الجميلي أحمد - تراتيل من كتاب العشاق

أنا آخر حدود قلبك
وآخر غنوه للعشاق
أنا حامل سمار لونك
وتقسيمك
وشايل لك قصايد
لم يزرها الناس
ف بحرك من زمن غرقان
و ف عنيكي باشوف
الدنيا والآخرة
بحبك حب
لو قسمته ع العالم يكفيهم
ولو قسمته ع الشعرا
يصير الشعر له معنى

أنا الولد الذي غنـَّى
وغنيت عيونك
أنتِ فاتحتي
ودنياي وآخرتي
فيا أنتي التي هزَّت
تلال القلب
وامتلكت سماء الروح
لا أحدٌ سواكي الآن في نفسي
وأشهد معبدي إنت
ومحرابي
وقبلتي التي أبصرت
أن أسجد
أنا الولد الذي فاض الغرام به
أنا مدَّاحك الأوحد

بأغنى لك غنا دراويش
وسبحتهم صوابع يدك الخمسة
وخمسة وخمسة
في عنين اللي مايصليش
إذا شافك ولا يشهد
ويشكر ربنا
لو طل ف عنيكي
ويكبَّر ربه ويوحد
أنا الولد الذي فاض الغرام به
أنا مدَّاحك الأوحد
بأغنى والزمن يشهد
وشايفك في سماء الله
قمر ونجوم
وغنوة حب للعشاق

وبادعي رب هذا الكون
أكون
وتكوني سهرايتي
وراسم صورتك انتِ وبس
فوق صدري
إذا مريت أحييكي
وأسبحلك طوال ليلي
وبين الناس أغنيكي
ما أنا العاشق للون وشك
بنام وأصحى
على الضحك اللي ف عنيكي
تقاسيمك ورسمك
كل شيء فيكي
أنا أول مريدينك

وأول غنوة
آخر غنوة
أنتِ وبس
منين ح أبدأ
وكيف ح أختم غناويكي
بحبك حب لو قسمته ع الشعرا
يصير الشعر له معنى
ولو رتلته ع السامعين
تكون سيرتك ليهم مغنا
ومين ده اللي أمه دعياله
يكون خلك
وخلك مين
يا ننِّ القلب وعنية
أنا إنتِ

وأنا واخد دعا أمي
لوحدية
بأبوس إيدها اللي ربتني
مساي
وصباحي
وعشية
عشان ترضى وتدعيلي
عشان ترضي
فإرضي عليَّ يا سمرا
أكون مرضي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى