تعود الأماكن الهاربة إلى أطراف الأصابع
تنقل بين الغائص والبارز
نساء وفتيات
محتشمات وغير محتشمات
أشير لبيتها الموصد من خلال رغبة ملحة لتلك النتوءات على حائط
متساقط الجير بشباك بنى مهترئ الجانب
يخرج من ثقب بهيئة تشبهها
الفراغ الداخلى
أعرف أن شيئا ما حدث
فى عجالة الهروب من جحيم مستوطنين
ورائحة من بخور ما تزال
فى سكون المدخل المضاء نصف إضاءة
لا أتخيل أن مصافحة تمت
فى رحابة البيوت العامرة
أو
من عمار المكان
أخطأتنى بنصف ملبس شفاف
نادتنى دون اسمى
المنحنية على أفخاذها
يبدو أن النسيان شرط السلامة
وعلى اعتبار أن هيأتها كبديل
تمارس ما كنا نمارسة
من صخب مكتوم ومداعبات
لا أظن أن رآها طفلا يحبو فى الصالة
يختفى من تلقاء نفسه
ودون همس أتقلب بين يديها
هى أيضا
تتقلب بين يدى فى مكانها البعيد
..
صلاح عبد العزيز
23/5/2023
تنقل بين الغائص والبارز
نساء وفتيات
محتشمات وغير محتشمات
أشير لبيتها الموصد من خلال رغبة ملحة لتلك النتوءات على حائط
متساقط الجير بشباك بنى مهترئ الجانب
يخرج من ثقب بهيئة تشبهها
الفراغ الداخلى
أعرف أن شيئا ما حدث
فى عجالة الهروب من جحيم مستوطنين
ورائحة من بخور ما تزال
فى سكون المدخل المضاء نصف إضاءة
لا أتخيل أن مصافحة تمت
فى رحابة البيوت العامرة
أو
من عمار المكان
أخطأتنى بنصف ملبس شفاف
نادتنى دون اسمى
المنحنية على أفخاذها
يبدو أن النسيان شرط السلامة
وعلى اعتبار أن هيأتها كبديل
تمارس ما كنا نمارسة
من صخب مكتوم ومداعبات
لا أظن أن رآها طفلا يحبو فى الصالة
يختفى من تلقاء نفسه
ودون همس أتقلب بين يديها
هى أيضا
تتقلب بين يدى فى مكانها البعيد
..
صلاح عبد العزيز
23/5/2023