وجهك بحر...
وعيناك شرفتان أطل منهما على نفسي يا أخي...
وجهك بحيرة نور...
وعيناك نجمتان معذبتان من النار والموسيقى...
لا فرق بين لغة الماء وصوتك الدافىء..
لا فرق بين جسد الريح ويديك الصلبة...
لا فرق بين كآبة الطيور ودموعك المريضة...
ولا فرق بين نشيد الموت وبُعدك يا أخي...
لا تبتعد عني، كيا لا يموت الفجر في عيني...
وتفيض ينابيع الدم حول الشمس...
لا تبتعد عني،وجع المسافات بيننا يشكل زمناً من البكاء...
في حديث الفراشات للعشب،أسمع باسمك...
في حديث المطر للطين،أسمع باسمك...
في حديث البئر للغيب،أسمع باسمك...
وفي حديث المرايا المكسورة للظلّ الأزرق،أسمع باسمك...
أيامي من حجر ونارٍ...
من ضجرٍ ووحدة...
ومن خوف وضباب...
أحبك يا وطن قلبي...
بقُبلتك ليَدي، أعبر عمراً من الأمان...
وبعناقك أنسى حزن أشياء لا أعرفها..
أحبك ...
فضحكتك تخفف شيئا من تعبي...
قصيدة مهداة إلى أخي
وعيناك شرفتان أطل منهما على نفسي يا أخي...
وجهك بحيرة نور...
وعيناك نجمتان معذبتان من النار والموسيقى...
لا فرق بين لغة الماء وصوتك الدافىء..
لا فرق بين جسد الريح ويديك الصلبة...
لا فرق بين كآبة الطيور ودموعك المريضة...
ولا فرق بين نشيد الموت وبُعدك يا أخي...
لا تبتعد عني، كيا لا يموت الفجر في عيني...
وتفيض ينابيع الدم حول الشمس...
لا تبتعد عني،وجع المسافات بيننا يشكل زمناً من البكاء...
في حديث الفراشات للعشب،أسمع باسمك...
في حديث المطر للطين،أسمع باسمك...
في حديث البئر للغيب،أسمع باسمك...
وفي حديث المرايا المكسورة للظلّ الأزرق،أسمع باسمك...
أيامي من حجر ونارٍ...
من ضجرٍ ووحدة...
ومن خوف وضباب...
أحبك يا وطن قلبي...
بقُبلتك ليَدي، أعبر عمراً من الأمان...
وبعناقك أنسى حزن أشياء لا أعرفها..
أحبك ...
فضحكتك تخفف شيئا من تعبي...
قصيدة مهداة إلى أخي