يعرض هذا المقال لكتاب الفكر التربوي عند د. محمد بن أحمد الرشيد (فلسفته وأراؤه التربوية) لمؤلفه الأستاذ (عبده عواجي جمالي)، ونشرته الدار العربية اللبنانية بالقاهرة وبيروت ،2018م، والكتاب في أصله رسالة علمية لنيل درجة الماجستير في أصول التربية من جامعة طيبة بالمدينة المنورة، والكتاب يقع في 287صفحة من القطع المتوسط.
مكونات الكتاب:
تقديم بقلم الدكتور محمد أبو بكر حميد
*المقدمة.
*سبعة فصول، وملحق خطة الدراسة وإجراءاتها، وقائمة المراجع.
وقد جاء في تقديم الدكتور محمد أبو بكر حميد بين فيه أن الدكتور محمد بن أحمد الرشيد كرس حياته وعمله وفكره لتنفيذ رؤية تربوية أخلاقية في كل ما عمل وكل ما كتب مؤمنا بأنه "وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة "، وأن قيمة الرشيد في إنجازاته التي حققها خلال المنصب التي تولاها، وفي النتاج الفكري الذي قدمه في مؤلفاته ومقالاته وخطبه ومحاضراته وكلماته من جهة أخرى.
وبين أن المؤلف الأستاذ (عبده عواجي جمالي) جمع أكثر من منهج في خدمة دراسته ليحقق الغاية التي يهدف إليها حين جمع بين القدرة على التأريخ لحياة د. محمد بن أحمد الرشيد، وربط مراحلها بإنجازاته العلمية والفكرية، وبين القدرة على التصنيف والتحليل.
ولم يتوقف الباحث عند سرد الإنجازات ولا ذكر الرؤى والأفكار، بل ربطها جميعًا بمعطيات الواقع المعاصر آنذاك ومتطلباته المستقبلية.
وقد وجد المؤلف أن الأساس الذي تقوم عليه الرؤية في فكر د. محمد بن أحمد الرشيد هو ربط المنهج التربوي بالقيم الإسلامية، وأخلاقيات المعاملات في الإسلام.
*مقدمة: بين فيها المؤلف أن الدكتور محمد بن أحمد الرشيد (1944م-2013م) من المفكرين والعلماء العظماء الكبار الذي قاموا بأداء واجبهم الوطني والديني والتربوي ،وأدوا حق العلم الذي تعلموه ،بل وضعوا لهم بصمة تميزهم عن غيرهم في شتى مجالات الفكر التربوي .
الفصل الأول: مدخل إلى الفكر التربوي ومدارس الفكر التربوي الإسلامي: ودار حول أربعة محاور:
أولا: ماهية الفكر.
ثانيًا: الفكر التربوي.
ثالثا: الفكر التربوي الإسلامي واتجاهاته
رابعًا: موقع الرشيد بين اتجاهات الفكر التربوي الإسلامي.
*الفصل الثاني: تعريف بالدكتور محمد بن أحمد الرشيد:
(اسمه، مولده ونشأته، أسرته وأبناؤه، أساتذته وشيوخه، زملاؤه، المناصب الرسمية التي تولاها، عضوياته في اللجان العلمية، المنح والجوائز، ما قالوه عنه، وفاته، وفاء بعد وفاته "
*الفصل الثالث: العوامل المؤثرة في فكر الدكتور محمد بن أحمد الرشيد: العوامل (السياسية – الدينية – العلمية والتربوية – الثقافية – الاجتماعية – الاقتصادية)
*الفصل الرابع: مسيرة الرشيد العلمية والتربوية:
وفيه تحدث المؤلف عن: عمله: أستاذ بجامعة الملك سعود، مدير عام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وزير التربية والتعليم.
مرتكزات استراتيجية الرشيد للعمل في الوزارة، نظرة الرشيد لأركان العملية التعليمية، التطويرات والتغيرات التي أحدثها الرشيد أثناء عمله في الوزارة.
*الفصل الخامس: إنتاج الرشيد العلمي وجهوده التربوية.
*الفصل السادس: فلسفة الرشيد ومنطلقاتها التربوية:
أولا: مدخل إلى الفلسفة التربوية عند الرشيد.
ثانيا: المنطلقات الفلسفية للرشيد في أعماله التربوية
*الفصل السابع: موقف الرشيد من بعض المتغيرات التربوية:
التربية والأخلاق، نقد سياسة التعليم في المملكة، دمج تعليم البنين مع البنات، تطوير المقررات الدينية، التجديد والتطوير في التربية، قضايا المرأة التربوية، الاهتمام باللغة العربية.
ملحق: تضمن خطة الدراسة العلمية وإجراءاتها
نتائج الدراسة : توصلت الدراسة لعدة نتائج من أبرزها :
التربية الجيدة تعتمد على المعلم المربي هي العامل الرئيس المحقق للتنمية، وتعتمد على المعلم المربي المتميز، ومن أولى أوليات التربية صياغة المعلم المربي، والرفع من كفاءته.
- اهتم الرشيد اهتمامًا بالغًا بالنشاط المدرسي، كونه رافدٌ للتعليم غير المباشر، وعن طريقه تُزرع كثير من القيم، وتعزز العديد من الايجابيات، وهي سبيل لتجاوز السلبية في التعليم عند الطلاب.
- ساهم الرشيد في إثراء الفكر العربي التربوي الإسلامي على وجه الخصوص بكل الوسائل التي أتيحت له .
- اهتم الرشيد بركائز التربية والتعليم الرئيسة: الطالب والمعلم والمنهج
-قضية المرأة من القضايا التي أشغلت الرشيد كثيرًا، واهتم بها عن طريق التأليف والكتابة في الصحف اليومية وبرامج التواصل الاجتماعي
التوصيات: أوصى الكاتب بعد توصيات منها:
- تدريس سيرة الرشيد وأمثاله من العلماء المفكرين التربويين ليكونوا قدة للأجيال القادمة من الطلاب.
- الاستفادة من أفكار الرشيد التربويةفي صياغة المنهج والبرامج التربوية والاستراتيجيات والرؤى المستقبلية .
المقترحات:
إعادة نشر مؤلفات وكتابات الرشيد التربوية للاستفادة منها في الحقل التربوي .
إجراء دراسة بعنوان " الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة في ضوء آراء ومؤلفات الرشيد التربوية
إنشاء موقع إلكتروني تضم مؤلفات الرشيد التربوية تشرف عليه وزارة التعليم .
مكونات الكتاب:
تقديم بقلم الدكتور محمد أبو بكر حميد
*المقدمة.
*سبعة فصول، وملحق خطة الدراسة وإجراءاتها، وقائمة المراجع.
وقد جاء في تقديم الدكتور محمد أبو بكر حميد بين فيه أن الدكتور محمد بن أحمد الرشيد كرس حياته وعمله وفكره لتنفيذ رؤية تربوية أخلاقية في كل ما عمل وكل ما كتب مؤمنا بأنه "وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة "، وأن قيمة الرشيد في إنجازاته التي حققها خلال المنصب التي تولاها، وفي النتاج الفكري الذي قدمه في مؤلفاته ومقالاته وخطبه ومحاضراته وكلماته من جهة أخرى.
وبين أن المؤلف الأستاذ (عبده عواجي جمالي) جمع أكثر من منهج في خدمة دراسته ليحقق الغاية التي يهدف إليها حين جمع بين القدرة على التأريخ لحياة د. محمد بن أحمد الرشيد، وربط مراحلها بإنجازاته العلمية والفكرية، وبين القدرة على التصنيف والتحليل.
ولم يتوقف الباحث عند سرد الإنجازات ولا ذكر الرؤى والأفكار، بل ربطها جميعًا بمعطيات الواقع المعاصر آنذاك ومتطلباته المستقبلية.
وقد وجد المؤلف أن الأساس الذي تقوم عليه الرؤية في فكر د. محمد بن أحمد الرشيد هو ربط المنهج التربوي بالقيم الإسلامية، وأخلاقيات المعاملات في الإسلام.
*مقدمة: بين فيها المؤلف أن الدكتور محمد بن أحمد الرشيد (1944م-2013م) من المفكرين والعلماء العظماء الكبار الذي قاموا بأداء واجبهم الوطني والديني والتربوي ،وأدوا حق العلم الذي تعلموه ،بل وضعوا لهم بصمة تميزهم عن غيرهم في شتى مجالات الفكر التربوي .
الفصل الأول: مدخل إلى الفكر التربوي ومدارس الفكر التربوي الإسلامي: ودار حول أربعة محاور:
أولا: ماهية الفكر.
ثانيًا: الفكر التربوي.
ثالثا: الفكر التربوي الإسلامي واتجاهاته
رابعًا: موقع الرشيد بين اتجاهات الفكر التربوي الإسلامي.
*الفصل الثاني: تعريف بالدكتور محمد بن أحمد الرشيد:
(اسمه، مولده ونشأته، أسرته وأبناؤه، أساتذته وشيوخه، زملاؤه، المناصب الرسمية التي تولاها، عضوياته في اللجان العلمية، المنح والجوائز، ما قالوه عنه، وفاته، وفاء بعد وفاته "
*الفصل الثالث: العوامل المؤثرة في فكر الدكتور محمد بن أحمد الرشيد: العوامل (السياسية – الدينية – العلمية والتربوية – الثقافية – الاجتماعية – الاقتصادية)
*الفصل الرابع: مسيرة الرشيد العلمية والتربوية:
وفيه تحدث المؤلف عن: عمله: أستاذ بجامعة الملك سعود، مدير عام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وزير التربية والتعليم.
مرتكزات استراتيجية الرشيد للعمل في الوزارة، نظرة الرشيد لأركان العملية التعليمية، التطويرات والتغيرات التي أحدثها الرشيد أثناء عمله في الوزارة.
*الفصل الخامس: إنتاج الرشيد العلمي وجهوده التربوية.
*الفصل السادس: فلسفة الرشيد ومنطلقاتها التربوية:
أولا: مدخل إلى الفلسفة التربوية عند الرشيد.
ثانيا: المنطلقات الفلسفية للرشيد في أعماله التربوية
*الفصل السابع: موقف الرشيد من بعض المتغيرات التربوية:
التربية والأخلاق، نقد سياسة التعليم في المملكة، دمج تعليم البنين مع البنات، تطوير المقررات الدينية، التجديد والتطوير في التربية، قضايا المرأة التربوية، الاهتمام باللغة العربية.
ملحق: تضمن خطة الدراسة العلمية وإجراءاتها
نتائج الدراسة : توصلت الدراسة لعدة نتائج من أبرزها :
التربية الجيدة تعتمد على المعلم المربي هي العامل الرئيس المحقق للتنمية، وتعتمد على المعلم المربي المتميز، ومن أولى أوليات التربية صياغة المعلم المربي، والرفع من كفاءته.
- اهتم الرشيد اهتمامًا بالغًا بالنشاط المدرسي، كونه رافدٌ للتعليم غير المباشر، وعن طريقه تُزرع كثير من القيم، وتعزز العديد من الايجابيات، وهي سبيل لتجاوز السلبية في التعليم عند الطلاب.
- ساهم الرشيد في إثراء الفكر العربي التربوي الإسلامي على وجه الخصوص بكل الوسائل التي أتيحت له .
- اهتم الرشيد بركائز التربية والتعليم الرئيسة: الطالب والمعلم والمنهج
-قضية المرأة من القضايا التي أشغلت الرشيد كثيرًا، واهتم بها عن طريق التأليف والكتابة في الصحف اليومية وبرامج التواصل الاجتماعي
التوصيات: أوصى الكاتب بعد توصيات منها:
- تدريس سيرة الرشيد وأمثاله من العلماء المفكرين التربويين ليكونوا قدة للأجيال القادمة من الطلاب.
- الاستفادة من أفكار الرشيد التربويةفي صياغة المنهج والبرامج التربوية والاستراتيجيات والرؤى المستقبلية .
المقترحات:
إعادة نشر مؤلفات وكتابات الرشيد التربوية للاستفادة منها في الحقل التربوي .
إجراء دراسة بعنوان " الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة في ضوء آراء ومؤلفات الرشيد التربوية
إنشاء موقع إلكتروني تضم مؤلفات الرشيد التربوية تشرف عليه وزارة التعليم .
