لم تصدق أزهار محمود حين أخبرتها جارتها أن مقبول عبد الحفيظ يجعل النسوة يرين أزواجهن المغتربين في السعودية ، قررت الذهاب إليه فشوقها لزوجها لا يوصف ، قريته بعيدة ، ولذا فقد غادرت منزلها برفقة ولدها في الصباح الباكر وحين سمعت أذان الظهر كانت قد وصلت يفرس .
سألت عنه وحين وصلت إليه وسلمته قارورة السمن والـ 200 ريال وطلبت منه رؤية زوجها تمتم ببعض الكلمات التي لم تفهمها ونفث على يده ثم فردها أمامها فرأت في راحة يده زوجها بشحمه ولحمه .!
حين رأته طفرت دموعها رغما عنها ، وتمنت من أعماق قلبها أن يسبقها في العودة إلى البيت ، آمنت أخيراَ أن مقبول عبد الحفيظ من أولياء الله الذين كشف لهم الحجب .!
نحن في الثمانينات حينها لم يعرف الناس خدمة الإنترنت وهذه الهواتف المحمولة التي جعلت الناس يشاهدون بعضهم وبينهم دول وقارات .
في البداية اشتهر مقبول عبد الحفيظ في قريته بريف تعز ، وباسم الطب العربي كتب التمائم والحروز ، والربط بين القلوب ، والتفريق ، وحساب الغالب والمغلوب ، مارس الدجل والشعوذة بكل صورها وألوانها حتى وصلت شهرته إلى مدينة تعز ، وعندما قدم العديد من المثقفين والمدرسين بلاغات كثيرة ضده قررت السلطات إرسال حملة أمنية لضبطه .
تم تكليف العقيد عبد العزيز منصور الشهير بـ " الشنب " بقيادة الحملة التي وصلت قبيل الظهر ، استقبلهم بحفاوة بينما كان العقيد يهدد ويتوعد بسجن كل مشعوذ ودجال إن ثبت تورطه ، تحرك مقبول عبد الحفيظ وذبح الذبائح وأرسل نجله لشراء كمية كبيرة من القات للعقيد والعساكر ، بعد أن وزعوا أواني المرق فتح العقيد النافذة التي تطل على عدة قرى وهو يحتسي المرق ، تدفق الهواء بنسيم منعش زاد من مزاجه فشرب المزيد من المرق بعدها ذهب للحمام للتبول والوضوء .
وفي الحمام وقع ما لا يخطر له على بال .!
بعد أن تبول وتوضأ من ذلك الكوز نظر إلى جسمه وتجمد في مكانه غير مستوعب ما يحدث له .
لقد تحول نمت له أثداء كبيرة ، برزت في قميصه حتى صار شكله الجديد يلفت الأنظار من بعيد ، نظر بين رجليه فلم يجد عضوه التناسلي ، لقد وجد أعضاء أنثوية ، لقد تحول إلى امرأة ناضجة ، أصفر وجهه وجف ريقه وتصبب العرق الغزير منه ، تعوذ بالله مرات عديدة ، تحسس جسمه ليتأكد ، نظر في المرآة التي في الحمام ، لقد تحول فعلا .
لقد فعلها الساحر .!
غادر الحمام مسرعا إلى مجلسه أرتدى مسدسه ونادى على مقبول الذي اجابه بكل هدوء واطمئنان وحينها قاده إلى إحدى الغرف وأغلق الباب خلفه ثم أشهر مسدسه في رأسه قائلا :
ـ ماذا فعلت بي يا مشعوذ يا حقير ؟
ـ ماذا فعلت ؟
أجابه ببرود وهو يجلس وكأن شيئا لم يكن .!
وأضاف :
ـ أنت ضيفي إذا أردت قتلي أهلا وسهلا ولكنك ستظل على حالك هذا طول عمرك .
أعاد العقيد مسدسه إلى جرابه ثم خاطبه بلهجة أقل حدة :
ـ وهكذا تفعل بضيوفك ؟!
ـ أنت وصلت عندنا تشتعل من الحماس ، تحن وترعد ، قلت في نفسي :
ـ سأدعه يعيش هذه التجربة كي يهدأ .
وأضاف :
ـ لعلمك أنا جعلت الناس يروك رجلاً عاديا ، أنت الوحيد الذي ترى نفسك على حقيقتك الآن لكن ..
ـ لكن ماذا ؟
ـ لكن لو أردت كل الناس يروك عروسة شابة حلوة أنا مستعد .
حين تخيل الضابط نفسه وقد تحول من الشنب عبد العزيز إلى عزيزة وكل العيون ترمق صدره البارز وجسمه الذي يتفجر أنوثة ، والشباب يعاكسونه ، والزملاء يغازلونه لم يتماسك ، انهار يقبل رأس مقبول ويديه :
ـ أنا لي منعك يا سيد مقبول أبطل هذا السحر ولا تفضحنا بين الناس .
تنهد السيد قائلا :
ـ حاضر أبشر .
جاء بكوز ماء ثم قرأ عليه كلمات مبهمة ونفث فيه ثم أعطاه له ليتوضأ به .
كان العقيد قد هجم عليه الخوف الشديد فتبللت ملابسه من العرق الغزيز ، كأنه قد أغتسل بملابسه .!
بعد الوضوء عاد إلى طبيعته بأعضائه الذكورية فتنفس الصعداء وخرج يمسح عرقه وهو غير مصدق ما حدث له .
تناول الغداء ثم مضغ القات عند مقبول إلى قبيل المغرب وغادر بالحملة إلى تعز .
في اليوم الثاني طلبه مدير أمن المحافظة وسأله عن الحملة فقدم له تقريره الذي برأ فيه مقبول عبد الحفيظ من كل التهم التي نسبت إليه .
تصفح مدير تقريره سريعا ثم رماه إليه قائلاً :
ـ ما هذا الكلام يا شنب ؟!
وأضاف :
ـ كل التقارير الأمنية تؤكد أن الشخص يمارس الدجل والشعوذة وأنت تبرأه ؟!
ـ لم أجد أي دليل يدينه ، ولم يشهد أي شخص ضده .
أمره بالانصراف إلى مكتبه فقدم له التمام وانصرف .
حين غادر مكتب المدير تذكر ما حدث له فتحسس صدره وتحسس عضوه الذكري وقد دهش مدير مكتب اللواء والضباط الجالسون معه به يخرج من المكتب وهو يمسك عضوه بإحدى يديه واليد الأخرى يتحسس بها صدره .!
في اليوم التالي حين علم العقيد الشنب بتكليف النقيب مختار عبد القادر ليقود حملة جديدة ضد المشعوذ مقبول عبد الحفيظ انفجر ضاحكا حين تخيل النقيب مختار ذلك الضابط السمين يشاهد نفسه في الحمام وقد تحول إلى امرأة ، قال في نفسه :
ـ مختار سمين سيكون جسمه ، ما شاء الله تبارك الله .
أغلق مكتبه ثم فتح بنطاله وتأكد من عضوه ثم نظر إلى صدره ، وحين أطمأن على أعضائه الذكورية غرق في نوبة من الضحك الهستيري وهو يتخيل ما سيحدث للضابط مختار .
*****
سألت عنه وحين وصلت إليه وسلمته قارورة السمن والـ 200 ريال وطلبت منه رؤية زوجها تمتم ببعض الكلمات التي لم تفهمها ونفث على يده ثم فردها أمامها فرأت في راحة يده زوجها بشحمه ولحمه .!
حين رأته طفرت دموعها رغما عنها ، وتمنت من أعماق قلبها أن يسبقها في العودة إلى البيت ، آمنت أخيراَ أن مقبول عبد الحفيظ من أولياء الله الذين كشف لهم الحجب .!
نحن في الثمانينات حينها لم يعرف الناس خدمة الإنترنت وهذه الهواتف المحمولة التي جعلت الناس يشاهدون بعضهم وبينهم دول وقارات .
في البداية اشتهر مقبول عبد الحفيظ في قريته بريف تعز ، وباسم الطب العربي كتب التمائم والحروز ، والربط بين القلوب ، والتفريق ، وحساب الغالب والمغلوب ، مارس الدجل والشعوذة بكل صورها وألوانها حتى وصلت شهرته إلى مدينة تعز ، وعندما قدم العديد من المثقفين والمدرسين بلاغات كثيرة ضده قررت السلطات إرسال حملة أمنية لضبطه .
تم تكليف العقيد عبد العزيز منصور الشهير بـ " الشنب " بقيادة الحملة التي وصلت قبيل الظهر ، استقبلهم بحفاوة بينما كان العقيد يهدد ويتوعد بسجن كل مشعوذ ودجال إن ثبت تورطه ، تحرك مقبول عبد الحفيظ وذبح الذبائح وأرسل نجله لشراء كمية كبيرة من القات للعقيد والعساكر ، بعد أن وزعوا أواني المرق فتح العقيد النافذة التي تطل على عدة قرى وهو يحتسي المرق ، تدفق الهواء بنسيم منعش زاد من مزاجه فشرب المزيد من المرق بعدها ذهب للحمام للتبول والوضوء .
وفي الحمام وقع ما لا يخطر له على بال .!
بعد أن تبول وتوضأ من ذلك الكوز نظر إلى جسمه وتجمد في مكانه غير مستوعب ما يحدث له .
لقد تحول نمت له أثداء كبيرة ، برزت في قميصه حتى صار شكله الجديد يلفت الأنظار من بعيد ، نظر بين رجليه فلم يجد عضوه التناسلي ، لقد وجد أعضاء أنثوية ، لقد تحول إلى امرأة ناضجة ، أصفر وجهه وجف ريقه وتصبب العرق الغزير منه ، تعوذ بالله مرات عديدة ، تحسس جسمه ليتأكد ، نظر في المرآة التي في الحمام ، لقد تحول فعلا .
لقد فعلها الساحر .!
غادر الحمام مسرعا إلى مجلسه أرتدى مسدسه ونادى على مقبول الذي اجابه بكل هدوء واطمئنان وحينها قاده إلى إحدى الغرف وأغلق الباب خلفه ثم أشهر مسدسه في رأسه قائلا :
ـ ماذا فعلت بي يا مشعوذ يا حقير ؟
ـ ماذا فعلت ؟
أجابه ببرود وهو يجلس وكأن شيئا لم يكن .!
وأضاف :
ـ أنت ضيفي إذا أردت قتلي أهلا وسهلا ولكنك ستظل على حالك هذا طول عمرك .
أعاد العقيد مسدسه إلى جرابه ثم خاطبه بلهجة أقل حدة :
ـ وهكذا تفعل بضيوفك ؟!
ـ أنت وصلت عندنا تشتعل من الحماس ، تحن وترعد ، قلت في نفسي :
ـ سأدعه يعيش هذه التجربة كي يهدأ .
وأضاف :
ـ لعلمك أنا جعلت الناس يروك رجلاً عاديا ، أنت الوحيد الذي ترى نفسك على حقيقتك الآن لكن ..
ـ لكن ماذا ؟
ـ لكن لو أردت كل الناس يروك عروسة شابة حلوة أنا مستعد .
حين تخيل الضابط نفسه وقد تحول من الشنب عبد العزيز إلى عزيزة وكل العيون ترمق صدره البارز وجسمه الذي يتفجر أنوثة ، والشباب يعاكسونه ، والزملاء يغازلونه لم يتماسك ، انهار يقبل رأس مقبول ويديه :
ـ أنا لي منعك يا سيد مقبول أبطل هذا السحر ولا تفضحنا بين الناس .
تنهد السيد قائلا :
ـ حاضر أبشر .
جاء بكوز ماء ثم قرأ عليه كلمات مبهمة ونفث فيه ثم أعطاه له ليتوضأ به .
كان العقيد قد هجم عليه الخوف الشديد فتبللت ملابسه من العرق الغزيز ، كأنه قد أغتسل بملابسه .!
بعد الوضوء عاد إلى طبيعته بأعضائه الذكورية فتنفس الصعداء وخرج يمسح عرقه وهو غير مصدق ما حدث له .
تناول الغداء ثم مضغ القات عند مقبول إلى قبيل المغرب وغادر بالحملة إلى تعز .
في اليوم الثاني طلبه مدير أمن المحافظة وسأله عن الحملة فقدم له تقريره الذي برأ فيه مقبول عبد الحفيظ من كل التهم التي نسبت إليه .
تصفح مدير تقريره سريعا ثم رماه إليه قائلاً :
ـ ما هذا الكلام يا شنب ؟!
وأضاف :
ـ كل التقارير الأمنية تؤكد أن الشخص يمارس الدجل والشعوذة وأنت تبرأه ؟!
ـ لم أجد أي دليل يدينه ، ولم يشهد أي شخص ضده .
أمره بالانصراف إلى مكتبه فقدم له التمام وانصرف .
حين غادر مكتب المدير تذكر ما حدث له فتحسس صدره وتحسس عضوه الذكري وقد دهش مدير مكتب اللواء والضباط الجالسون معه به يخرج من المكتب وهو يمسك عضوه بإحدى يديه واليد الأخرى يتحسس بها صدره .!
في اليوم التالي حين علم العقيد الشنب بتكليف النقيب مختار عبد القادر ليقود حملة جديدة ضد المشعوذ مقبول عبد الحفيظ انفجر ضاحكا حين تخيل النقيب مختار ذلك الضابط السمين يشاهد نفسه في الحمام وقد تحول إلى امرأة ، قال في نفسه :
ـ مختار سمين سيكون جسمه ، ما شاء الله تبارك الله .
أغلق مكتبه ثم فتح بنطاله وتأكد من عضوه ثم نظر إلى صدره ، وحين أطمأن على أعضائه الذكورية غرق في نوبة من الضحك الهستيري وهو يتخيل ما سيحدث للضابط مختار .
*****