اهديها إلى روح الزميل سامر أبو دقه
مَاذا ستفعلونَ بَعدَ الآنَ في لَحمِي
لمْ تتركوا غيرَ رُفاتٍ وعظامْ
كما تَرَونَ:
الموتَ في صَحنِ الطّعامْ
وخبزِنَا اليَوميْ
نبلعُهُ مثلَ حُبوبِ الأسبرينْ
نشمُّهُ مثلَ أريجِ اليَاسَمينْ
نأكُلُهُ مع الطّحين
نخبزُهُ مع العجينْ
يرضعُهُ الأطفَالُ والأجِنّةُ المَيَامينْ
كلّ صباحٍ قبلَ أنْ أُغادرْ
تسألُني أمِّيْ
عَنْ كَفَني.. والمُصحفِ الحِجَازيْ
عَنْ ركعتيِّ الفجرِ عَنْ وُضُوئي
قِلادَتيْ.. هَوَّيتي.. مُخيَّميْ.. قدْ أرتَقِي..
ولا أعُودُ الآنَ في يَوميْ
* محمود سلطان
مَاذا ستفعلونَ بَعدَ الآنَ في لَحمِي
لمْ تتركوا غيرَ رُفاتٍ وعظامْ
كما تَرَونَ:
الموتَ في صَحنِ الطّعامْ
وخبزِنَا اليَوميْ
نبلعُهُ مثلَ حُبوبِ الأسبرينْ
نشمُّهُ مثلَ أريجِ اليَاسَمينْ
نأكُلُهُ مع الطّحين
نخبزُهُ مع العجينْ
يرضعُهُ الأطفَالُ والأجِنّةُ المَيَامينْ
كلّ صباحٍ قبلَ أنْ أُغادرْ
تسألُني أمِّيْ
عَنْ كَفَني.. والمُصحفِ الحِجَازيْ
عَنْ ركعتيِّ الفجرِ عَنْ وُضُوئي
قِلادَتيْ.. هَوَّيتي.. مُخيَّميْ.. قدْ أرتَقِي..
ولا أعُودُ الآنَ في يَوميْ
* محمود سلطان