أمينة عبدالله - نعم، انا مخيبة للآمال

نعم
انا مخيبة للآمال
لا أرتدي غطاء الرأس
لا أقيم الشعائر
لا أهتم بظاهر النص واعمل على تأويله
لذلك
يعيش أبي الازهري مؤرقا
يعيش أخواي في حالة رعب دائمة من تسرب أفكاري الخطرة للنسوة
أما أمي المسكينة
تعيش خيبة الامل في حقيبة ملابسي التي خرجت بها من منزل الزوجية ولم أعد اليها
كل هذه الخيبات أحملها وابتسم
مازلت اكتب الشعر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى