المهدي الحمروني - محاولة في سيرة ذاتية...

غالقًا بابي دوني
آمنًا عمّا يُشبَّهُ لي
من سطوة الأوثان والدُّمى'
أُحِبُّ النظر إليك
لأنعم مليًّا بنعمة البصر
بالتأمل في التفرد
لهفةً لتشرُّب أعظم براهين الله

أيتها النص المُنتهى'
تنتهين للّانهاية
بأبعد من الكمال

من أسرار الرعد والبروق
تشرقين كالكمأ
في تكوينٍ بسيطٍ ومعجز

كالأغاريض الأولى
على لُحاء طفرةٍ مرتجاةٍ
من الطلع
لحلُم نخّال

كلما حاولتُ كتابة سيرةٍ ذاتية
تُشِعّين وحدك في قلب المتن
وتلوح الوصيفات حولك كومبارس
مضافًا إليك
في محلِّ كسرٍ مجرورٍ بكِ
من حشود مبنيّةٍ للمجهول
إلى حال سردك
أو ضمائر مستترةٍ في مسوّدة هوامش
التفاصيل
خلف ظهورك المُشذِّب لكل حشو

اسمك مصدر اشتقاق كل النعوت في الحسن
وحده الممنوع من الصرف

محلُّك رفعٌ مقدّرٌ
بجلالة المبتدأ
وخبر العيان
في سِفر
حقيقتي

________________________
زليتن. 1 نيسان 2024 م

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى