أتوق…
إلى كلماتٍ
بلا فوضى…
إلى حديث عن الأشّجار
بلا استعارات…
إلى التّغني بالطّيور
بلا قواعد النّحو…
إلى تسلّق الجبال
بلا كنايات…
أتوق…
إلى احتضانٍ
خارج أثواب القواميس…
في الخلاء
بين الصّخور…
على ضفّة النّهر
المجرّد من البديع والبيان…
أتوق…
إلى اغتسالٍ
بذلك المطر المتّسخ بغبار الأرض
لا بتشبيهات الأدباء…
إلى الجري بأقدام آدامية
لا بأحذية الخيال…
أتوق…
إلى تنشّق عطر الزّهور
دون تكلّفات البلاغة…
إلى نبض قلبي بالهواء
لا بأقاصيص الرّواة…
أتوق…
إلى أن توقظني الطّاحونة بضجيجها
دونما ترتيب لدورانها في قصائد الشّعراء…
أتوق…
إلى حقيقة الوجود النّقي
في سجلات الأقدار…
فهل
من سبيل
إلى لقاء؟
إلى كلماتٍ
بلا فوضى…
إلى حديث عن الأشّجار
بلا استعارات…
إلى التّغني بالطّيور
بلا قواعد النّحو…
إلى تسلّق الجبال
بلا كنايات…
أتوق…
إلى احتضانٍ
خارج أثواب القواميس…
في الخلاء
بين الصّخور…
على ضفّة النّهر
المجرّد من البديع والبيان…
أتوق…
إلى اغتسالٍ
بذلك المطر المتّسخ بغبار الأرض
لا بتشبيهات الأدباء…
إلى الجري بأقدام آدامية
لا بأحذية الخيال…
أتوق…
إلى تنشّق عطر الزّهور
دون تكلّفات البلاغة…
إلى نبض قلبي بالهواء
لا بأقاصيص الرّواة…
أتوق…
إلى أن توقظني الطّاحونة بضجيجها
دونما ترتيب لدورانها في قصائد الشّعراء…
أتوق…
إلى حقيقة الوجود النّقي
في سجلات الأقدار…
فهل
من سبيل
إلى لقاء؟