نحن

تمنيت ألا يحول بيننا الجرح، قلبي جرح ويدي امتداد له، والفراق بيني وبين الأشياء الجراح، إذا انتفى عن مصائري الجرح، ما أنا فاعل؟ الكتابة؟ يحيى يفعل ذلك أفضل مني، أما أنا لقد سبقته خطوة في الدموع.

ولهوت قليلًا، عبثت مع السهر، وعرفت أن هناك مقاه ومخيلة تحضنني، وسمعت إلى أخوتي قليلًا لئلا يتقاسمهم الحزن، وأحيانًا رحبت بحسيس الماضي كضيف، أنا لا أُشهر كلماتي على النزلاء.


أجلس بجوارك ولا أعرف متى تجرأت هذه القسوة علينا، أنتِ مدركة مصابي وأنا لحوح على تجاهلك، أحببنا أن يكون الرد موجز، وتركنا تفصيل كل شيء عندما يختلس بنا السهر



تعرفين أننا مضينا، لا أعتقد أن ينطلي عليك أنني نسيتك، لقد أعرضنا عن القرب لكن الأشياء التي في الوجد ماذا نفعل بها ؟
سنبقى عقبة في وجه بعض، أما الانتقام هذا شيء يفعلونه ربما في السلافات القديمة، الغريب أنه لدينا نصيب من السلم هذه المرة، لديك خدش بالقرب من الترقوة أليس كذلك ؟ لا أعرف من تسبب به ربما الدهر، لأنني لا ألمس إلا الأشياء التي في قلبك.
لكن تفكّري لدينا شرف خسارة و كبرياء عتي ورتق في الوجد نسمّيه نحن.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى