خطٌّ...
لا يستقيم على خطّ سَردِها . . .
لا يميناً ولا . . .
يترنّح، زئبقيّ الهوية . . .
تجاوزَتهُ شَخصياتٌ وَرَقية ؛
بُولْ رِيكورْ
يقول : " يَتَبلورُ المنهج من داخل النص . . "
فَعُدْ مِنْ حيثُ أتَيْت،
وقالت إِحْداهُنّ . . .
جَرِّدوه اللِّسانَ وذَلَقَه . . .
لكِنّ جاك فونتاني يَشْفَعُ لَكَ لِحين . . .
تَماماً . .
كيوْم ِ أغْمدَتْ أُمِيّةٌ خنْجرَها بِخاصِرة تَدْويناتِكَ العَارية . .
انْدَلقتْ أمعاءُ المَعاني جَارية . . .
تماماً
كَفزّاعةٍ تهزّها ريحُ دُجنبر، تُسقِطُ قَهراً قُبعةً من قشّ
تَرتجفُ شوقاً لِبداية السّطر . . .
قُمْ . .
الظلُّ لا يُعانِقُ الغَمام،
وإن تَجَرَّدَتْ سَوْءةُ الرُّوح، عَمِيتْ عَيْنَا الجَسَد . . .
تَبيتُ اللَّيلة عاريةً عَلى الشُّرُفات
تَنتظر كِساءً من خُيوط عنْكبوتٍ . . . هَيْهات . .
هيْهات . .
ليْسُوا سَوَاء . . .
منهم من يَسْرق أشعار هوميروس،
آخَر يَقتَرِفُ الخطيئة بِبابِ المغاربة جِهاراً . . .
وَعارِفٌ مَغْمور . . يَحتَسي ما تَبقّى مِن دماء عَذْراء على جَنباتِ الطَّريق . .
لَعَلَّ خَطِيئَتكَ أكْبر . . .
لا يستقيم خطُّكَ على اللّوح . .
تُعيدُ الكرّة . . . مرّة تُنْسِفُه، تُسقِطُه بِأدقِّ تفاصيله،
لكن لم تجِدْ لَهُ عَزماً،
ذاكرةٌ مِن صلْصالٍ . . قالت :
عُدْ غَريباً إلى النَصّ . .
لَعلَّكَ مِثْلهم . . .
لا يَسْتقيم العَزف . .
كلّ يَعزف لِليْلاه . . . كلّ الألحان نَشاز . .
إلا مِن ريحٍ آتيةٍ لا مَناص، تُطرِبُ فزّاعَةَ السَّطر . .
والطائِر على قُبَّعةِ الصِّفرِ مِن الكِتابة يَرقُصُ مذْبوحا ..
أهذا حَدُّ الحَرْف . . ؟
أهذا حَدُّ الصَّوت والصَّرف . . ؟
سناء سقي / المغرب
من ديوان " كحُلم على ناصية الموج " (شعر وتشكيل) 2022
لوحتي :
(فزّاعة الكتابة )
أكريليك على قماش، قياس : 70/100 سم
لا يستقيم على خطّ سَردِها . . .
لا يميناً ولا . . .
يترنّح، زئبقيّ الهوية . . .
تجاوزَتهُ شَخصياتٌ وَرَقية ؛
بُولْ رِيكورْ
يقول : " يَتَبلورُ المنهج من داخل النص . . "
فَعُدْ مِنْ حيثُ أتَيْت،
وقالت إِحْداهُنّ . . .
جَرِّدوه اللِّسانَ وذَلَقَه . . .
لكِنّ جاك فونتاني يَشْفَعُ لَكَ لِحين . . .
تَماماً . .
كيوْم ِ أغْمدَتْ أُمِيّةٌ خنْجرَها بِخاصِرة تَدْويناتِكَ العَارية . .
انْدَلقتْ أمعاءُ المَعاني جَارية . . .
تماماً
كَفزّاعةٍ تهزّها ريحُ دُجنبر، تُسقِطُ قَهراً قُبعةً من قشّ
تَرتجفُ شوقاً لِبداية السّطر . . .
قُمْ . .
الظلُّ لا يُعانِقُ الغَمام،
وإن تَجَرَّدَتْ سَوْءةُ الرُّوح، عَمِيتْ عَيْنَا الجَسَد . . .
تَبيتُ اللَّيلة عاريةً عَلى الشُّرُفات
تَنتظر كِساءً من خُيوط عنْكبوتٍ . . . هَيْهات . .
هيْهات . .
ليْسُوا سَوَاء . . .
منهم من يَسْرق أشعار هوميروس،
آخَر يَقتَرِفُ الخطيئة بِبابِ المغاربة جِهاراً . . .
وَعارِفٌ مَغْمور . . يَحتَسي ما تَبقّى مِن دماء عَذْراء على جَنباتِ الطَّريق . .
لَعَلَّ خَطِيئَتكَ أكْبر . . .
لا يستقيم خطُّكَ على اللّوح . .
تُعيدُ الكرّة . . . مرّة تُنْسِفُه، تُسقِطُه بِأدقِّ تفاصيله،
لكن لم تجِدْ لَهُ عَزماً،
ذاكرةٌ مِن صلْصالٍ . . قالت :
عُدْ غَريباً إلى النَصّ . .
لَعلَّكَ مِثْلهم . . .
لا يَسْتقيم العَزف . .
كلّ يَعزف لِليْلاه . . . كلّ الألحان نَشاز . .
إلا مِن ريحٍ آتيةٍ لا مَناص، تُطرِبُ فزّاعَةَ السَّطر . .
والطائِر على قُبَّعةِ الصِّفرِ مِن الكِتابة يَرقُصُ مذْبوحا ..
أهذا حَدُّ الحَرْف . . ؟
أهذا حَدُّ الصَّوت والصَّرف . . ؟
سناء سقي / المغرب
من ديوان " كحُلم على ناصية الموج " (شعر وتشكيل) 2022
لوحتي :
(فزّاعة الكتابة )
أكريليك على قماش، قياس : 70/100 سم