تنسلِّينَ بخفَّةِ المها من بينِ أصابعي
وكالماءِ من شقوقِ قلبي
تتركينَ الفراشةَ تخبطُ في العقلِ
والطائرَ الطنَّانَ يضربُ بأجنحتهِ
وجهَ البحيرةِ الصغيرةِ
في مكانٍ ما من الجسدِ
لأني نسيتُ أن أسألكِ وأنتِ تمدِّينَ يدَكِ
إلى جهةِ الفراغِ بانكسارِ أميرةٍ فينيقيَّةٍ:
هل كنتِ تريدينَ الإمساكَ بطرفِ الستارةِ؟
أم بطرفِ القصيدةِ؟
أم بجناحِ غيمةٍ طارتْ للتوِّ من عينيَّ؟
كلَّ مساءٍ ألقي بظلِّي على طحلبِ البحرِ
وأرجعُ بخفَّيْ حنيني
كلَّ مساءٍ أشتهي ما ليسَ لي
وأرجعُ بقلقي الأبيضِ كرملِ المحيطِ
من قصائدكِ الكثيرةِ
*
وكالماءِ من شقوقِ قلبي
تتركينَ الفراشةَ تخبطُ في العقلِ
والطائرَ الطنَّانَ يضربُ بأجنحتهِ
وجهَ البحيرةِ الصغيرةِ
في مكانٍ ما من الجسدِ
لأني نسيتُ أن أسألكِ وأنتِ تمدِّينَ يدَكِ
إلى جهةِ الفراغِ بانكسارِ أميرةٍ فينيقيَّةٍ:
هل كنتِ تريدينَ الإمساكَ بطرفِ الستارةِ؟
أم بطرفِ القصيدةِ؟
أم بجناحِ غيمةٍ طارتْ للتوِّ من عينيَّ؟
كلَّ مساءٍ ألقي بظلِّي على طحلبِ البحرِ
وأرجعُ بخفَّيْ حنيني
كلَّ مساءٍ أشتهي ما ليسَ لي
وأرجعُ بقلقي الأبيضِ كرملِ المحيطِ
من قصائدكِ الكثيرةِ
*