تعرفين أن الحب هو كل ما املكه
لا بيت لي
ولا قشة تصلح للمبيت
لا شارع يقود الى وطنِ ما
ولا زقاق مهترئ للتبول
لا حبيبة
امشط جدائلها في الفجر
ولا عاهرة احتمي بها في الشتاء الحقير
لا ورق أكتب به وصيتي الأخيرة
كطاغية طُعن بخنجر مظلوم
ولا حزن سائل بما يكفي
لأبكيه وافرغ للأبد
امي جف ضرعها مبكراً
و والدي نذر احزانه للصمت
ولنشرة التاسعة على راديو العاصمة
وقد ولدت اصلع
حتى كرهتني الامشاط
وبلا اصابع يد
لهذا رفضتني جميع الخطيبات
وبلا ذاكرة
لهذا لم اُطعن في قلبي بامرأة
ولا برصاصة شابة
وقد كنت مرتعاً للأذرع المُنهزمة
عانقت الجميع
المعاتيه في الطرق الصفراء للمدينة
باعة الخزف
والثياب النسائية ذوات الفُتحات المطلوقة
عساكر التفتيش في الاحياء الفقيرة
نساء البنك الوطني
واحذية الجنود الذي اكلو سلاسل قيودهم في احدى نوبات الجوع
فتيات الثانوي باثداءهن المُندهشة من قدرة الاصابع على نبش الرماد
الناضجات في المقهى الذي يُطل على سراويل رجال
يدخنون التبغ
ويستمنون على الصور المعلقة في برطمانات الشامبو
عانقت الجميع
شجرة الزيتون وشجرة الصبار بذات الود
صدر الضحية المثقوب
وايادي القتلة الخشنة بذات الدم
المركب
والبحر دون اي ضغائن
المسافرة والمنديل بذات الاسف
عانقت الجميع
واخبرتهم كم انا آسف
ثم عدت لوحدي
بلا جسد ساخن كالشهوة بجواري
بلا امرأة تشاركني مضق الساعات الليلية
وبلا حب
يرطب عانة ايامي
وحدي ككلاب السكك الحديدية
كزجاجة خمر فارغة
في ذقاقِ منسي
اعُد العمر بعدد حُبيبات الدخان المتصاعد
اعُد قصائدي بعدد الذين سقطو في قصف طائرة
اعُد الليالي
بعدد المرات التي امتدت فيها اصابعي
لتمسك اثداء شابة
وأرتدت ممسكة الفراغ
عزوز
لا بيت لي
ولا قشة تصلح للمبيت
لا شارع يقود الى وطنِ ما
ولا زقاق مهترئ للتبول
لا حبيبة
امشط جدائلها في الفجر
ولا عاهرة احتمي بها في الشتاء الحقير
لا ورق أكتب به وصيتي الأخيرة
كطاغية طُعن بخنجر مظلوم
ولا حزن سائل بما يكفي
لأبكيه وافرغ للأبد
امي جف ضرعها مبكراً
و والدي نذر احزانه للصمت
ولنشرة التاسعة على راديو العاصمة
وقد ولدت اصلع
حتى كرهتني الامشاط
وبلا اصابع يد
لهذا رفضتني جميع الخطيبات
وبلا ذاكرة
لهذا لم اُطعن في قلبي بامرأة
ولا برصاصة شابة
وقد كنت مرتعاً للأذرع المُنهزمة
عانقت الجميع
المعاتيه في الطرق الصفراء للمدينة
باعة الخزف
والثياب النسائية ذوات الفُتحات المطلوقة
عساكر التفتيش في الاحياء الفقيرة
نساء البنك الوطني
واحذية الجنود الذي اكلو سلاسل قيودهم في احدى نوبات الجوع
فتيات الثانوي باثداءهن المُندهشة من قدرة الاصابع على نبش الرماد
الناضجات في المقهى الذي يُطل على سراويل رجال
يدخنون التبغ
ويستمنون على الصور المعلقة في برطمانات الشامبو
عانقت الجميع
شجرة الزيتون وشجرة الصبار بذات الود
صدر الضحية المثقوب
وايادي القتلة الخشنة بذات الدم
المركب
والبحر دون اي ضغائن
المسافرة والمنديل بذات الاسف
عانقت الجميع
واخبرتهم كم انا آسف
ثم عدت لوحدي
بلا جسد ساخن كالشهوة بجواري
بلا امرأة تشاركني مضق الساعات الليلية
وبلا حب
يرطب عانة ايامي
وحدي ككلاب السكك الحديدية
كزجاجة خمر فارغة
في ذقاقِ منسي
اعُد العمر بعدد حُبيبات الدخان المتصاعد
اعُد قصائدي بعدد الذين سقطو في قصف طائرة
اعُد الليالي
بعدد المرات التي امتدت فيها اصابعي
لتمسك اثداء شابة
وأرتدت ممسكة الفراغ
عزوز
