والباحثة التي ارتقت بكتاباتها إلى حد أن أصفها بالمفكرة (بافتراض أن معظم أفكارها أصلية وأنها لا تقلد أو تنقل). وأنا أزعم أن لها أفكار أصيلة قل نظيرها على ساحة الإنترنت العربي والعالمي, وعلى الصعيدين الإبداعي والنقدي. ومن ذلك نذكر نقدها المحكم حول مسألة الأصالة والتقليد في أدب أحمد خالد توفيق,مركزة على نموذج بعينه وهو عمله الأشهر (ما وراء الطبيعة),وقد استفدت كثيرا من مدونتها تلك في مقالة لي.

من بين العديد من المدونين,ورغم الحيرة التي تصيبني في العديد من الخيارات,والتي قد تشمل مدونات شخصية مثل أحمد المهدي,وأحمد حسن مشرف,وجابر,وسوالف أحمد, وشبايك,وعشوائيات,وعلي هادي اليامي,ومصطفى اليماني,ونجم,ويونس بن عمارة, والمترجم,وأحمد خالد توفيق,وحسن الدغيري,ومازال البحث جاريا عن اسم,وكل هذا الكم من المدونات التي تعبر فقط عن الجهود الذاتية للمدونين. لا أشعر إزاء كل ذلك بأي تردد هنا في وقوع الاختيار على مدونة (وتصدعت المرآة) والتي تظهر في ذاكرتي دائما باسم (تشققت المرآة) لا أعرف لماذا؟.

واسم هند هيثم مرتبط بثلاث مدونات أحلى من بعض,هي تصدعت المرآة,ومنافذ,والطعم المرّ للأغاني. وإن كنت أفضل مدونتها الرئيسية لأنها الأكثر غنى وعمقا وإمتاعا في محتواها المتطرق إلى كل ما يدعوا إلى عدم التطرف في تقدير رموزنا الأدبية أو السياسية أو الفكرية. هي حقا أديبة وناقدة متمكنة تماما من أدواتها.

[6] تكوين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يمكن النظر إلى تكوين على أنها أفضل استغلال للفضاء الرقمي على الصعيد الثقافي في العالم العربي,فهي منصة رقمية,ودار نشر,ومكتبة كتب,ومؤسسة ثقافية غير هادفة للربح. كل هذا رغم اقترانها بمشروع تجاري ضخم,وما يبدوا عليه من تناقض إزاء ذلك (أي الجمع بين التربح وعدم القصد للربح). تفوق تكوين في التصميم وفي المحتوى على الكثير من المواقع الثقافية مثل نقضة ضوء الآخذ في التضائل,أو موقع كيكا الذي أُغلق للأسف,أو حتى موقع (أنا أقرأ iRead) الذي ظهر حديثا وقد اقتبس عن نظيره واجهته البيضاء وطرقه التسويقية في المزج بين المسارين (المكتبة والمؤسسة الثقافية – المتجر الرقمي). هذا الموقع يحاول أن يتفوق,ويدعي أنه المتفوق على الجميع بالفعل,وهو يحظى بتمويل جيد قد يؤسس له قاعدة اقتصادية وتسويقية متينة. لكنه لم يدخل بعد إلى حيز المكتبات الرقمية السبعة الكبار في العالم العربي,مثل تكوين,نيل وفرات,وآخرين (تزعم بعض الإحصاءيات أنه متصدر المراتب الأولى بالفعل,ولكنها لا تحظى بموثوقية عالية). فحاليا هناك مجموعة من المكتبات ودور النشر تحاول تسويق نفسها بوصفها (مؤسسات ثقافية!) وتصدر لنا منتجاتها من منطلق ثقة غير جديرة بها. منصة (أنا أقرأ iRead) نموذج فاضح عن ذلك. وقد حاولت الكتابة معهم (مقالات دون أي مقابل) ليكون الرد أنهم لا يستقبلون أي مقالات حاليا. (إذن ماذا يفعلون؟). مما أكد رأيي. هم فقط مشغولون بمسائل البيع والشراء والدعاية الإعلامية لمنتجاتهم. على عكس منصة تكوين,الذي جاء رفضهم بعد قراءة المقال أولا. على كل حال,أنا أحترم المنصتين,وأتمنى لهما فرص أفضل في التطوير.

وبخلاف موقع الكتابة (الذي لا ينحاز لنوع معين من الكتابة),يعني موقع تكوين بنوع محدد هو الكتابة الإبداعية (رغم أن الإثنان يتناول الكتابة النقدية أيضا,ولكن القصد أن كلاهما مواقع أدبية ثقافية,وليست مثلا ذات تخصصات أو توجهات علمية). والكتابة هو الموقع الموازي له وليس تاليا عليه,حيث تحيرت في أيهما أضع قبل الآخر في المكانة عندي,وما اختياري لموقع الكتابة سابقا على نظيره إلا لتطابق الاسم مع موضوع هذه القائمة؛أي الكتابة,وللإشارة إلى موقع لا يأخذ حقه الكافي مثل تكوين. أيضا موقع الكتابة يتمتع بمرونة أكبر في استقبال ونشر المقالات,بينما قام أحد المحررين على موقع التكوين بالموافقة على نشر مقال لي ثم تراجع عن ذلك مع توضيحه الأسباب (ومع ذلك يظل خطأ لا يغتفر بالنسبة لي في عالم التحرير الصحافي أو النشر). والأديبة الكبيرة بثينة العيسى لا ترد على الرسائل لا على صفحتها الرسمية ولا الشخصية,ولا أعرف إن كان هذا تجاهلا أم انشغالا.

اسم الموقع تكوين,وهو اسم يحمل عمق عدة معاني,فمن الأصل (كان) خرج المفهوم المعروف بشكل واسع لدى المسلمين (كن فيكون) والذي يراد به الدلالة على قدرة الخلق اللامتناهية لدى الخالق,الله واجد الوجود. والتي وهبها للإنسان (القادر على الخلق والصنع والإبداع),ولا ننسى أن واحدا من أبرز أسفار التوراة (العهد القديم) وأهمها وأكثرها تأثيرا يحمل هذا الإسم وهو سفر التكوين. إن التكوين هنا يأتي مرادفا للخلق,والخلق هنا يعني به الإبداع,وأزيد على ذلك بالقول أنك في كتابة الرواية لو قتلت رجلا لا تكون قاتلا ولو ألّهت أحدا لا تكون ملحدا. وبمناسبة ذكر المعاني تجدون بالمدونة مقالات عن مفهوم المعنى. في مشابهة لما بادرت به منصة أخرى تحمل نفس الإسم (معنى).

[7] حسوب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واحد من المفاهيم التي أحاول تطويرها والتسويق لها -عبر شركتي أو عبر كتاباتي- هو ما نصفه بعبارة (إنترنت داخل الإنترنت) ونفهمه باعتبار ذلك. وشبكة حسوب,هي شبكة رقمية داخل الشبكة الافتراضية الكبرى؛الإنترنت. وخلال عام 2011 سواء بالمدونات التي أنشأت في هذا العام -وربما خلال العقد كله- أو في سنوات ما قبله,استقرت بشكل شبه مركزي (برغم فرضية لامركزية الإنترنت) مجموعة من المواقع العربية التي تستقطب بشكل مثمر وإبداعي (وإن كان غير محايد في أغلبه) اهتمامات القارئ / المستخدم العربي بوصفه منتجا أو متلقيا حول مواضيع بعينها. فنجد الصدارة في الموسيقى لموقع معازف,على حساب مواقع أخرى,أو لتكوين وقد بدأت تظهر مبادرة آي ريد (أنا أقرأ) وتصدر نفسها على أنها رقم واحد في الاشتغال بالقراءة واستقطاب القراء (والكتاب),وما زال التنافس قائما بين عرب كوميكس وكوميكس جيت,وقد طغت مبادرة أن أصدق العلم,والباحثون السوريون على ما شابهها من مبادرات علمية أجهضت تقريبا في مهدها. ويُلاحظ أنني لم أذكر سوى ثلاث مدونات تقريبا,متخصصة في التقانة والمواضيع التقنية, ولفترة طويلة جدا من عمري لم أكن مهتما بالتقنية,لسببين رئيسين,الأول عدم تأقلم عقلي أو يدي على تعقيداتها,وثانيا لتركيزي حتى اليوم,على ما يمكن أن تخدمنا التقنية به,أكثر من الاهتمام بالتقنية ذاتها. هذا يجعلني معني بالمحتوى في مجالات علمية وثقافية وفنية مختلفة أكثر من اهتمامي بالتقنيات التي تعرض هذا المحتوى (لأن مشاهدة التلفزيون مثلا أكثر متعة من شرح آليات المشاهدة وضبط طبق القمر الصناعي أو عصا اللاقط). مع اعترافي بخطأ ميلي هذا وتقصير في ما يفترض بشأنه تطوير المادة العلمية أو الفنية (طالما تطورت الصورة,أي طُرق عرض المحتوى). فالتقنيات اليوم,تشغل حيزا كبيرا من الحياة المعيشة وتدخل في كل شيء تقريبا. وأنا هنا لا ألقي باللوم على مواقع نجحت لأنها نجحت,وإن كان في بعضي بعض اللائمة لعدم إتاحة الفرص للمستخدمين لإطلاق مشاريعهم الخاصة,مثلما كانت تفعل بعض أولى المدونات والمنصات العربية في بواكيرها الأولى. وبعض المنتديات أو التجمعات الشبكية (الأٌقرب إلى الشبكات الاجتماعية ولكن أكثر تخصصا) لازالت بالفعل تتيح للجميع فرص تشاركية عادلة ومحايدة لإطلاق مشاريعهم الخاصة (التقنية أو غير التقنية). ولا شأن لها في كونها ابتعلت تقريبا أي فرص مواتية لم يستغلها أو لم يستثمرها أو لم ينجح في تطويرها أصحابها. مما أدى إلى فشل نسبي في بعض أشهر المبادرات الثقافية في التخصصات التقنية مثل

-عرفني دوت كوم (انطلق في 2012) المزدحم كثيرا بالإعلانات المعروضة بنمط بصري يسبب في أن يخلط المستخدم بين المحتوى على الموقع وبين إعلاناته (وهذا يؤدي إلى المزيد من النقرات ولو عن طريق الخطأ). إضافة إلى ما يعتريه من خلل في التنظيم.

-وسيو بالعربي لا تختلف كثيرا في تصميمها (منخفض التكلفة) وإن كانت لا تحتوي تقريبا على أي إعلانات.

-موقع نت شرحه (أي الحال مثل سابقيه),حيث التركيز أكثر على الإعلانات التجارية,بل وعلى المحتوى التجاري مثل (تعرّف على أسعار آخر إصدار من جوال كذا).

-وحتى إيتاوي iTawy الصفحة الرائعة التي ظهرت في عام 2014,لا تزدحم بالكثير من المحتوى مثل السابق,وأغلب محتويات الموقع قديمة,فلا يوجد الكثير من التحديثات عن مواضيع الأعوام الثلاثة 2021,و2022,و2023.

-وتقريبا صدى التقنية (منذ 2012) هو الموقع الأكثر فاعلية رغم أن واجهة المستخدم لا تختلف كثيرا عن تلك الصفحة البيضاء المزعجة والمؤذية للعين.

ويبقى أن أكثر المواقع العربية حضورا على الإنترنت في مجال التقنية (وقد تمكنت بصعوبة من حفظ حضورها),هما منصتي عالم التقنية,والتقنية بلا حدود (الأشهر من نار على علم) واللاتي ظهرتا تقريبا في نفس العام 2008 بحسب صفحتيهما على تويتر. ولا يسعنا أن نغفل ذكر موقعان آخران هما شبكة أبو نواف,وعرب هاردوير Arabhardware (منذ 2000 و2001). كان هناك معمل ألوان لكنها متوقفة عن تحديثات النشر منذ 2018. وتجدون عددا من المدونات الرقمية المذكورة في مقالة محمد حمزة المدون التقني بأراجيك,والتي يمكن أن نجد بها محتوى تقنيا وغنيا بالرجوع إليها. ومقترحات المدونات التقنية كثيرة على الإنترنت,فالقائمة شرفية تطول لتشمل موقع المحترف,ومواقع أخرى. وعدا موقع عالم التقنية (واسمه على غرار اسم عالم المعرفة,أو عالم الإبداع) وربما نقول الأربعة الكبار الحاضرين منذ العقد الأول من الألفية,لا يظهر لي اهتمام جدي بموضوعات التقنية عبر منصات أخرى إلا من خلال منصتين (كان هناك منصة ثالثة لكنها تغيب عن ذهني حاليا)؛هما مجتمع حسوب,ومجتمع أسس.

حسوب أو حسوب I/O,هي شبكة اجتماعية عربية للنقاش الهادف والموضوعي (عبر الإنترنت) وفي مقالها المعنون (10 مواقع عربية معرفية يجب عليك متابعتها) أيام كان النزيه يكتب عن نظيره,سجل سعد لطفي حديثه عن عشرة مدونات على موقع ساسة بوست. وكان في أولها شبكة حسوب,وهذا حق. وجاء في تعريفه عن الموقع:- "حسوب أو حسوب I/O هو مجتمع عربي،تابع إلى شركة حسوب،يمّكن المستخدمين من طرح موضوعات جديدة بغرض النقاش وتبادل الأفكار،بالإضافة إلى متابعة المجتمعات المتخصصة في المجالات التي يرغبون بمعرفة المزيد عنها. المميز في مجتمع حسوب I/O هو أنه لا يشبه المنتديات القديمة في طريقة إدارتها،بل يحتوي على مجموعات متخصصة تتم إدارتها بشكل جماعي بناءً على تصويت المستخدمين وذلك برفع المساهمات ذات المحتوى الجيد،وخفض ترتيب المساهمات ذات المحتوى الضعيف. أي أن هذه المجتمعات أقرب إلى الشبكات الاجتماعية المتخصصة من المنتديات التقليدية. ويهدف مجتمع حسوب I/O إلى بناء مجتمع عربي ناضج بأسلوب جديد ومختلف،حيث يمكن للجميع المساهمة في تبادل وإثراء المعلومات والمعرفة بشكلٍ عام. أيضًا بالإضافة إلى أن المجموعات يتم إدارتها بشكلٍ متكامل من خلال المستخدمين،يمكن أيضًا للمستخدمين إنشاء مجتمعات جديدة في أي مجال من المجالات التي يرغبون في تبادل النقاشات والأفكار بها."[35] وبالفعل حسوب شبكة اجتماعية متخصصة تضاهي الشبكات العالمية مثل ريديت Reddit الذي يجمع الإهتمامات المشتركة على الإنترنت في مكان واحد,أو لينكد إن LinkedIn شبكة حسابات العمل الأشهر في العالم الغربي,وتعد شبكة حسوب بالمقابل شبكة حسابات العمل الأشهر في العالم العربي. حسوب هو مجتمع عربي على الإنترنت,يقع بين نظام المنتديات القديمة ونظام الشبكات الإجتماعية الحديثة. تعد شبكة حسوب I/O هي المقابل العربي للعديد من الشبكات العالمية, مثل شبكة كورا Quora الأمريكية,حيث تقوم على ثنائية السؤال والجواب,وتقدم من خلال هذه الثنائية محتوى فكري وثقافي متنوع قائم على الموضوعات المطروحة للنقاش وتبادل الأفكار. ونفس الفكرة تقريبا في موقع أسك ASKfm. وحسوب يتيح أيضا للمستخدمين إمكانية متابعة المجتمعات المتخصصة في المجالات التي يرغبون بمعرفة المزيد عنها. وقد جرى تقليدا المجتمع عبر مواقع عدة مثل موقع موضوع أو مواقع (الإجابة) و(الكيف؟). وليست هذه هي الفكرة الوحيدة التي جرى تقليدها لاحقا عن منتجات حسوب,فموقع فرصة وما شابهه من مواقع عديدة هي محاولة لاتباع نفس نهج موقع مثل مستقل وأكاديمية حسوب. وشركة حسوب (تأسست عام 2011) شركة عربية تهدف لتطوير المحتوى العربي على الإنترنت. عبر مجموعة من المنتجات الرقمية المختلفة يمكنك التجول خلالها عبر حساب واحد (مثلما تفعل شركة كبرى كفيس بوك وجوجل). تم توزيع هذه المنتجات على تسعة منصات,هي

1-أنا

2-مستقل

3-خمسات

4-بيكاليكا

5-بعيد

6-زيتون

7-أكاديمية حسوب

8-موسوعة حسوب

9-حسوب 1/0

عن أكاديمية حسوب:-

"أكاديمية حسوب هي منصة تعليمية تابعة لشركة حسوب بهدف تثقيف وتعليم الجمهور العربي في ست مجالات مختلفة ضمن الرؤية التي تتبناها حسوب والتي تتمثل في (تطوير الويب العربي). الهدف الأساسي الذي تم إنشاء أكاديمية حسوب من أجله هو توفير مقالات وشروح ودروس عالية الجودة في مجالات مختلفة. حيث تتميز الأكاديمية بالمقالات والدروس البسيطة التي تقدمها من أجل زيادة المعرفة العامة والخاصة لدى جميع القراء، بالإضافة إلى إمكانية اشتراك القراء الذين لديهم القدرة على الكتابة أو التدوين،في الكتابة على موقع الأكاديمية. الجدير بالذكر أن الأقسام التي تتبناها أكاديمية حسوب بهدف تعليمها للقراء هي ريادة الأعمال بمختلف فروعها،العمل الحر بمختلف تخصصاته،التسويق والمبيعات وكل ما يرتبط بهما،التصميم والجرافيكس بمختلف برامجهما وأنواعهما، البرمجة وكل ما يتعلق بها،وكذلك بشكلِ خاص تعليم الديف أوبس Devops وإدارة الخوادم. أيضًا يحتوي موقع الأكاديمية على قسم السؤال والجواب،حيث يمكن للمستخدمين طرح الأسئلة المباشرة في أحد تخصصات الأكاديمية،أو الرد على الأسئلة التي يطرحها غيرهم."[36]

[8] سينماتك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو افترضنا أن عمر الأدب ألف سنة فإن السينما التي بالكاد تجاوزت العشرة في المائة من سنوات الأدب الافتراضية تلك,بعمر 100 عام استطاعت أن تفرض نفوذها وتثبت حضورها بالتنافس مع الأدب,الفن المهيمن منذ فجر التاريخ في صراع بين الكلمة والصورة. السينما هي ثاني أكثر الفنون عشقا لها -بالنسبة لي- بعد الأدب,كما أنها ثاني أشهر الفنون حاليا في العالم إن لم تكن الأشهر بالفعل. ومدونة سينمائية من العيار الثقيل -هي أهم موقع سينمائي في العالم العربي حاليا- يكفي أن تعرف أن من يترأس تحريرها هو الناقد المصري / السوداني حسن حداد,ليستقر في ذهنك استحقاقها للمرتبة الأولى ضمن جميع مدونات السينما. ولما أقول مدونة لا أقصد به المدونات الشخصية,بل هي مدونة عامة بمعنى موقع إلكتروني كبير يشكل واحد من الصروح العربية التي تساهم في زيادة المعرفة الإنسانية وسط بحر المقالات الرقمية على الشبكة العالمية. فالمعنى العام لكلمة مدونة يقصد به الحاوية لكل التدوينات ضمن مجال معين,فأنا لما أقول المدونة الأدبية أعني هنا كل ما تم تدوينه في تاريخ الأدب. ومن تلك الصروح التدوينية العملاقة والتي خطت بأقلام عربية نجد في السينما عين على السينما وسينماتك,يقابله في الكوميكس عرب كوميكس.

سينماتك هو أقدم موقع سينمائي في القائمة (منذ 2004) والوحيد الذي يقارع موقع عين على السينما في الجودة والضخامة,وكلا المدونة يترأس تحريرها ناقد سينمائي له ثقله في العالم العربي؛أمير العمري رئيس تحرير موقع عين على السينما (والمؤسس عام 2011). رئيس تحرير سينماتك هو الناقد حسن حداد.

هذا الموقع هو قصر عملاق مليء بالكثر من الأجنحة والممرات يتيه القارئ في تصفحه, وحتى خريطة تبويبه وزعت الأقسام على الواجهة في الشريط والعامود وغيره لتشمل الكثير من الأقسام,هي

1-حول الموقع

2-خريطة الموقع

3-ما كتبته

4-سينما الدنيا

5-اشتعال الحوار

6-أرشيف الموقع

7-سجل الزوار

8-أفلام

9-دراسات

10-رواد

11-نجوم

12-ترجمات

13-برامج

14-حسن حداد

15-مهرجانات وتظاهرات

16-فيلموغرافيا بحرينية

17-ملتيميديا سينماتك

18-مبدعون في سينماتك

19-كتاب السينما

20-مكتبة سينماتك

21-جديد السينما

22-كتبوا في السينما

23-رؤى نقدية

24-أخبار ومحطات

25-من أرشيف سينماتك

26-جديد الموقع

27-ملفات خاصة

28-خاص بسينماتك

29-دراما: القسم الأول من شاشات

30-إعلام: القسم الثاني من شاشات

مرّ عشرين عام تقريبا حتى الآن على افتتاح سينماتك. ولن أتحدث أكثر من ذكري للتبويب. افتح الموقع وتصفح قليلا متنقلا بين أبوابه فخلفها يقع محتوى نقدي سينمائي قيّم.

[9] عرب كوميكس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الأدب المصور يعد (عرب كوميكس) لصاحبه هاني الطرابيلي المنتدى الأكبر في العالم العربي (بالتوازي تقريبا مع كوميكس جيت). يعنى الموقع بالقصة المصورة عامة والكوميكس الأمريكي والأوروبي خاصة،إلا أنه يهتم بكل جوانب المجال في أربعة أنشطة أساسية,هي

1-الترجمة

الترجمة للعربية الذي أحتل بإصدارته الجزء الأكبر من القائمة الشاملة الخاصة بالموقع. يعني الموقع بترجمة القصة المصورة الأمريكية والأوروبية (الكوميكس) واليابانية (المانجا).

تتميز قائمة مترجمات عرب كوميكس بأنها الأكبر من حيث الكم الهائل من المترجمات المحفوظة في القائمة. وثانيا هي أنها متجددة بإستمرار بالمزيد من المترجمات. وثالثا هي وجود تلك المترجمات بصورة كاملة وجودة عالية.

2-الحفظ

النشاط الثاني الأساسي هو:-

المسح الضوئي للمجلات العربية القديمة (الأصلية والمترجمة) الذي يعد النشاط الأكثر أهمية في الموقع العملاق الذي ساهم بدور كبير في الحفاظ على تراث ثقافي وفني قيم من الأدب المصور تم حفظه رقميا.

وعن ذلك يقول الكاتب المصري الكبير أحمد خالد توفيق:-

"هذا عمل نبيل جدير بمكتبة الكونجرس أو اليونسكو مثلا،لكن هنا لا تمويل له سوى الحب والحماسة".

وهذا الكلام ليس من فراغ,فالموقع يحتوي على الآلاف من القصص المصورة المحفوظة لديه في صورة رقمية,والمتاحة لأي أحد بشكل مجاني تماما.

3-النقد

النشاط الثالث هو:-

النقد الأدبي الذي يشكل وجه آخر من ذات العملة مع الحفظ الرقمي في هدف واحد وهو تأريخ وتوثيق حركة القصة المصورة على مستوى عالمي في الوطن العربي.

وتتم تلك الغاية من خلال عدد من المقالات (نقاشات وتحليلات) المحفوظة في مكتبة الموقع.

ولكن للأسف مع الكم الهائل من الأعمال العربية المحفوظة,تخف الكفة النقدية بـ 200 مقال نقدي فحسب بالموقع كله وربما يزيد قليلا عن ذلك. كما أن نشاط التحليل النقدي غير متجدد مثل نشاطي الترجمة والأرشفة.

4-النشر

النشاط الرابع هو:-

النشر المتفرع إلى نشاطين؛إعادة إصدار المجلات القديمة التي توقف إصدارها عبر إنتاج سلاسل إمتدادا لها. وإنتاج أعمال عربية جديدة من صنع الأعضاء رسما وتأليفا.

النشاط الخامس هو:-

تبادل المطبوعات الورقية من القصص المصورة على الموقع.

تم إنشاء موقع عرب كوميكس عام 2005,مؤسسه هو طارق محمود وساعده في ذلك أحمد عبده وأحمد الحواري,ومديره هو هاني الطرابيلي. جدير بالذكر أن ذلك الثنائي؛أحمد عبده وهاني الطرابيلي من رواد الأدب المصور في العالم العربي ولهما دور بارز في ذلك المجال.

عرب كوميكس هو أكبر قاعدة عربية للقصص المصورة تم بنائها بواسطة جهود ذاتية تطوعية تحفظ تماسكه إلى يومنا هذا,وهو أمر مماثل للنظام المستخدم في إنشاء وبناء موسوعة ويكيبيديا الإلكترونية. لاحقا سيتم التأريخ للموقع الذي يؤرخ حركة الكوميكس (القصة المصورة),وهو مرشح لأن يصير من أهم المراجع في في الأدب المصور.

مكتبة عرب كوميكس هي أكبر مكتبة رقمية في العالم للقصص المصورة العربية.

يقدم عرب كوميكس للقاريء والباحث محتوى جبار من حيث الكم والجودة والتنوع في الأدب المصور العربي. ولكن واحد من أسوأ العيوب -وقد يكون هو العيب الوحيد القبيح- في الموقع هو عدم وجود محرك بحث يساعد الباحث في العثور على مراده دون شقاء. أداة البحث الموجودة في الموقع عقيمة للغاية ولا تفيد متطلبات البحث كلها,بل ويعاني الباحث بين الكم الكبير لمحتويات الموقع وقد لا يصل لمبتغاه بعد معاناته.

يتكون الموقع من بابين

الأول الصفحة الرئيسية,وبها

1-القائمة الشاملة

2-محرك البحث

الثاني قائمة المنتديات,وبها

1-أحدث المواضيع

2-الحوار العام

3-التحليلات الأدبية

4-الكوميكس المترجمة

5-الكوميكس العربية

6-المجلات

7-كوميكس من إنتاج الأعضاء

8-الكاريكاتير

9-المصادر والبرامج والدروس

10-الميديا

هذا الكلام لا أنفك عن ذكره في كل مكان,ولا أمل من تكرار فلا يفي الموقع حقه. وجدير بالذكر أن عرب كوميكس مؤسسة قائمة على جهود ذاتية دون أي تمويل من جهات مؤسساتية.

[10] معازف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلى حد كبير أنا لا أميل إلى الاستقطاب,لأنه يعزز الاختلاف بصفته مصدرا للنزعات المغرقة في الذاتية لدرجة عدم تقبل الآخر. هناك ثلاث فئات من الاستقطاب هي الأكثر شهرة ونفوذا في العالم كله.

1-الرجل ضد المرأة

2-الراقي ضد الشعبي

3-المتفتح ضد المحافظ

ومشكلة الثلاثة أنها على عكس الفئات الاستقطابية الأخرى,لا تصدر عن اختلافات دينية أو عرقية أو سياسية,بل هي أقرب إلى ثقافة يتم التحكم والتلاعب بها. هناك أمثلة للمواقع التي تقدم المحتوى العربي (وبالتالي تغذي الثقافة العربية) عن كل فئة,منها ما أغفلته ومنها ما ذكرته. من ذلك أنني لم أذكر أي من مجلة الرجل أو مجلة المرأة,ولا مجلة سيدي ولا مجلة سيدتي. ولا موقع أخبارِك لأنها كلها مواقع غير معنية بدراسات المرأة أو نقد الذكورية أو الدعوة إلى المساواة (دون تغليب طرف على الآخر),بل هي فقط,تستهدف شريحة معينة انحصرت اهتماماتهم في كون المرء رجل أو امرأة. ولا أقصد تلك المجلة التي أصدرتها هدى شعراوي عن المرأة.

ومن أمثلة المواقع ذات الثقافة الشعبية,على المستوى السينمائي,نذكر أراجيك وجيك بوست, بينما تقابلها من المواقع النقدية الراقية موقعي سينماتك وعين على السينما. مواقع العلوم والتقنية أغلبها تتدعي أنها تقدم ثقافة (راقية) و(رصينة) رغم صعوبة إيصال معلومة علمية أكيدة إلى شخص بسيط (مثلي أنا على سبيل المثال,تحية للبسطاء). يقابلها ربما مواقع القوائم (تلك التي تقطف من كل بستان زهرة),والتي تمرّ فقط على السطح.

ويعد معازف مثالا صارخا للموقع الذي يقدم ثقافة (راقية) دون التخلي عن الثقافة الشعبية, ولكنه يميل أكثر إلى الانفتاح الصارخ الزائد عن الحد (والذي أبغض بعضه أو كله) ولكن الموقع في حد ذاته,موقع قيّم جدا,وأعشق كل ما يُقدم من محتوى (أرجو أن لا يفهمني أحد بشكل خاطئ,كما أنه لا تناقض هنا).

رفعت شعارها

(مجلة الموسيقى الأولى والأخيرة من نوعها في العالم)

كما تعرّف نفسها هي مدونة فريدة من نوعها تعني فقط بالموسيقى وكل ما يتعلق بها,وتخصص لها أقسامها,وهي

1-أخبار: كما الأفلام في السينما تحتل الأغاني موقع السطوة في الموسيقى,وهذا القسم مختص بكل ما هو جديد في عالم الموسيقى.

2-الملف: قسم يجمع العديد من الملفات حيث يحتوي الملف الواحد على عدة مقالات مرتبطة بذات الموضوع.

3-موسيقى جديدة: حلقات مقالية تعرض كل حلقة غنيمة من الموسيقى الجديدة.

4-مراجعات: مراجعات للأعمال الموسيقية.

5-مقابلات: مقابلات مع المؤسسات الموسيقية.

6-قوائم: قوائم موسيقية.

7-دراسات: نقديات مختلفة مثل تحليل وتأريخ الموسيقى.

تم تأسيس موقع معازف بدعم من المورد الثقافي وهي مؤسسة عربية غير ربحية ذات باع في تمويل المشروعات الفنية. حاولت النشر فيها. تواصلت مع أحد المحررين. عرض علي أمثلة نموذجية من المقالات المنشورة لديهم. لم أرد لفترة ربما تجاوزت عدة أشهر. حسبني رافضا ولم استطع التواصل معه ثانية للأسف.

يقول عنها محمد حمزة,مدون مهتم بالتقانة على منصة أراجيك

معازف مجلة عربية مهتمة بالكتابة عن الموسيقى بأقسامها العربية منها أو الأجنبية، فتجد فيها مراجعات مفصلة لموسيقى غريبة تندم انك لم تعرفها من قبل، ومقابلات لفنانين فاقت موسيقاهم جميع مراحل الجمال، بالإضافة إلى أخبار حول الموسيقى العربية والأجنبية، الجميل في المجلة أنها لم تكتفِ بالفن العربي فحسب بل وضعت اهتمام كبير في الفن الأجنبي ليتسنى لها تعريف القارئ بجميع نكهات الفن.[37]

[HR][/HR]
[31]ومن شعاراتها
-مجلة شبابية موجهة إلى شباب جيل الألفية تهتم بالتقنية والفنون والتنمية البشرية

-منصـة إعلاميـة تثقيفيــة رقميــة شامــلة،صنعتهـا عقــول وأقلام عربيــة من المُحيط إلى الخليج

[TM2]https://www.arageek.com/2020/07/14/important-arabic-websites
وهذا المقال الجيد ربما اتخذ لاحقا شكلا آخر في هذا العنوان

-المحتوى العربي على الانترنت... إليك هذه القائمة من أفضل ما تم انتاجه لتتابعها!

أو هذا

-مِن أفضل ما أنتجه المحتوى العربي على الإنترنت… إليك هذه القائمة لتتابعها!

والرابط الآخر البديل هو

من أفضل ما أنتجه المحتوى العربي على الإنترنت... إليك هذه القائمة لتتابعها!

وتستمر العناوين
-أفضل المواقع العربية على الإطلاق
-أفضل موقع عربي
-أفضل مواقع عربية
-أفضل 100 موقع على الإنترنت عليك معرفتها و استخدامها

[33]أهم 10 مواقع ثقافية على الإنترنت / محمود الغيطاني / البوابة نيز.
[34]صفحة تعريف الموقع عن نفسه.
[35]10 مواقع عربية معرفية يجب عليك متابعتها / سعد لطفي / ساسة بوست منشور بتاريخ 2015.
[36]مواقع عربية معرفية يجب عليك متابعتها / سعد لطفي / ساسة بوست منشور بتاريخ 2015.
[37]المحتوى العربي على الإنترنت / محمد حمزة / أراجيك من أفضل ما أنتجه المحتوى العربي على الإنترنت... إليك هذه القائمة لتتابعها!

تعليقات

الاستاذ البحاثة والمفكر رايفين فرجاني.. تحية طيبة وتقدير
شكرا كثيرا على هذا المجهود الحميد والبحث الجاد المحسوب لك، الذي تسلط من خلاله الأضواء على -أفضل 100 موقع على الإنترنت- في الساحة العربية والتعريف بها وبسط خصائصها ومميزاتها ومعاييرها..
ان هذا الجرد الكرونولوجي الحصري من شانه اسداء خدمات عظمى للباحثين في مجال الاعلام والثقافة.. وتيسير مهمتهم البحثية.. فشكرا
وشكرا ايضا على تخصيص موقع الانطولوجيا بنسخة من هذا العمل الضخم
وشكرا ايضا وايضا على لطفك وكرمك انك خصصت لموقع أنطولوجيا السرد العربي حيزا ضمن هذه القائمة الشاملة
كل المحبة والاعتزاز ومزيدا من التميز والعطاء
 
أنا الشاكر لك,وأنت ما أنت من باحث كبير لم يحظ بعد ما يستحق من تقدير ومثلك حقا كان الكثير وقد شغلني هذا من تفكير,وهو ما ضممته إلى مقالة عن بعض الباحثين المظلومين, وأرجو أن تتحمل سجعي الضعيف هذا.

أنا الشاكر لك على كل هذا الشكر الممزوج بالثناء على شخصي,وإن كنت لا أنتمي إلى نوعية القول بأنك أخجلت تواضعي,فليس التواضع من شيمي -إلا على صعيد المعاملة الشخصية- ولكني بالفعل ربما لا أستحق أن تشكرني بنفسك ثلاث مرات

فأنا الشاكر لك

أولا لأنك شكرت جهدي, وإن هو إلا مجرد تدوينة حاولت إحكامها وفشلت في ذلك بالعديد من جوانبها, وهي لها أجزاء تالية عبارة عن تعليقات وإضافات على سابقتها. وما فعلته هو الجهد في المحاولة. ربما لا أكثر.

ثانيا أما عن الثانية, فجميع المقالات المنشورة على موقع ومدونة (أنطولوجيا السرد العربي) هي حصرية للموقع ما لم أذكر في المقال أنه منقول عن آخر. هذا أقل ما أقوم به مقابل الفرصة العظيمة المتاحة لي من خلالكم لنشر العديد والعديد من مقالاتي (أخطط لنشر ثلاثمائة مقال قبل انتهاء العام).

ثالثا أنا بطبعي لا أجامل ولا أهادن, خاصة في النقد, وهذا ليس الموضع الأول الذي سأذكر فيه منصتكم الكريمة التي أتمى أن تظل محافظة على رونقها, وأن تتحمل أي ما أسدده من نقد لها (حال وجدت ما يتم انتقاده). لذا فإن مدونة أنطولوجيا السرد العربي حاضرة ضمن أهم مائة مدونة عربية, سواء ذكرت أنا ذلك أم لم أذكر.

لا تتعب نفسك بضرورة الرد عليّ رجاء, فسوف تخجلني لو شكرتني مرة أخرى, فأنا الشاكر لك.
 
أعلى