و أنت أيّها الوجع المغلّفُ بالوجل
تحاصرني كقاطرة أدمنت رحلاتها الليلية
تزدحم بالعتمة و بضوضاء النائمين
يراودون الأحلام و يستسقون الوصول..
..أيها الوجع المغلفُ بالصبر و حكايات المطر
تمهل قليلا.. قليلا
فما يزال للأمنيات محطات أخَر
و للانتظارات أرصفة من سحاب..
أيها الوجع لا تكلني اليك طرفة عين
و دعني أوزع ابتسامات النسيان
على الأشجار التي ترتحل بصمت
تاركة الأرض بلا خضرة
و البحر بلا ضفاف
و الأرصفة بلا شوق
و السماء بلا غطاءات تدفّئ زرقتها..
ايها الوجع المرتسم في ضحكات الحيارى
دعهم يسابقون الوقت
و يقتلون الحزن في المآقي الناشفة
دعهم يقيمون صلاة النرجس
على أرواحهم المستجيرة بنسائم العشق
دعهم يحلّقون بأجنحة من غيوم
و يلوذون بالنخل
كلّما ضاق بهم رحب المساء..
فالحياة سفينة نركبها
تجدّف بأحلامنا على مرافئ العمر
و تغرقنا متى تشاء ..
تحاصرني كقاطرة أدمنت رحلاتها الليلية
تزدحم بالعتمة و بضوضاء النائمين
يراودون الأحلام و يستسقون الوصول..
..أيها الوجع المغلفُ بالصبر و حكايات المطر
تمهل قليلا.. قليلا
فما يزال للأمنيات محطات أخَر
و للانتظارات أرصفة من سحاب..
أيها الوجع لا تكلني اليك طرفة عين
و دعني أوزع ابتسامات النسيان
على الأشجار التي ترتحل بصمت
تاركة الأرض بلا خضرة
و البحر بلا ضفاف
و الأرصفة بلا شوق
و السماء بلا غطاءات تدفّئ زرقتها..
ايها الوجع المرتسم في ضحكات الحيارى
دعهم يسابقون الوقت
و يقتلون الحزن في المآقي الناشفة
دعهم يقيمون صلاة النرجس
على أرواحهم المستجيرة بنسائم العشق
دعهم يحلّقون بأجنحة من غيوم
و يلوذون بالنخل
كلّما ضاق بهم رحب المساء..
فالحياة سفينة نركبها
تجدّف بأحلامنا على مرافئ العمر
و تغرقنا متى تشاء ..