إسلام العيوطي - رَمَضَانُ...

رَمَضَانُ حَلَّ فَأقبَلتْ بَركَاتُهُ
شَهْرٌ فضيلٌ طَيّبُ النَّفحاتِ

مرحى بشَهْرٍ أَجْرُهُ مُتَزَايِدٌ
بالصومِ والقرآنِ والطاعاتِ

شَرُفَ الفضيلُ بِذِكْرِ رَبِّي آيَةً
مُتعطرًا بنسائم الـخَيْرَاتِ

لَا يَسْتَوِي منْ ضَلَّ فيهِ عن الهُدى
وَمَنِ ارْتَوَى لِيُرَتِّلَ الْآيَاتِ

هَذَا كِتَابُ اللهِ دُسْتُورٌ لَنَا
مَنْ ضَلَّ عَنْهُ يَتوهُ فِي الظُّلُمَاتِ

اِقْرَأْ تَدَبَّرْ فِي بَلَاغَةِ قَوْلِهِ
فِيهِ الـهُدَى وَيَفِيضُ بِالرَّحَمَاتِ

أَبْعِد ذُنُوبًا أَثْقَلَتْكَ بِتَوْبَةٍ
وَارجِعْ لِرَبِّكَ تَغْنَمِ الـجناتِ

دَعْ عَنْكَ أَهْلَ الشَّرِّ وَاكْسَبْ طَاعَةً
تَـجِدِ الـمَلِيكَ يَمُنُّ بِالـحَسَنَاتِ

فَاللهُ يُكْرِمُ مَنْ أَقَامَ بِذِكْرِهِ
لَيْلًا ، تَهَجَّدَ فِيهِ بِالصَّلَوَاتِ

مَوْلَايَ مُنَّ عَلَى الْفُؤَادِ بِرَحْمَةٍ
أَكْرِمْ بِهَا مَثْوَايَ بَعْدَ مَمَاتِي


الْأَبْيَاتُ عَلَى نَغَمِ بَحْرِ الْكَامِلِ
***
اسلام
اسلام العيوطي
(رَمَضَانُ هَلَّ فَمَرْحَبًا) بقلم الشاعرة / إسلام العيوطي

رَمَضَانُ هَلَّ فَمَرْحَبًا بِحُلُولِهِ
ضَيْفًا عَزِيزًا عَاطِرَ النَّسَمَاتِ

شَهْرٌ تَـجَلَّى اللهُ فِيهِ بِنُورِهِ
يَهَبُ الرِّضَا بِالْقُرْبِ وَالطَّاعَاتِ

شَهْرٌ كَرِيْمٌ طَيِّبُ النَّفَحَاتِ
بَلْ قَدْ تَنَامَى الـخَيْرُ بِالبَرَكَاتِ

شَهْرٌ فَضِيلٌ أَجْرُهُ مُتَزَايِدٌ
يَا لَيْتَ شَهْر الصَّوْمِ طُولَ حَيَاتِي

فِيهِ الصِّيَامُ مَعَ القِيَامِ عِبَادَةٌ
كُنْ مُـخْلِصًا كُنْ صَافِيَ النِّيَّاتِ

اللهُ بَارَكَهُ بِذِكْرِ نَوَالِهِ
وَالْغَافِلُونَ تَبَادَلُوا الـحَسَرَاتِ

وَبِلَيْلَةِ الْقَدْرِ السَّمَاءُ تَفَتَّحَتْ
لِلذَّاكِرِينَ اللهَ فِي الـخَلَوَاتِ

جِبْرِيلُ بِالوَحْي الْـمُبِينِ مُبَلِّغٌ
لِـلْـمُصْطَفَى فِي عِزَّةِ وَثَبَاتِ

فَأَتَى يُرَتِّلُ وَالرَّسُولُ مُرَدِّدٌ
قُرْآن رَبِّي مُـحْكم الآيَاتِ

يَا مَنْ تَقُومُ اللَّيْلَ مُبْتَهِلًا بِهِ
أَبْشِرْ أَخِي بِالْفَوْزِ بِالـجَنَّاتِ

الْأَبْيَاتُ عَلَى نَغَمِ بَحْرِ الْكَامِلِ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى