محمد محمود غدية - خطابك

قبل وصول خطابك
كنت أتدثر بالليل، يحرقني لهب غيابك، عبدا للألم وللصمت، المساء غارق فى الضباب
دون دفء أوقمر، ساعات النهار تسير ببطء، الشمس تختفى وراء الغيوم،
الجو رمادي الأديم، يتلفع بدثار من الأسرار، الأفق قاتم الألوان، والأرض مغتمة حسرى
بعد وصول خطابك
تبددت الظلمة، وزغردت الأطيار،
وعاد القمر
وأينعت الأزهار
وتغنت الحسان بأجمل الأشعار
حبك هو البوصلة التى تشير إلى المرافىء الدافئة،
دونك أجف وأموت .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى