حسين عبروس - خيبة الرّوح...

***
مثلمــــا تكتب الجن أشعارها
فـــــي الصــباح والمســــــاءْ
وتنشــــــر.. أفراحها بهجـــة
عنـــــــد كـــــــلّ لقـــــــــــاءْ
مثلما تحدو القوافل في ركبها
بــــالمغنّــــــــــي الثمــــــــــلْ
نظلّ خلف المعاني نجرّالجملْ
ونفصح العمرعن خيبة مثقلـة
بـــــــــالعلـــــــــــــــــــــــــــلْ
هي ذي بلدي أيهّا العابــــرون
في مـــــــــــدى الكلمـــــــــات
نحــــــــو كـــــــلّ السّبــــــــلْ
متعبون بالهــــــوى المستبــاح
وبــــــالأمنيـــــــــات الرّســـلْ
نرتقـــــي حبــــــل أحزاننـــــا
كي نطــــــلّ على خيبة الرّوح
في كـــــلّ واد سحيـــــق هنــا
أو هناك نقتفـــي ظــــلّ الأجـلْ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى