أَكبُرُ منك بعشرين درجة مئوية
في العشق
أحترق كالصحراء
في شهر آب
أصْغَرُ مني بعشرين درجة مئوية
في الوله
تتجمدين كنجمة مجنونة
في القطب الشمالي
جالسة كنقطة تعجب
في آخر الجُمل...
أكبَر منك بعشرين قُبلة
أصغر مني بعشرين دمعة
أحزن
تفرحين...
لا كبير بيننا
ولا صغير
فلماذا كان
وكانت
وليس
وربما
وحيث
وإذن
ولماذا لماذا
وأينك الآن...؟
فحين أطوي قميصي الذي قَدَّته
أظافرك من أمام
ومن خلف
تتوجع أضلعي المُعوجَّة
تتمطط عظامي الهشة
أَكْبُرُ مثلَ ظلٍ يهزمُ نوره
يتمدد كي يلبسَك
فيتعرى كشفتي الموناليزا
في معرض تكعيبي...
الزمن الذي يأخذني هنا
الزمن الذي يتركك هناك
لا يرتاح
يلهث كحلزون سيزيفي
يعشق الجري أكثر
أقدامه ترتدي أحذية من صبر الحجر
وأصابعي ليست خضراء
كي تنبتَ في كفي
زهرة الجوري لك
لقد أتعبتني هذه الحضارة
بكل حضارتها
أنا البريء مما أحدثت آلة الحديد
من الدمار
في قصور الطين
في سلال القصب
على ضفاف الحنين ...
لكن الرجوع إلى أول البدء
صعب كالخلود
صعب كبوح السراب للبحر...
وأتعبني هذا الإنسان
الذي أنا
هذا الإنسان
الذي ليس أنا
فأنا لستُ أكبر منك
وأنتِ لستِ أصغر مني
ينشق صباحك عن ليلي
يلوذ صباحي بليلك
يلج الواحد في الآخر
ثم يعود إليه ليستريح
من الجري
ويحلم
يشبهني الزمن ولا أشبهه
يشبهك الزمن وتشبيهنه
فأي حلم ينقدني من حديقة الكوابيس
تتكاثر كالجراد على وسادتي البنية
أي حلم ....
يجعلك تكبرين مثل الغياب
كي تُدركي وجعَ القلب
حين يُصاب بنزلة التمني...؟؟؟
العشق الجميل
يُفرِح
يُتعِب
قد يقتُل
وقد يُخَلِّدُ
كقيس وليلى
في القصائد...
كروميو وجولييت
في المسرحيات...
كأنا وأنتِ
في الأسطورة الجديدة...
فلا أحد أكبر من الآخر
في الحياة
ولا أصغر منه
في الموت...!!!
نمر كالضجيج
وبعده كالصمت
فقط....
عزيز فهمي/كندا
في العشق
أحترق كالصحراء
في شهر آب
أصْغَرُ مني بعشرين درجة مئوية
في الوله
تتجمدين كنجمة مجنونة
في القطب الشمالي
جالسة كنقطة تعجب
في آخر الجُمل...
أكبَر منك بعشرين قُبلة
أصغر مني بعشرين دمعة
أحزن
تفرحين...
لا كبير بيننا
ولا صغير
فلماذا كان
وكانت
وليس
وربما
وحيث
وإذن
ولماذا لماذا
وأينك الآن...؟
فحين أطوي قميصي الذي قَدَّته
أظافرك من أمام
ومن خلف
تتوجع أضلعي المُعوجَّة
تتمطط عظامي الهشة
أَكْبُرُ مثلَ ظلٍ يهزمُ نوره
يتمدد كي يلبسَك
فيتعرى كشفتي الموناليزا
في معرض تكعيبي...
الزمن الذي يأخذني هنا
الزمن الذي يتركك هناك
لا يرتاح
يلهث كحلزون سيزيفي
يعشق الجري أكثر
أقدامه ترتدي أحذية من صبر الحجر
وأصابعي ليست خضراء
كي تنبتَ في كفي
زهرة الجوري لك
لقد أتعبتني هذه الحضارة
بكل حضارتها
أنا البريء مما أحدثت آلة الحديد
من الدمار
في قصور الطين
في سلال القصب
على ضفاف الحنين ...
لكن الرجوع إلى أول البدء
صعب كالخلود
صعب كبوح السراب للبحر...
وأتعبني هذا الإنسان
الذي أنا
هذا الإنسان
الذي ليس أنا
فأنا لستُ أكبر منك
وأنتِ لستِ أصغر مني
ينشق صباحك عن ليلي
يلوذ صباحي بليلك
يلج الواحد في الآخر
ثم يعود إليه ليستريح
من الجري
ويحلم
يشبهني الزمن ولا أشبهه
يشبهك الزمن وتشبيهنه
فأي حلم ينقدني من حديقة الكوابيس
تتكاثر كالجراد على وسادتي البنية
أي حلم ....
يجعلك تكبرين مثل الغياب
كي تُدركي وجعَ القلب
حين يُصاب بنزلة التمني...؟؟؟
العشق الجميل
يُفرِح
يُتعِب
قد يقتُل
وقد يُخَلِّدُ
كقيس وليلى
في القصائد...
كروميو وجولييت
في المسرحيات...
كأنا وأنتِ
في الأسطورة الجديدة...
فلا أحد أكبر من الآخر
في الحياة
ولا أصغر منه
في الموت...!!!
نمر كالضجيج
وبعده كالصمت
فقط....
عزيز فهمي/كندا