في دولةِ الخوفِ..
حفيفُ الحبِّ في صُدورِنا مُراقبٌ
وما تقولُ العينُ للتنانيرْ
رسائلُ الغرامِ للبناتِ
والوردُ الذي يحملُهُ الذّكورْ
كم أكلتْ مِنْ حِنطةٍ على النوَافذِ الطُّيورْ
وغرفةُ النومِ..
ورعشةُ الحبيبينِ على المَلا ءةِ الحريرْ
وكلُّ شيءٍ.. كلُّ شيءٍ في "التمَامْ"..
مُراقبٌ.. وفي الكتابِ مَسطورْ
لا حبَّ دونَ إذنِ سيِّدي الوزيرْ
لكلِّ قلبٍ مخبرٌ..
وشرطةٌ وناطورْ
ومَنْ نُحبُّ مُدرجٌ على قوائمِ الوصولْ
وفي كمائنِ المرورْ
على الكباري والجسورْ
فالحبُّ أن يكونَ صاحبُ الجلالةِ الأميرْ
ومِنْ مِديرِالأمنِ.. للباشا الخفيرْ
همُ الأحبّ مِنْ أبي ومِنْ أمِّي
وأحبّ مِنْ حبيبتي..
والنَّاسِ والعشيرْ
** محمود سلطان/القاهرة/ الجزء الأخير من قصيدة "الحب في زمن الخوف"
حفيفُ الحبِّ في صُدورِنا مُراقبٌ
وما تقولُ العينُ للتنانيرْ
رسائلُ الغرامِ للبناتِ
والوردُ الذي يحملُهُ الذّكورْ
كم أكلتْ مِنْ حِنطةٍ على النوَافذِ الطُّيورْ
وغرفةُ النومِ..
ورعشةُ الحبيبينِ على المَلا ءةِ الحريرْ
وكلُّ شيءٍ.. كلُّ شيءٍ في "التمَامْ"..
مُراقبٌ.. وفي الكتابِ مَسطورْ
لا حبَّ دونَ إذنِ سيِّدي الوزيرْ
لكلِّ قلبٍ مخبرٌ..
وشرطةٌ وناطورْ
ومَنْ نُحبُّ مُدرجٌ على قوائمِ الوصولْ
وفي كمائنِ المرورْ
على الكباري والجسورْ
فالحبُّ أن يكونَ صاحبُ الجلالةِ الأميرْ
ومِنْ مِديرِالأمنِ.. للباشا الخفيرْ
همُ الأحبّ مِنْ أبي ومِنْ أمِّي
وأحبّ مِنْ حبيبتي..
والنَّاسِ والعشيرْ
** محمود سلطان/القاهرة/ الجزء الأخير من قصيدة "الحب في زمن الخوف"