صلاح عبدالعزيز - قالت لا تحب.. لكننى أحببت

فى الخلط ما بين شخص وما يدعيه كاتب أن الطارق كانت نفسه تواقة للعودة إليه فى مشهد هزلى على الباب وهو يحضن نفسه ثم يتلاشى ذلك الخلط لا يلزمنى يا عزيزتى
نحن محض شخصين لم يتفقا على المبيت ليلة فى الدار المسكونة .. تلك السيدة أثارت اللغط لوضع مثلث ورقى يلخص متتاليات الأسى
وما أنهت معاناتنا أرضة فى مكانه الخفى
وظل الشخص يحلم بنفسه ويحضن ذاته بلوم يكفى مجرة من الغفلة المهتمين
منهم ذلك الشاعر فى الغالب
وكما لك اتجاهات له اتجاهات
مثل اثنين فى شارع يتنازعان يشتبكان بالأيدى وافترقا على خمسة عشر دقيقة ويطول الزمن ولم تزل المسافة سيرا وجيزا كوقت ضائع كنا نريد تقبله لكنما لم يكن غيرى
يعارض وينكر من قالت : لا تحب .
إذ أنك عندما تحب لا يهم
تصيبك اللعنة من معاشرة ناقصة فيها ما فيها من أحداث مؤسفة لسوء الاختيار وكتابات سمجة ..
هؤلاء الواقفون منهم من يعض ومن ينهش ولا رواية لكاتب ممل تكفى الحزن أن يتعلم الحزن
وهم يعرفون من
ترك لك مفتاحا ومع ذلك لم يفتح ..
الخلط أحيانا فى تلك الوجوه هو ما يلزم الشاعر
ذلك أن الوحدة ليست نوعا واحدا
فى قدرته على تحمل الجدب وعلى الغوص لأعمق نفطة فى الذات
إلى أبعد من أشخاص هم بعض وجوهها
ولا يعرفون أن له تميمة ضد الزمن
هى من ستفتح وتجعل العالم مورقا من جديد
فى الواقع سر تلك الكتابة فى الخلط بين تلك الوجوه :
(ج.س.ا) ، (ج.ص.ع) ،،،
(ر.ع.ح.ا) ، (ن.ص.ع) ،،،
وهو يجيد اللعبة ويحب النساء ولا يستجيب له الزمن كعطوف من برج الميزان .
..
صلاح عبد العزيز 🇪🇬🇪🇬🇪🇬
31/5/2023

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى