وحدي كمدار سلِسِ الدوَرانِ
وإذ يخطو
ينساب يعدد أقمار الليل
وما يلبث أن يلبس بهرجه الأبديَّ
على كاهله زخَمٌ مستلقٍ من
آيات اللهِ
كان قبيل مجيء الصبح يحقق
في معدنها
ثم التفتَ ولاحظ أن طفولته
صارت سنبلةً ترقص
والنهر يغادرها كالقوس
يغادر دائرة فترتْ حينا
ثم اشتعلت إِرَباً إرَباً،
معجزتي هي أن أرفع راياتي متئدا
لما الحجر الشاهق يصحو
بين يديّ علانيةً
ومراياي تصيخ السمع لِما البحر
يسرَّ به للّؤلؤِ ،
كنت جديرا بالمدح أوَانَ عزمتُ
على أن أغزل من جسد الريح أقاليم
تكون ملاذات للطيرِ
وفي صخب الطين أدوّنُ حلْما
كان عليَّ بأن أبقى أنتظرهْ...
إن الرجل الواقف قرب الحافلة
على الشارعِ
لم أدر لماذا لا يرسل عينيه لامرأةٍ
إلا إنْ كانت غامضةً
أو
ذاتَ حذاءٍ يحرسه كعبٌ عالٍ.
ــــــــــــــــ
مسك الختام:
تواضـــــعْ فإنّي لا أحــبّ التكـبّـرا
وأمقت من منه يرى الناس أصغرا
لتاللـــهِ إن أكْبرْتَـنـي عـــن تواضعٍ
لمــنِّـي ـ بلا مَـيْـنٍ ـ جعلْـتُـكَ أكبَرا
وإذ يخطو
ينساب يعدد أقمار الليل
وما يلبث أن يلبس بهرجه الأبديَّ
على كاهله زخَمٌ مستلقٍ من
آيات اللهِ
كان قبيل مجيء الصبح يحقق
في معدنها
ثم التفتَ ولاحظ أن طفولته
صارت سنبلةً ترقص
والنهر يغادرها كالقوس
يغادر دائرة فترتْ حينا
ثم اشتعلت إِرَباً إرَباً،
معجزتي هي أن أرفع راياتي متئدا
لما الحجر الشاهق يصحو
بين يديّ علانيةً
ومراياي تصيخ السمع لِما البحر
يسرَّ به للّؤلؤِ ،
كنت جديرا بالمدح أوَانَ عزمتُ
على أن أغزل من جسد الريح أقاليم
تكون ملاذات للطيرِ
وفي صخب الطين أدوّنُ حلْما
كان عليَّ بأن أبقى أنتظرهْ...
إن الرجل الواقف قرب الحافلة
على الشارعِ
لم أدر لماذا لا يرسل عينيه لامرأةٍ
إلا إنْ كانت غامضةً
أو
ذاتَ حذاءٍ يحرسه كعبٌ عالٍ.
ــــــــــــــــ
مسك الختام:
تواضـــــعْ فإنّي لا أحــبّ التكـبّـرا
وأمقت من منه يرى الناس أصغرا
لتاللـــهِ إن أكْبرْتَـنـي عـــن تواضعٍ
لمــنِّـي ـ بلا مَـيْـنٍ ـ جعلْـتُـكَ أكبَرا