في دخانِ روحي
كان المطرُ راجفا
والرياحُ تحدّقُ بي كمرآةٍ مهشمةٍ
والشارعُ المتسائلُ عنّي
ما زال يُحصي خطى العابراتِ
لم يفكرْ يوما بقُبلتينِ
تنيرانِ شجيراتِ( الكالبتوس) على رصيفٍ راحلٍ
وفي قلقي من بياضِِ ورقةٍ سرقتْها الريحُ
كنتُ أبحثُ عن كلمةٍ
كلمةٍ تتسعُ إثنينِ تائهينِ
لم يدركا الّا بعد العاصفةِ
إنهما من مطرٍ ونار
+++
وأنتِ ياسيدتي القادمةَ
بخجلِ السؤالِ
حين تمدّينَ لي كفيكِ
بوجلٍ
سبقتْك قبلتانِ
أحرقتامسافةَ الترقبِِ
فلم يعدِ الرصيفُ نحيلا
كما يبدو
فالهواءُ الصارخُ بين وجهينا
لم يكتفِ بالمروقِ
والعيونُ الخائفةُ من لحظةِ
إنفجارِنا
توارتْ خلفَ متسعٍ للأسرارِ
وأنفاسُنا
حين تخاطبُنا كأمسيةٍ يتيمةٍ
ما زالتْ توسعُ الخطى
لفضاءٍ جديدٍ
وما زال الهواءُ العابثُ بنا
يصرخُ بجنونٍ:
لا عينَ ترى
ولا رصيفَ لذاكرةٍ مثقوبةٍ
ولا آهةَ حيرى تعانقُ خوفَنا
ولا كلمةَ تستدرجُ الأسى
وهو يرسمُ غمازتيكِ
كلماتٍ لم تعدْ حقلا
لأرعى مرجَكِ
بآبتسامتِك الخاطفةِ ظلالي
***
كيف
لا أتوجسُ من جمالِك؟ !
وأنتِ تشيرينَ لي
تعالَ أيّها المجنونُ
لا نورسةَ تسرقُك منّي
ولا إمرأةَ تلتحفُ حلمَك غيري
ولا كلماتُك يغرقُها البحرُ
فأنا طوفُك في المعنى
ورِكعتُك في سراجٍ الذاكرةٍ
ولا هواجسُك الظالمةُ
توغلُ في الغفلةِ
وهي تشيرُ الى البحرِ
والريحِ
والمطرِ
تعالَوا. ..
النصُّ لم تلدْه ساحرةٌ بغيرِ جناحٍ
وهو ما زالُ يئنُّ في سباتِ قلقِه
وأمّا
كلماتُك التي لا تتسع ُ
لإثنينِ خائفينِ
مازلتْ تهمسُ في خوفٍ
نشيدَ الحبّ في ظلامِ الشظايا
لا مكانَ لي سواكِ
ولا ليلَ لي بغيركِ
فمن يصنع تاريخَ الحبِّ
وتاريخَ الألمِ
في أسئلةٍ خجلى
وكلماتٍ تستريبُ بالسابلةِ
المارينَ
وهم يبتسمونُ
لإثنينِ عاشقينِ
في
موعدٍ
على رصيفٍ قلقٍ
بالريحِ
والمطرِ
ولحظاتِ الزوال...
كان المطرُ راجفا
والرياحُ تحدّقُ بي كمرآةٍ مهشمةٍ
والشارعُ المتسائلُ عنّي
ما زال يُحصي خطى العابراتِ
لم يفكرْ يوما بقُبلتينِ
تنيرانِ شجيراتِ( الكالبتوس) على رصيفٍ راحلٍ
وفي قلقي من بياضِِ ورقةٍ سرقتْها الريحُ
كنتُ أبحثُ عن كلمةٍ
كلمةٍ تتسعُ إثنينِ تائهينِ
لم يدركا الّا بعد العاصفةِ
إنهما من مطرٍ ونار
+++
وأنتِ ياسيدتي القادمةَ
بخجلِ السؤالِ
حين تمدّينَ لي كفيكِ
بوجلٍ
سبقتْك قبلتانِ
أحرقتامسافةَ الترقبِِ
فلم يعدِ الرصيفُ نحيلا
كما يبدو
فالهواءُ الصارخُ بين وجهينا
لم يكتفِ بالمروقِ
والعيونُ الخائفةُ من لحظةِ
إنفجارِنا
توارتْ خلفَ متسعٍ للأسرارِ
وأنفاسُنا
حين تخاطبُنا كأمسيةٍ يتيمةٍ
ما زالتْ توسعُ الخطى
لفضاءٍ جديدٍ
وما زال الهواءُ العابثُ بنا
يصرخُ بجنونٍ:
لا عينَ ترى
ولا رصيفَ لذاكرةٍ مثقوبةٍ
ولا آهةَ حيرى تعانقُ خوفَنا
ولا كلمةَ تستدرجُ الأسى
وهو يرسمُ غمازتيكِ
كلماتٍ لم تعدْ حقلا
لأرعى مرجَكِ
بآبتسامتِك الخاطفةِ ظلالي
***
كيف
لا أتوجسُ من جمالِك؟ !
وأنتِ تشيرينَ لي
تعالَ أيّها المجنونُ
لا نورسةَ تسرقُك منّي
ولا إمرأةَ تلتحفُ حلمَك غيري
ولا كلماتُك يغرقُها البحرُ
فأنا طوفُك في المعنى
ورِكعتُك في سراجٍ الذاكرةٍ
ولا هواجسُك الظالمةُ
توغلُ في الغفلةِ
وهي تشيرُ الى البحرِ
والريحِ
والمطرِ
تعالَوا. ..
النصُّ لم تلدْه ساحرةٌ بغيرِ جناحٍ
وهو ما زالُ يئنُّ في سباتِ قلقِه
وأمّا
كلماتُك التي لا تتسع ُ
لإثنينِ خائفينِ
مازلتْ تهمسُ في خوفٍ
نشيدَ الحبّ في ظلامِ الشظايا
لا مكانَ لي سواكِ
ولا ليلَ لي بغيركِ
فمن يصنع تاريخَ الحبِّ
وتاريخَ الألمِ
في أسئلةٍ خجلى
وكلماتٍ تستريبُ بالسابلةِ
المارينَ
وهم يبتسمونُ
لإثنينِ عاشقينِ
في
موعدٍ
على رصيفٍ قلقٍ
بالريحِ
والمطرِ
ولحظاتِ الزوال...