وأفقتُ
فلاحظت كأن النافذة انكفأت
تذبلُ
وعصافير تناظر في مسألة الوِرْدِ
لها لِدةً
تفتح للريح مراوحها
مغضيةً عما في الشارع من عرباتٍ نازعةٍ
صوب الميناء
إذنْ
لتقم من جلستها الأرض
متى ما اتضح القصب الراشد في النهر
وعاضل ضفته
سوف تكون عليه شاهدةً
وستعلن عن بهجتها حين ترى الأمطار
تحط على كتفيها
تذكي بين نواصيها العشبَ
بطريقٍ مختلفٍ ،
يتذكر حبل الشط الممتد على
سمْتِ عواهنهِ
أن النورس في السابق كان أريبا
يمشي لظلال الموج وثَمّةَ
يكنز هاجسه الأجملَ
لم يمكرْ قطُّ
إذا جاءتْه الريح يمينا
نام على الفورِ
كما لو أن صليبا ضخم الجثةِ
يترجل من خشبَةْ...
وأطل صباح العيدِ
خرج الطفل من البيت يضيء
وفي الشارعِ
ماءَ قطيطٌ يعتزم النومَ
وينتظر الإذن من الحائطِ...
أيتها الأرض اتسعي
إن النهر الملقى خلف التلةِ
لا غفران لهُ.
ــــــــــــــــ
مسك الختام:
بشعرك أقنِعنـي وأيـقـــنْ بأنني
إذا قلتَ شعراً قلتُ :إنـك شاعرُ
ولا تنْوِ إيهـامي فمِـرآةُ حاسَّتي
بها ليس يخفى شاعرٌ بلْ وناثِرُ
فلاحظت كأن النافذة انكفأت
تذبلُ
وعصافير تناظر في مسألة الوِرْدِ
لها لِدةً
تفتح للريح مراوحها
مغضيةً عما في الشارع من عرباتٍ نازعةٍ
صوب الميناء
إذنْ
لتقم من جلستها الأرض
متى ما اتضح القصب الراشد في النهر
وعاضل ضفته
سوف تكون عليه شاهدةً
وستعلن عن بهجتها حين ترى الأمطار
تحط على كتفيها
تذكي بين نواصيها العشبَ
بطريقٍ مختلفٍ ،
يتذكر حبل الشط الممتد على
سمْتِ عواهنهِ
أن النورس في السابق كان أريبا
يمشي لظلال الموج وثَمّةَ
يكنز هاجسه الأجملَ
لم يمكرْ قطُّ
إذا جاءتْه الريح يمينا
نام على الفورِ
كما لو أن صليبا ضخم الجثةِ
يترجل من خشبَةْ...
وأطل صباح العيدِ
خرج الطفل من البيت يضيء
وفي الشارعِ
ماءَ قطيطٌ يعتزم النومَ
وينتظر الإذن من الحائطِ...
أيتها الأرض اتسعي
إن النهر الملقى خلف التلةِ
لا غفران لهُ.
ــــــــــــــــ
مسك الختام:
بشعرك أقنِعنـي وأيـقـــنْ بأنني
إذا قلتَ شعراً قلتُ :إنـك شاعرُ
ولا تنْوِ إيهـامي فمِـرآةُ حاسَّتي
بها ليس يخفى شاعرٌ بلْ وناثِرُ