أضيقُ
ويحزَن قلبي
يُحِسُّ بيَ الساكنونَ
ولا يبرأون من الضائقَهْ..
تراهم يجيئون من كل فجٍّ
يقولون:
ماذا جرى؟!
قد شعَرنا بهزةِ حبٍّ..
يخافون مثلي تمامًا
فهُمْ عِتْرَتي
والذين يَصُدُّون عن نكستي
يسكنون بعيدًا
يجيئون بعد الضبابِ
فلا ينظرون من الليلِ غيرَ النجومِ
ولا يرسمون سوى ضِحْكَتي الفارقهْ..
أضيقُ
ولا يحزن العابرونَ
لهمْ ما يليق بهمْ
فاعذروني إذا جئتُهُمْ بالحقيقةِ
لا تسألونيَ أكثرَ من حِكمة الصمتِ
حين تُكَلُِمني غُصَّتي الناطقهْ...
أضيق لأني خُذلتُ قريبًا من القلبِ
كنتُ أظن النواحي ستبكي معي..
كيف شيَّدْتُ بيتي هنا
والبعيدون أدنى!؟
سأقتلع الدارَ
أبحث أين يَصُبُّ المطرْ..
سأحضُرُ قبلَ السَّفَرْ..
أخاف مزيدًا من النار والذكرياتِ..
على دمعتي الحارِقَهْ...
ويحزَن قلبي
يُحِسُّ بيَ الساكنونَ
ولا يبرأون من الضائقَهْ..
تراهم يجيئون من كل فجٍّ
يقولون:
ماذا جرى؟!
قد شعَرنا بهزةِ حبٍّ..
يخافون مثلي تمامًا
فهُمْ عِتْرَتي
والذين يَصُدُّون عن نكستي
يسكنون بعيدًا
يجيئون بعد الضبابِ
فلا ينظرون من الليلِ غيرَ النجومِ
ولا يرسمون سوى ضِحْكَتي الفارقهْ..
أضيقُ
ولا يحزن العابرونَ
لهمْ ما يليق بهمْ
فاعذروني إذا جئتُهُمْ بالحقيقةِ
لا تسألونيَ أكثرَ من حِكمة الصمتِ
حين تُكَلُِمني غُصَّتي الناطقهْ...
أضيق لأني خُذلتُ قريبًا من القلبِ
كنتُ أظن النواحي ستبكي معي..
كيف شيَّدْتُ بيتي هنا
والبعيدون أدنى!؟
سأقتلع الدارَ
أبحث أين يَصُبُّ المطرْ..
سأحضُرُ قبلَ السَّفَرْ..
أخاف مزيدًا من النار والذكرياتِ..
على دمعتي الحارِقَهْ...