الرّمادُ تفاحةُ الشّهوةِ
علقمُ العسلِ
مرارةُ التّأويلِ
مراكبُ القهرِ
زمهريرُ الدّمعِ
ضحكةُ الخرابِ
بركانُ الأقاويلِ
أنفاسُ السّرابِ الأسودِ
وتكايا الصّرخةِ الهاربةِ
في أروقةِ الفضاءِ السّقيمِ
على سلالمِ العناكبِ
المتوهّجةِ بالهديلِ
والعائمةِ فوق دمِ الصّبحِ
تعضُّ إشراقةَ الآهةِ
الهائمةِ في نزيفِ المستحيلِ
تتوقُ للإعصارِ
وتندُبُ زبدَ الرْجفةِ
في مجدافِ اللوعةِ الثَّكلى
عند الأبواب الحبلى
بالدْروب الجائعة للصهيلِ
والعطشى لراياتِ الدّليلِ
لتُبحرَ نحو شواطئِ اللهفةِ
وتحطًّ على أساطيحِ الرّيحِ
تعبقُ بالأسئلةِ الغاشمةِ
في الضّواحي المعتمةِ *.
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
علقمُ العسلِ
مرارةُ التّأويلِ
مراكبُ القهرِ
زمهريرُ الدّمعِ
ضحكةُ الخرابِ
بركانُ الأقاويلِ
أنفاسُ السّرابِ الأسودِ
وتكايا الصّرخةِ الهاربةِ
في أروقةِ الفضاءِ السّقيمِ
على سلالمِ العناكبِ
المتوهّجةِ بالهديلِ
والعائمةِ فوق دمِ الصّبحِ
تعضُّ إشراقةَ الآهةِ
الهائمةِ في نزيفِ المستحيلِ
تتوقُ للإعصارِ
وتندُبُ زبدَ الرْجفةِ
في مجدافِ اللوعةِ الثَّكلى
عند الأبواب الحبلى
بالدْروب الجائعة للصهيلِ
والعطشى لراياتِ الدّليلِ
لتُبحرَ نحو شواطئِ اللهفةِ
وتحطًّ على أساطيحِ الرّيحِ
تعبقُ بالأسئلةِ الغاشمةِ
في الضّواحي المعتمةِ *.
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول