يضيقُ القميصُ
تفرُّ الخواتمُ من خنصري
ينامُ بعوضُ الكَلام
تصحو دماءُ الفصاحةْ
بلا ذاكرةْ
..
يضيقُ الجدار
فتركضُ لوحاتُ فِنْسِنْتْ
على صَدْرِ حبٍ قديمٍ
إلى ثُقبِها المستحيلْ
إلى الآخرةْ
..
لماذا يضيقُ الجسدْ؟
أَ لِي موطنٌ في العوالمِ أصلا، غير خلايا الجسدْ؟
لِدَمّي ولحمي مَذاقُ اِغْتِرابْ
لماذا إذًا؟
ضللتُ الطريقَ إلى غايتي؟
إلى الشجرةْ؟
..
لماذا سرقتَ شفاهَك من وَجْنَتَيَّ؟
أَعِدْ لي يديْكَ
لِتَكذبْ عَلَيَّ كثيرا
كما يكذبُ الأنبياء
تَسَفْسَطْ
وجادلْ
وخاتِلْ
ولكن
!
أَعِدْ ليَ ذاكَ الخَدَرْ
لأنسى بأنَّ القميصَ يضيقُ
___
زينب هاشم شرف
البحرين
٥ أيلول
تفرُّ الخواتمُ من خنصري
ينامُ بعوضُ الكَلام
تصحو دماءُ الفصاحةْ
بلا ذاكرةْ
..
يضيقُ الجدار
فتركضُ لوحاتُ فِنْسِنْتْ
على صَدْرِ حبٍ قديمٍ
إلى ثُقبِها المستحيلْ
إلى الآخرةْ
..
لماذا يضيقُ الجسدْ؟
أَ لِي موطنٌ في العوالمِ أصلا، غير خلايا الجسدْ؟
لِدَمّي ولحمي مَذاقُ اِغْتِرابْ
لماذا إذًا؟
ضللتُ الطريقَ إلى غايتي؟
إلى الشجرةْ؟
..
لماذا سرقتَ شفاهَك من وَجْنَتَيَّ؟
أَعِدْ لي يديْكَ
لِتَكذبْ عَلَيَّ كثيرا
كما يكذبُ الأنبياء
تَسَفْسَطْ
وجادلْ
وخاتِلْ
ولكن
!
أَعِدْ ليَ ذاكَ الخَدَرْ
لأنسى بأنَّ القميصَ يضيقُ
___
زينب هاشم شرف
البحرين
٥ أيلول