مرة وأنتِ تزيلين اللحظات التّعيسة من ممر أيامي
كنا قيد إشاعة..
مرة وأنا فزّاعة لم أبرح الجُّرح حتي
عندما تفتق فيّ النعيق
وذاك جُرح ثانٍ
عام جديد والجراح لا تهدأ وانا أمشي
في
نارك بشهوة المجوس
علميني الإلتجام في الفواصل الأخيرة
حين تنهمر أيام الله من خزّان العًد
والحياة كلها بطعم الفرح
مفضوح هذا الحزن يا حبيبتي
لمّا لسعتني التّفاصيل وحلّ الخراب
بروحي
كنت أمشي بوهم العرّاف وأرتق لك أحضانًا
من كم آخر قميصٍ وفي..
عام جديد وسأمشي فيه علي البارود
كما تعوّدت
يثرثر الطّفل في داخلي وتطنّ العقارب
في أذني
أتجاوز فقه البلاهة
وأعد النساء اللواتي مررن بالطّريق مرّتين مع
عشّاقهنّ
أن أجمل مافي خواء الرّوح هو منظر المواعيد
المشنوقة
المواعيد المصابة بالتّأتأة والتلعثم
تخنق نفسها بحبال العِطر
عام جديد وسأتورّط فيه بقلبي أيضًا
لما وخذتني إبرة احتمالك كنت الفتي الوحيد
الذي يحرس ليل المدينة
لحظتها كانت الستائر تتحرشُ بزجاج النّافذة
وكانت خطيئتنا محض افتراء
لكنكِ تركتني في الدائرة المغلقة أنتظر عدّ أصابعك
وهي تؤشر للقطار
والحافلة
تؤشر للمحطة القادمة
وللكلب الأليف
تؤشر لرفوف الكتب
والنسمات التي تعرّي شالك الصّوفي
عام جديد وما أجمل مشي الصراط فيه
حين تتعكّز قلب الغيم ولا تأبه للسّقوط
حين تكون الوحيد الذي يشذب عانة التّعاسة
ويسقي أصائص الوفاء
كانت الأيام المتعاقبة محض كذبة أيضًا
وقطّي الذي يخربش
صدرك مصاب بالتماع المخالب
علميني كيف أمسح الشوائب من ألبوم الصّبر
كيف أنقّي فيك الضحك والبكاء
وأعد كؤوس الدّمع
علميني الموت وقوفًا جسدي ميدان الرّماية
مصاب بسهم الوأد والسنوات الكبيسة مطلية
بفضّة الإذدراء.
كنا قيد إشاعة..
مرة وأنا فزّاعة لم أبرح الجُّرح حتي
عندما تفتق فيّ النعيق
وذاك جُرح ثانٍ
عام جديد والجراح لا تهدأ وانا أمشي
في
نارك بشهوة المجوس
علميني الإلتجام في الفواصل الأخيرة
حين تنهمر أيام الله من خزّان العًد
والحياة كلها بطعم الفرح
مفضوح هذا الحزن يا حبيبتي
لمّا لسعتني التّفاصيل وحلّ الخراب
بروحي
كنت أمشي بوهم العرّاف وأرتق لك أحضانًا
من كم آخر قميصٍ وفي..
عام جديد وسأمشي فيه علي البارود
كما تعوّدت
يثرثر الطّفل في داخلي وتطنّ العقارب
في أذني
أتجاوز فقه البلاهة
وأعد النساء اللواتي مررن بالطّريق مرّتين مع
عشّاقهنّ
أن أجمل مافي خواء الرّوح هو منظر المواعيد
المشنوقة
المواعيد المصابة بالتّأتأة والتلعثم
تخنق نفسها بحبال العِطر
عام جديد وسأتورّط فيه بقلبي أيضًا
لما وخذتني إبرة احتمالك كنت الفتي الوحيد
الذي يحرس ليل المدينة
لحظتها كانت الستائر تتحرشُ بزجاج النّافذة
وكانت خطيئتنا محض افتراء
لكنكِ تركتني في الدائرة المغلقة أنتظر عدّ أصابعك
وهي تؤشر للقطار
والحافلة
تؤشر للمحطة القادمة
وللكلب الأليف
تؤشر لرفوف الكتب
والنسمات التي تعرّي شالك الصّوفي
عام جديد وما أجمل مشي الصراط فيه
حين تتعكّز قلب الغيم ولا تأبه للسّقوط
حين تكون الوحيد الذي يشذب عانة التّعاسة
ويسقي أصائص الوفاء
كانت الأيام المتعاقبة محض كذبة أيضًا
وقطّي الذي يخربش
صدرك مصاب بالتماع المخالب
علميني كيف أمسح الشوائب من ألبوم الصّبر
كيف أنقّي فيك الضحك والبكاء
وأعد كؤوس الدّمع
علميني الموت وقوفًا جسدي ميدان الرّماية
مصاب بسهم الوأد والسنوات الكبيسة مطلية
بفضّة الإذدراء.