أغرقُ في رؤياي
كمرآةٍ خائفةٍ بلا وجوهٍ
او كحبلِ دخان يلفّ
الروحَ
وحين أراك ِواقفةً،
باسمةً
خاشعةً
تقرئينَ الشعرَ
أغبطُني
فأيُّ جمالٍ هذا الذي وشمتيه في روحي؟!
ما سرُّه؟!
مَن هنْدسَه؟!
ومَن صاغَهُ بجنون ؟!
ما زلتِ بين يديّ غابةَ قلقٍ
مازلتِ تغرسينَ ذاكرتي بكلماتٍ
لن أنساها يوما
خائفٌ أنا منّي حين أتسلّلُ
الى
قنديلِ بهائِكِ
مرتجفا من وقوفي تحت شرفةِ
بهائِكِ
وأنتِ هناك .....
أو لستُ هناك...
يا لظلالي!
وياليَ َ
كيف أنجُ من مغفرةِ إصراري
يامغيّرةَ حضوري
يا سبيّةَ غيابي
كأنيَ شجرةِ ثكلى
أحاول أن المّ فسائلي من حروب أحلامي
وأكثرّها برضابِ خطاكِ
مادهاني؟!
وأنا منبهرٌ
بسطوعِ شمسِكِ في
محاقِ
طريقي
سأملأ سراجيَ بقطرةٍ من
كوثرِكِ
لاعاصمَ غيرك
لا صوتَ بسواك
قبضةُ أوهامي سرقتْها
أيامي الخائفةُ
خاليةً من آمتلائي بعينيكِ
تائهٌ بغيرِك
مصلوبٌ
ببئرِ لظاكِ
مجنونٌ بهدوئكِ وهوَ
يتوزعُ في الزوايا
يا لفؤادي!
يا لأسايَ !
يا لدعائي !
يا لصلواتي في فجرِ صيامِكِ !
يا لسماء قفصي المثلومِ!
يا لتكويرةِ حلمي!
يا لديباجة ضوئي!
ويالصراخ وحدتي!
في حروفي و هي تصنعُ فلكي
من طيني
جفّتِ الاقلامُ
آظلمّتِ الأقمارُ
إحترقَ اليمُّ
وفاضَ تنورُ الفراتِ
حين مررتِ بيَ
أنا الترابيُّ الفراتيُّ
الذي علقوا رأسَه فوقَ
رماحِ ظنونِهم منتصبا داميا
معكِ
في كلّ شهقةٍ من المِكِ
صادحا بآسمِك النورانيِّ
مغنيا لمواعيدَ نائمةً
في الزوالِ
متأوّها من عبقِ عطرِك
في بساتينِ غفلتي
متوجعا بصدى أنينٍ أصمَّ
بالحبِّ وبالألمِ
هادئا
كسحابةٍ ماطرةٍ تقرأ البرقَ
في خطاك
مجنونٌ أنا
فآغفري لي جنوني
وهو يشخبُ في بابِ بهائِكِ
دعيني...
لا حرفَ لديّ في أيامي المترعةِ بالرحيلِ
سواكِ
تائهٌ بعينيكِ
مجنونٌ بمحياكِ
ألوذُ بك
وأنا بعيد عنكِ
أنتِ سحابتي
حين تعبرينَ الضفافَ
الى حيثُ لا أفقَ بين أصابعي
ولا خمرةَ
في شفاهِ خابيتكِ
تعالَي إذن...
كمرآةٍ خائفةٍ بلا وجوهٍ
او كحبلِ دخان يلفّ
الروحَ
وحين أراك ِواقفةً،
باسمةً
خاشعةً
تقرئينَ الشعرَ
أغبطُني
فأيُّ جمالٍ هذا الذي وشمتيه في روحي؟!
ما سرُّه؟!
مَن هنْدسَه؟!
ومَن صاغَهُ بجنون ؟!
ما زلتِ بين يديّ غابةَ قلقٍ
مازلتِ تغرسينَ ذاكرتي بكلماتٍ
لن أنساها يوما
خائفٌ أنا منّي حين أتسلّلُ
الى
قنديلِ بهائِكِ
مرتجفا من وقوفي تحت شرفةِ
بهائِكِ
وأنتِ هناك .....
أو لستُ هناك...
يا لظلالي!
وياليَ َ
كيف أنجُ من مغفرةِ إصراري
يامغيّرةَ حضوري
يا سبيّةَ غيابي
كأنيَ شجرةِ ثكلى
أحاول أن المّ فسائلي من حروب أحلامي
وأكثرّها برضابِ خطاكِ
مادهاني؟!
وأنا منبهرٌ
بسطوعِ شمسِكِ في
محاقِ
طريقي
سأملأ سراجيَ بقطرةٍ من
كوثرِكِ
لاعاصمَ غيرك
لا صوتَ بسواك
قبضةُ أوهامي سرقتْها
أيامي الخائفةُ
خاليةً من آمتلائي بعينيكِ
تائهٌ بغيرِك
مصلوبٌ
ببئرِ لظاكِ
مجنونٌ بهدوئكِ وهوَ
يتوزعُ في الزوايا
يا لفؤادي!
يا لأسايَ !
يا لدعائي !
يا لصلواتي في فجرِ صيامِكِ !
يا لسماء قفصي المثلومِ!
يا لتكويرةِ حلمي!
يا لديباجة ضوئي!
ويالصراخ وحدتي!
في حروفي و هي تصنعُ فلكي
من طيني
جفّتِ الاقلامُ
آظلمّتِ الأقمارُ
إحترقَ اليمُّ
وفاضَ تنورُ الفراتِ
حين مررتِ بيَ
أنا الترابيُّ الفراتيُّ
الذي علقوا رأسَه فوقَ
رماحِ ظنونِهم منتصبا داميا
معكِ
في كلّ شهقةٍ من المِكِ
صادحا بآسمِك النورانيِّ
مغنيا لمواعيدَ نائمةً
في الزوالِ
متأوّها من عبقِ عطرِك
في بساتينِ غفلتي
متوجعا بصدى أنينٍ أصمَّ
بالحبِّ وبالألمِ
هادئا
كسحابةٍ ماطرةٍ تقرأ البرقَ
في خطاك
مجنونٌ أنا
فآغفري لي جنوني
وهو يشخبُ في بابِ بهائِكِ
دعيني...
لا حرفَ لديّ في أيامي المترعةِ بالرحيلِ
سواكِ
تائهٌ بعينيكِ
مجنونٌ بمحياكِ
ألوذُ بك
وأنا بعيد عنكِ
أنتِ سحابتي
حين تعبرينَ الضفافَ
الى حيثُ لا أفقَ بين أصابعي
ولا خمرةَ
في شفاهِ خابيتكِ
تعالَي إذن...