يا غزّةُ الآن . ماذا قالتِ العَرَبُ
قاموا إلى الحربِ أم عن خوضِها هربوا
وهل يقولون للتاريخِ ليس على
هذا السكوتِ الذي يحظى بهم سببُ
وكيف أحوالُنا فيما يمرُّ بنا
ونحنُ منهم فلا بوركتَ يا نسبُ
يا غزّةُ احتارتِ الدنيا بغفلتِنا
يكادُ يصرخُ من تعريفِنا العجبُ
لو لا القليلون منا لم نكن بشراً
وكان يجدرُ أن ينأى بنا العَطَبُ
هم يحملون المنايا
فوق كاهلِهم
نحنُ الظلامُ وهم من بيننا شُهُبُ
وما علينا سوى
أن نستظلَّ بهم
عسى إذا نحنُ تُبنا يُقبلُ الطلبُ
والطائفيةُ من أنكى تخاذُلِنا
تلاعبت في رؤى أفكارِنا الكُتُبُ
واحرَّ قلباه. مازالت تُلاحقُنا
ولا يُغادرُ عنا ذلك الصّخبُ
كنا الصناديدَ فعلاً قبل خيبتِنا
هذي التي اليوم ؟
أم أجدادُنا كذبوا ؟
قاموا إلى الحربِ أم عن خوضِها هربوا
وهل يقولون للتاريخِ ليس على
هذا السكوتِ الذي يحظى بهم سببُ
وكيف أحوالُنا فيما يمرُّ بنا
ونحنُ منهم فلا بوركتَ يا نسبُ
يا غزّةُ احتارتِ الدنيا بغفلتِنا
يكادُ يصرخُ من تعريفِنا العجبُ
لو لا القليلون منا لم نكن بشراً
وكان يجدرُ أن ينأى بنا العَطَبُ
هم يحملون المنايا
فوق كاهلِهم
نحنُ الظلامُ وهم من بيننا شُهُبُ
وما علينا سوى
أن نستظلَّ بهم
عسى إذا نحنُ تُبنا يُقبلُ الطلبُ
والطائفيةُ من أنكى تخاذُلِنا
تلاعبت في رؤى أفكارِنا الكُتُبُ
واحرَّ قلباه. مازالت تُلاحقُنا
ولا يُغادرُ عنا ذلك الصّخبُ
كنا الصناديدَ فعلاً قبل خيبتِنا
هذي التي اليوم ؟
أم أجدادُنا كذبوا ؟