قالت: ناديتك... أما لماذا فلا ادري
قلت: ربما هو الجنون...
قلت بلهفه: وماذا يقول
قالت بارتباك ..... أتمنى أن يكون لي جناحان ........... وأطير. . . . . لك
تحرك الفضول لدي. . . بسرعة الريح حاملا معه مشاق أعباء الحياة مسافرا في لحظة الالتحاق بركب الزمن الفائت متكئا على الزمن المجازي وعلى لحظة جنون تقود للحقيقة أكثر مما تقود للتيه . .
سألتها .....وكررت السؤال... كانت حمرة الوجه تختفي وراء الاندفاع ... ولغة العيون كأنها تقتحم الحدود وتنطلق مع نسمات همس مندفع...
استرسلت قليلا...وقلت سائلا...
وماذا يقول جنونك أيتها العذراء؟؟
ردت بهمس شاعرية أنثى... لا... لا لن أقول...
قلت : لست أنتي بل جنونك...
اندفعت بعفوية القلب وإحساس اللحظة ... قالت :جنوني يسألني متى أراك ؟؟
وحدسك أنتي ماذا يقول؟؟
تتهرب من السؤال ....لعل الإجابة فيها حمرة خجل على الوجنتين... وضمور الحروف أمام هذا التساؤل ... ولعل الأنثى العذراء تحلم بموجة بحر تنقلها إلى سحابة تتحول مطرا لتروي وردة بجوار الساكن في القلب ... البعيد عن العين والحاضر في المخيال وفي كل تفاصيل الذاكرة...
تعود السؤال بحيلة المرأة التي تستنبط من الكلمة فكرة تسكن في وجداني..
تسأل :حدسك أنت ماذا يقول؟؟ كأن حدس العذراء أميّل للامتناع عن الكلام!!
ماذا يقول حدسكَ عن جنونك؟؟ هل يسكنك الجنون؟؟
أجبتها بنعم ،،، وكثير من الأحيان .. يجتاحني الجنون ويسكنني ... ولكن!!!!
أجابت دون تأني...ما أجمل الجنون؟؟؟
ما أجمل الجنون حينما يكون مسافرا على جناح أحلام المسافات الشاسعة...
إني أغار عليك من نسائك الخيالية... أغار من حروفك كلما لامست قلمك الذي يرفدك بالحب وشباك اللحظات الراهنة...
لي جنون.... اخطر ما فيه انه يأخذني بعيداااا... ولا اعرف كيف أعود ؟؟؟
سألتها.. إلى أين يأخذك هذا الجنون الجميل...؟؟
قالت :ربما إلى غابات النجوم...إلى.........
وتوقف النبض لحظة استفاضة جنونية...
واستكملت الحديث... إلى شعاب قلبه... لرجل في واقع المحسوس... وواقع المجهول... هو بالجوار... لكنه ابعد من لحظة عابرة.... بــــلا عنـــوان !!!؟؟؟
زاد فضولي واستثارت مني لحظة جنون الاستنباط...
قلت لها...أين هو الآن فارس أحلام جنونك ؟؟
هل له صهوة جواد ابيض ؟؟
قالت :في جزيرة سماوية ... لا بد لنا من مرافقة الريح... فالريح بلا مأوى وبلا وطن...
احترت ثانية وتساءلت : اذاً اهو من نور ليس له صفات البشر إلا صفة واحدة... صفة أن النساء تعشقه كأنه بشر....
أجابت العذراء... رجل يشتهي أن تأوي إليه فراشات الأرض وان تسكنه الأبدية... ابحث عنه وعن كل اشتهاء آته ... دمعة أخرى تسير على وجنتيها . كان سرابا. أو لعله تحول إلى ضوء هنا ...وأشارت إلى قلبها المحب.. كأن جنوني يأخذني إليه في كل حين...
نامت على هاجس حلم ... جزيرة مليئة بالنجوم ... وعرش من ذهب... ونبعة ماء في الجوار... وصوت بلابل تداعب ربيع الحياة... وفارس أحلام يتطاير في كل إنحاء النجوم .... ويتربع على عرش قلبها المتوهج بالحب.... وطهارة الرذاذ المنبثق من رائحته البعيدة ... وسرابه المتهالك ... وأمنية أن يتحور ولو للحظة واحدة إلى حقيقة العناق المليء بالشوق والدفء ... على ساحل الأحلام ... وبجوار البحر وضوء قمر خجول ...
جنون وانزلاق يصل حد ألـ..... الهذيان... ويبلع حد الإيقاعات المتوهجة ودقات قلب تنتظر الأتي ... لعل الحلم يتعانق بطيف سراب ... ويظل فصل الجنون على وشك الأمل..
..
قلت: ربما هو الجنون...
قلت بلهفه: وماذا يقول
قالت بارتباك ..... أتمنى أن يكون لي جناحان ........... وأطير. . . . . لك
تحرك الفضول لدي. . . بسرعة الريح حاملا معه مشاق أعباء الحياة مسافرا في لحظة الالتحاق بركب الزمن الفائت متكئا على الزمن المجازي وعلى لحظة جنون تقود للحقيقة أكثر مما تقود للتيه . .
سألتها .....وكررت السؤال... كانت حمرة الوجه تختفي وراء الاندفاع ... ولغة العيون كأنها تقتحم الحدود وتنطلق مع نسمات همس مندفع...
استرسلت قليلا...وقلت سائلا...
وماذا يقول جنونك أيتها العذراء؟؟
ردت بهمس شاعرية أنثى... لا... لا لن أقول...
قلت : لست أنتي بل جنونك...
اندفعت بعفوية القلب وإحساس اللحظة ... قالت :جنوني يسألني متى أراك ؟؟
وحدسك أنتي ماذا يقول؟؟
تتهرب من السؤال ....لعل الإجابة فيها حمرة خجل على الوجنتين... وضمور الحروف أمام هذا التساؤل ... ولعل الأنثى العذراء تحلم بموجة بحر تنقلها إلى سحابة تتحول مطرا لتروي وردة بجوار الساكن في القلب ... البعيد عن العين والحاضر في المخيال وفي كل تفاصيل الذاكرة...
تعود السؤال بحيلة المرأة التي تستنبط من الكلمة فكرة تسكن في وجداني..
تسأل :حدسك أنت ماذا يقول؟؟ كأن حدس العذراء أميّل للامتناع عن الكلام!!
ماذا يقول حدسكَ عن جنونك؟؟ هل يسكنك الجنون؟؟
أجبتها بنعم ،،، وكثير من الأحيان .. يجتاحني الجنون ويسكنني ... ولكن!!!!
أجابت دون تأني...ما أجمل الجنون؟؟؟
ما أجمل الجنون حينما يكون مسافرا على جناح أحلام المسافات الشاسعة...
إني أغار عليك من نسائك الخيالية... أغار من حروفك كلما لامست قلمك الذي يرفدك بالحب وشباك اللحظات الراهنة...
لي جنون.... اخطر ما فيه انه يأخذني بعيداااا... ولا اعرف كيف أعود ؟؟؟
سألتها.. إلى أين يأخذك هذا الجنون الجميل...؟؟
قالت :ربما إلى غابات النجوم...إلى.........
وتوقف النبض لحظة استفاضة جنونية...
واستكملت الحديث... إلى شعاب قلبه... لرجل في واقع المحسوس... وواقع المجهول... هو بالجوار... لكنه ابعد من لحظة عابرة.... بــــلا عنـــوان !!!؟؟؟
زاد فضولي واستثارت مني لحظة جنون الاستنباط...
قلت لها...أين هو الآن فارس أحلام جنونك ؟؟
هل له صهوة جواد ابيض ؟؟
قالت :في جزيرة سماوية ... لا بد لنا من مرافقة الريح... فالريح بلا مأوى وبلا وطن...
احترت ثانية وتساءلت : اذاً اهو من نور ليس له صفات البشر إلا صفة واحدة... صفة أن النساء تعشقه كأنه بشر....
أجابت العذراء... رجل يشتهي أن تأوي إليه فراشات الأرض وان تسكنه الأبدية... ابحث عنه وعن كل اشتهاء آته ... دمعة أخرى تسير على وجنتيها . كان سرابا. أو لعله تحول إلى ضوء هنا ...وأشارت إلى قلبها المحب.. كأن جنوني يأخذني إليه في كل حين...
نامت على هاجس حلم ... جزيرة مليئة بالنجوم ... وعرش من ذهب... ونبعة ماء في الجوار... وصوت بلابل تداعب ربيع الحياة... وفارس أحلام يتطاير في كل إنحاء النجوم .... ويتربع على عرش قلبها المتوهج بالحب.... وطهارة الرذاذ المنبثق من رائحته البعيدة ... وسرابه المتهالك ... وأمنية أن يتحور ولو للحظة واحدة إلى حقيقة العناق المليء بالشوق والدفء ... على ساحل الأحلام ... وبجوار البحر وضوء قمر خجول ...
جنون وانزلاق يصل حد ألـ..... الهذيان... ويبلع حد الإيقاعات المتوهجة ودقات قلب تنتظر الأتي ... لعل الحلم يتعانق بطيف سراب ... ويظل فصل الجنون على وشك الأمل..
..