وقعتُ في قبضةِ عينيكِ
انغرزتْ رموشُكِ بنبضي
أحداقُكِ سحقت قامتي
جفونُكِ أكلتْ أحلامي
والحاجبانِ جرجراني للصاعقةِ
وجهُكِ منارةُ الكون
الشّمسُ تبصرُ من خلالِ شعرِكِ الفاحمِ
والسّماءُ ترتدي ابتسامتَكِ
عاليةُ الأغصانِ رحابُـكِ
سامقةُ الأبوابِ ينابيعُـكِ
ومقبض عطرِكِ البرقُ
أحِبُّ شفقَ ترابِكِ
توهّجَ ظلالِكِ
وأمواجَ الندى في راحتَيكِ
أنتِ شمعدانُ الخلودِ
رايةُ الياسمينِ الصّاهلِ
مطعفُ الفجرِ المزهرِ بالمطرِ
سيرورةُ الأزمنةِ الحبلى بالتّاريخِ
أنتِ مَن يزحفُ نحوَها الرّبيعُ
ومَن يجثو عند قدمَيها القمرُ
ومَن يتضرّعُ لأنوثتِها البحـرُ
معشوقةُ الأزلِ
معبودةُ الأبدِ
سوريّةُ القابعةُ فوقَ المدى. *
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
انغرزتْ رموشُكِ بنبضي
أحداقُكِ سحقت قامتي
جفونُكِ أكلتْ أحلامي
والحاجبانِ جرجراني للصاعقةِ
وجهُكِ منارةُ الكون
الشّمسُ تبصرُ من خلالِ شعرِكِ الفاحمِ
والسّماءُ ترتدي ابتسامتَكِ
عاليةُ الأغصانِ رحابُـكِ
سامقةُ الأبوابِ ينابيعُـكِ
ومقبض عطرِكِ البرقُ
أحِبُّ شفقَ ترابِكِ
توهّجَ ظلالِكِ
وأمواجَ الندى في راحتَيكِ
أنتِ شمعدانُ الخلودِ
رايةُ الياسمينِ الصّاهلِ
مطعفُ الفجرِ المزهرِ بالمطرِ
سيرورةُ الأزمنةِ الحبلى بالتّاريخِ
أنتِ مَن يزحفُ نحوَها الرّبيعُ
ومَن يجثو عند قدمَيها القمرُ
ومَن يتضرّعُ لأنوثتِها البحـرُ
معشوقةُ الأزلِ
معبودةُ الأبدِ
سوريّةُ القابعةُ فوقَ المدى. *
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول