أنا اللاتبارى ..
كلّما تتنزّلُ بي كنبضةٍ مهاجرةٍ ..
تُبَوصِل حواسي لتقفّي الاحتمال..
و يشرقُ كلي جهاتٍ تتغاصن كما وجهك الذي يغتَالُ معنى الجهات .
وجهك الذي يشاغِلُ في دمي براعمَ شوقٍ شحيحةَ الافصاح،
ثمّ على مقام صوتِك تُفصَدُ زمرتي أريجا للحفيف.
وكم يثملني أنني المكلومة بفتنة الاقتفاء!
أتناثرُ مع صداك الزاجي قلبي زيتُه، المختالِ بخورا في المسام.
يختال فاطرا شكّي بكهربة الحلول.
متخما يترنح حولي الوقتُ بسِفر بنفسجٍ عارجٍ مع هسيس تقمصك الفتّاك .
تقمصٌ عابر لهيبة المستحيل بلثغة الضلع البتول.
بعطر يستبيح رعشا أقفالَ الذاكرة العذراء.
أ يا من تتنزّل بي ..
فتنهض من كلي أفئدةُ الوصال ..
وأتبدى كونَ احتمالاتٍ..
كل نأمة منه ألسنٌ تسبّح لقرنفل اسمك
كلّما عبرتني أمواجه..
تنهّدَ جلدي حيّا على العروج عشقا لمئذنة العناق.
عليا عيسى
٢٨/ ٩ / ٢٠٢٣
للمساء عشقه الكتوم
كلّما تتنزّلُ بي كنبضةٍ مهاجرةٍ ..
تُبَوصِل حواسي لتقفّي الاحتمال..
و يشرقُ كلي جهاتٍ تتغاصن كما وجهك الذي يغتَالُ معنى الجهات .
وجهك الذي يشاغِلُ في دمي براعمَ شوقٍ شحيحةَ الافصاح،
ثمّ على مقام صوتِك تُفصَدُ زمرتي أريجا للحفيف.
وكم يثملني أنني المكلومة بفتنة الاقتفاء!
أتناثرُ مع صداك الزاجي قلبي زيتُه، المختالِ بخورا في المسام.
يختال فاطرا شكّي بكهربة الحلول.
متخما يترنح حولي الوقتُ بسِفر بنفسجٍ عارجٍ مع هسيس تقمصك الفتّاك .
تقمصٌ عابر لهيبة المستحيل بلثغة الضلع البتول.
بعطر يستبيح رعشا أقفالَ الذاكرة العذراء.
أ يا من تتنزّل بي ..
فتنهض من كلي أفئدةُ الوصال ..
وأتبدى كونَ احتمالاتٍ..
كل نأمة منه ألسنٌ تسبّح لقرنفل اسمك
كلّما عبرتني أمواجه..
تنهّدَ جلدي حيّا على العروج عشقا لمئذنة العناق.
عليا عيسى
٢٨/ ٩ / ٢٠٢٣
للمساء عشقه الكتوم