لِمَ هذا الضَّجَر
ما بالُ هذِي النّافِذةِ تُشوِّهُ الصُّوَر
و ذاك البدرُ غافيًا
و هذا الرِّيحُ غاضبًا
يُبعثِر التُّرابَ في المَمَر !
طريقٌ مكفهرٌّ
أسْفلتُه مُتَـرَّبٌ
طيورُه نُزُر
تَرَى النَّخْلَ قمِيئًا
و الأزهارَ تَفرّ
سأُغلقُ النَّافذةَ
و أُغفِلُ النَّظَر ..
****
صحوتُ بعدَ غفوةٍ
على شَفَا الخَدَر
قلت لهذا الرَّاكبِ
اللَّيلُ قد هُدِر
و الوردُ صار مُثقلاً
بالشَّوكِ و الْكدَر
و النَّجمُ خبَا نورُهُ
و قد غاب القمر
فكنْ لدربِـي شمعةً
فَراشًا
أو مطر.
****
أشعَّ السِّحرُ غافِقًا
على ذاك الثَّغْر
و قال لي و صوتُه يضِجُّ بالمطر :
قد ساقكِ القَدَر
يا بسمة اللّيلِ و نُوّارَ الدُّجَى
الوردُ فوق تلّتِكِ قد ماجَ و احْتفَى
و الجمرُ في عيونِك يُراوِدُ الجَوَى
ما أنتِ إلا وردةٌ تكسِرها الظِّلالُ
و يُحييها النَّدَى
فمدِّي لي يديكِ
نُعربِدُ معا و نغتالُ الكدر ...
ما بالُ هذِي النّافِذةِ تُشوِّهُ الصُّوَر
و ذاك البدرُ غافيًا
و هذا الرِّيحُ غاضبًا
يُبعثِر التُّرابَ في المَمَر !
طريقٌ مكفهرٌّ
أسْفلتُه مُتَـرَّبٌ
طيورُه نُزُر
تَرَى النَّخْلَ قمِيئًا
و الأزهارَ تَفرّ
سأُغلقُ النَّافذةَ
و أُغفِلُ النَّظَر ..
****
صحوتُ بعدَ غفوةٍ
على شَفَا الخَدَر
قلت لهذا الرَّاكبِ
اللَّيلُ قد هُدِر
و الوردُ صار مُثقلاً
بالشَّوكِ و الْكدَر
و النَّجمُ خبَا نورُهُ
و قد غاب القمر
فكنْ لدربِـي شمعةً
فَراشًا
أو مطر.
****
أشعَّ السِّحرُ غافِقًا
على ذاك الثَّغْر
و قال لي و صوتُه يضِجُّ بالمطر :
قد ساقكِ القَدَر
يا بسمة اللّيلِ و نُوّارَ الدُّجَى
الوردُ فوق تلّتِكِ قد ماجَ و احْتفَى
و الجمرُ في عيونِك يُراوِدُ الجَوَى
ما أنتِ إلا وردةٌ تكسِرها الظِّلالُ
و يُحييها النَّدَى
فمدِّي لي يديكِ
نُعربِدُ معا و نغتالُ الكدر ...