عنفوان فؤاد - باستقامة ردّتكـ... تخلع الأسِرّة ملابسها الداخلية!

أمامكَ قصيدة منتهية الصلاحية،
وشهوة في ذروة انعتاقها
وكذب جِدّ صادق.
أتصل منذ ثلاث خيبات
وأنت ترسل لي تفاصيل قهوتكَ
لا تكتب بعد الآن:
فأنا أريدكَ من غير قهوة
أحتاجكَ
بتلك النكهة المغلّفة لحبّات البنّ،
تحتاج إلى سحق ما بين نهد وفخذ
لتعلن؛ استقامة ردتكَ.
*
أريدكَـ
بسكرتكَ الطبيعيّة،
خاليًا من كل شيء
لا تطعم عقلك كافيين النشوة الزرقاء
ثم التفكير بما ستمنحني عند اتصالنا المقطوع،
من جذع الرغبة.
*
العتمة التي تستوقفكَ
ضوء مقطوع، من شجرة الوحدة!
وأسلاك الكهرباء الموصولة بقلبكَ
تقف عليها بلابل
حبالها أيضًا؛ تقف عليها أغنية
مغلولة القصد !
*
منذ ثلاث غيمات
يطفو الشِعر،
والمطر استشكل عليه ترتيب القصائد الحزينة !
العتمة هنا؛ ليست سعيدة
ولا كئيبة.
فقط تنقصها وشوشات قُبل
وسادات، محشوّة برؤوس عشّاق
وعناق ساق لساق.
حتى تخلع الأسِرّة عنها
ملابسها الداخلية!
#احتفالية_اليوم_العالمي_للشعر_2022

عنفوان فؤاد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى