یرقُّ عندما یسمع المغنّي الشَّعبي، یغنّي، یُطلق الآھات، یحیِّرنا في وصف البنات..
"كلّ البنات نجوم یا عنیِّد یا يابا".
في داخل خیمة المقھى، كان الصوت البعید ینقل الشَّجن:
"نِزلِنْ على البستان یا عنیِّد یا یابا".. كان صبيّ المقھى یتراقص مثل ساحر معتوه أمام طالبات المدارس، وكلھنّ أنیقات یضعنَ سمّاعات "موبایل" والـ"سمارت فون".
الصبيّ، ینفعل مع صوت "عبده موسى" مُجدَّدًا:
"كلّ البنات نجوم یا عنیِّد یا یابا والله ھيَّ قمرھِن.. عیني وْضَيْ عیني...".
وحیدًا كان الحارس اللیلي یراقب ساعة حركة الطالبات نحو المدخل الرئیس، مندفعًا بحماسة وأمانة لترقُّب ابنة سائق الحافلة التي تمشي وصولًا إلى خیمة المقھى، وتُلقي بوردة مُزنَّرة بـزھرة دحنون لِمَن یعشق اللّون الأحمر.
في الیوم التالي تناقَلَت الصُّحُف المسائیّة خبر فقدان طالبة المدرسة التي شوھدت تقصُّ ضفائرھا وتعتمر طاقیّة البحر..
كان سائق الحافلة یترك لأذنه صوت المغنّي، ویراقب صعود نجمة في كبد السماء، لعلّ وعسى تعود البنت ذات الطاقیّة القش.
"كلّ البنات نجوم یا عنیِّد یا يابا".
في داخل خیمة المقھى، كان الصوت البعید ینقل الشَّجن:
"نِزلِنْ على البستان یا عنیِّد یا یابا".. كان صبيّ المقھى یتراقص مثل ساحر معتوه أمام طالبات المدارس، وكلھنّ أنیقات یضعنَ سمّاعات "موبایل" والـ"سمارت فون".
الصبيّ، ینفعل مع صوت "عبده موسى" مُجدَّدًا:
"كلّ البنات نجوم یا عنیِّد یا یابا والله ھيَّ قمرھِن.. عیني وْضَيْ عیني...".
وحیدًا كان الحارس اللیلي یراقب ساعة حركة الطالبات نحو المدخل الرئیس، مندفعًا بحماسة وأمانة لترقُّب ابنة سائق الحافلة التي تمشي وصولًا إلى خیمة المقھى، وتُلقي بوردة مُزنَّرة بـزھرة دحنون لِمَن یعشق اللّون الأحمر.
في الیوم التالي تناقَلَت الصُّحُف المسائیّة خبر فقدان طالبة المدرسة التي شوھدت تقصُّ ضفائرھا وتعتمر طاقیّة البحر..
كان سائق الحافلة یترك لأذنه صوت المغنّي، ویراقب صعود نجمة في كبد السماء، لعلّ وعسى تعود البنت ذات الطاقیّة القش.