أبوبكر الجنيد يونس المغربي - بين ليلى والفجيعة..

{حُبُّ ليلى.. شَغَلني.. عن ليلى}

ليلى…
وجُرحُ الشمسِ..
ينزِفُ بالأشعَّةِ
يختفي..
نهرُ التوقُّدِ في..
سراديبِ السَّرابْ
ويضيعُ نبضُ الحرفِ
بينَ
تدفـُّقِ الدَّمِ وانحباسِ الدَّمعِ
يخفُتُ ..
ضوءُ نجمِ الفرحةِ البَرَّاقِ
تستَتِرُ الفجيعةُ ..
خلفَ أقنعةِ التـَّصبُّرِ
يعتلي الإحساسُ.. مِقصَلةَ الكآبةِ
يحتوي الدُّنيا
ضبابْ

¤¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

ليلى..
وإعصارُ الأسى..
يغشى مدى السـَّلوى..
ظلامُ اليأسِ..
قد غطـَّى..
جَبينَ الشَّمسِ..
تدَّخرُ ابتسامتَها ..
لِيَومِ العُرسِ..
لا يأتي..!!!
ويرحلُ خلفَ عينيها النـَّهارْ
والليل؟
الليلُ..{مدمنُ حزنِهِ الدَّمويِّ}…
يعلِكُ ..
صمتهُ الأبديّْ
ويغتالُ ابتسامتها المضيئةَ
في..
حنايا الهمسِ..
ما في النـَّفسِ..
يجتاحُ الصِّبا
فيضيعُ
يتلوهُ الشبابْ

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

ليلى..
وجرحُ الشمسِ.. دام ٍ
لا رؤى القلبِ الكئيبةُ تستضيءُ
ولا الصَّباحْ
صافٍ
من الدَّمِ والفجيعةِ والنـُّواحْ
ولا النـَّهارْ

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

ليلى..
تـُخبِّئُ
خلفَ عينيها اخضرارْ
ليلى..
تـُخبِّئُ في حقيقتِها ..
مناديل السَّحابْ
ليلى..
تـُخبِّئُ
في جوانحها ..
حدائِقَ عشقِها الحُبلى..
بآلافِ الملاحمِ
والمعتـَّقِ..
من رحيقِ الأمنياتْ
ليلى..
تـُخبِّئُ
في تبَسُّمِها ..
مذاقَ اللوعةِ الحَرَّى..
وصفواً ..
من شجيِّ الأغنياتْ

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

ليلى..
تُخبِّؤني..
ويضحكُ ألفُ حرفٍ
كان أمسِ..
بلا مآبْ

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

ليلى..
ويبكي النيلُ
{صَوبُ الغيثِ .. لا يسقي.. سوى.. شجرِ الحرازْ}
لا ماءَ
جفَّ النـَّهرُ
لا سيلٌ لديهِ ولا {تسابْ}
[ما فازَ من بيباسكِ المُمْتـَدِّ فازْ]
ليلى..
تـُدَغْدِغُ ألفَ خاطرةٍ
تـُراوِدُني..
عنِ الفرحِ الذي..
يجلو النفوسْ
عنْ منبعِ العشقِ الذي..
يُروي البراحْ
عن زيفِ مُظلِمةٍ عبوسْ
عن لوعةِ الوجَعِ المُمِضِّ..
عن ِ التداني..
عن تلاقينا ..
وعن..
شوقِ {الدُّعاشِ}
عنِ الصَّـباحْ
تجتاحُ روعتهُ ..
أعاصيرُ الرِّياحْ
{هُوجُ الرِّياحْ}

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

عن مَوتِ مُشرِقةِ الشُّموسْ:
-الموتُ تـِمساحٌ عشاريٌ
تربَّع فوقَ صدرِالنـِّيلِ
لا يغتالُ إلَّا ..
كلَّ إحساسٍ نبيلْ
-الموتُ كـُرباجُ الفجيعةِ
يجلدُ التـُّعَساءَ
يَفجَعُهُم
ويَصليهـِم
ويَصلبهُم
على..
جذعِ الرَّحيلْ
-الموتُ -يا ليلى-احتمالُ الخُطوةِ الأولى.. على..
بابِ الدُّخولْ

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

ليلى..
ويقبَعُ..
خلفَ عينيها ..
وميضُ الدَّهْشةِ
اْنفجَرتْ
كـُرَيَّاتُ المواجِعِ..
في الدِّماءْ
اللهَ من دِيَمي الظـِّماء

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

ليلى
ويألقُ..
خلفَ عينيها ..
وميضُ الدهشةِ
اشتعلتْ جوانحُ مقلتيها ..
في ذهولْ:
-الموتُ مِعراجُ الوصولْ

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

ويظـَلُّ
يَرقصُ في دُجى نفسي..
صِراعْ
ليلى..
وغولُ الحزنِ..!
يَرقصُ..
في دُجى نفسي..
صراعْ
أوَّاهُ
غولُ الحزنِ يأوي..
–أينما يأوي–
إليَّ..
وينتقي..
أحلى بقاعْ
ينـْشـَرُّ في شتـَّى النـِّقاعْ
وتغيبُ عنـِّي الشَّمسُ.. دامِيةَ الشـُّعاعْ
ليلى..
وغولُ الحزنِ..
يصطرعانِ فيَّ..
أغيبُ في..
لـُجَجِ الضَّياع
ْ
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

ليلى..
تـُهدْهدُ فيَّ أسرابَ المواجِعِ
آهِ من..
ليلى..
ومن..
حُزني..
فلا
حُزني..
يلينُ لها
ولا
ليلى تلينْ
-صَهْ أيُّها النـَّبضُ الشـَّقائِيُّ الحزينْ..!!!
-صَهْ أيُّها النـَّبضُ اللـَّعينْ..!!!
-صَهْ يا سَليلَ الميِّتينْ..!!!

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

ليلى..
تـُزينُ..
عالـَماً دامي الجراحْ
باكي الملامحِ
مُفعَماً
بِمَرارةِ الوجعِ المُمِضِّ..
وبالعذابْ
يعوي..
كما يعوي الغيابْ

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

ليلى..
هي الأملُ/البحيرةُ
في تصاويرِ {الرِّهابْ}
ما زالَ يرحلُ خلفَ عينيها النـَّهارْ..
ما زالَ يرحلُ خلفَ عينيكِ النـَّهارْ..
ما زلتُ أحترفُ {الودارْ}
ما زلتُ رَهْنَكِ يا قواسي الاِنتظارْ..
ما زلتُ ضِدَّكَ يا اْنكسارْ..
ما زلتِ في..
صدري..
عذاباً وائتلاقاً وانتصارْ..
ما زلتِ
في صدري..
لظى نارٍ..
وحزني..
ثائرُالبُركانِ
بينكما صِراعْ
ليلى..
وإحساسُ الضَّياعْ
ليلى..
وإعصارُ الشَّتاتْ

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

ليلى..
هيَ الألقُ الــ تـَّبقَّى من..
رحيلِ الشَّمسِ
وااااااا وجعَ الرحيلْ:
-الموتُ تـِمساحٌ عشاريٌ
تربَّع فوقَ صدرِ النـِّيلِ
لا يغتالُ إلَّا
كلَّ إحساسٍ نبيلْ
-الموتُ مِعراجُ الوصولْ

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

ليلى..
تـُخبِّئُ
في حقيقتها ..
مناديلَ الرذاذ
ليلى..
تـُخبِّئُ
في جوانِحِها الملاذّْ
ليلى..
تـُخبِّئُ
في تـَنـَهُّدِها ..
مشاويرَ المسرَّةِ
والنَّدى..
والأمنـِياتْ
ليلى..
تـُخبِّئُ
بين أضلُعِها ..
كنوزاً رائعاتْ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى