خَيالُ اللَّحظة
نص - جعفر الديري:
أحسبُ أنَّ خيالَ اللَّحظةِ كان هناكْ
يجلس في مقعده المرسومِ على الصَّحراء
يبحثُ عن أسماءٍ تضحك للأشياءْ
عن صوت يعبر من رئة الموج تكاد تضيِّعه الظَّلماء
أحسب أنْ لا شيء تبقَّى في الشرفاتِ يُجيل الطَّرف ليكسِرَ طيفَ الأهواء
ثمَّة ما يتمايلُ كاللُّغة العَجفاء
ثمَّة ضوءٌ يسبح في لجَّة ماء
عند الزَّاوية اليمنى نهر يتمشَّى
يملأ أذنيه برائحة العنبر
يتحدَّر شلالاً أخضر
يُمسِك كفَّ اللحظة يوصِيها بالملحِ ويمضي
يا زاويتي اليسرى..
هل ليْ أن أقطف ما تحت الراَّحةِ من ظمأ أصفر
مِن حُلم يتوهَّج عند الرُّمح المدمى
مِن مطر يتخثّر
من سمع ما زال يغذُّ السَّير إلى الجَسد الأحمر.
المصدر: جعفر الديري: مجلة أدب ونقد: فبراير ٢٠٢٣ .
نص - جعفر الديري:
أحسبُ أنَّ خيالَ اللَّحظةِ كان هناكْ
يجلس في مقعده المرسومِ على الصَّحراء
يبحثُ عن أسماءٍ تضحك للأشياءْ
عن صوت يعبر من رئة الموج تكاد تضيِّعه الظَّلماء
أحسب أنْ لا شيء تبقَّى في الشرفاتِ يُجيل الطَّرف ليكسِرَ طيفَ الأهواء
ثمَّة ما يتمايلُ كاللُّغة العَجفاء
ثمَّة ضوءٌ يسبح في لجَّة ماء
عند الزَّاوية اليمنى نهر يتمشَّى
يملأ أذنيه برائحة العنبر
يتحدَّر شلالاً أخضر
يُمسِك كفَّ اللحظة يوصِيها بالملحِ ويمضي
يا زاويتي اليسرى..
هل ليْ أن أقطف ما تحت الراَّحةِ من ظمأ أصفر
مِن حُلم يتوهَّج عند الرُّمح المدمى
مِن مطر يتخثّر
من سمع ما زال يغذُّ السَّير إلى الجَسد الأحمر.
المصدر: جعفر الديري: مجلة أدب ونقد: فبراير ٢٠٢٣ .