نامَ الخلِيُّ.. كيف يغفو المُسهدُ
يتلوكَ وٍرداً في السكونِ يردّدُ
"لا حبَّ إلا اللهَ احكمْ ما ترى
أنتَ المحجُّ وللصلاةِ المسجدُ"
والقلبُ وعلٌ في مفازةِ وجدهِ
ظمآنَ يشهدُ أن ثغرَكَ مورِدُ
ما رامَ قصداً أو تسلّى بالسِّوى
بيتُ القصيدِ أنتَ وجهي واليدُ
حظٌّ عظيمٌ توأمي منذُ الأزلْ
طوبى لروحي المولِدُ المتجدّدُ
من باعدوا ما بيننا لم يعلموا
قد قرّبوا.. لا دربَ عشقٍ يُوصَدُ
هذي دموعي كم تناجي دمعكَ
تبكي البلابل حتى وهي تغرّدُ
والطيرُ يرقصُ لم يروا سكّينهُ
دفقَ النجيعِ هل يراهُ الأرمدُ؟
يا شمسُ رفقاً لم أنم فتمهّلي
جفني تقرّحُ.. علّ عيني ترقدُ
قولي لخلّي: ابتهجْ أنتَ لها
خيرُ الصباحِ نورُ قلبٍ سرمدُ
يتلوكَ وٍرداً في السكونِ يردّدُ
"لا حبَّ إلا اللهَ احكمْ ما ترى
أنتَ المحجُّ وللصلاةِ المسجدُ"
والقلبُ وعلٌ في مفازةِ وجدهِ
ظمآنَ يشهدُ أن ثغرَكَ مورِدُ
ما رامَ قصداً أو تسلّى بالسِّوى
بيتُ القصيدِ أنتَ وجهي واليدُ
حظٌّ عظيمٌ توأمي منذُ الأزلْ
طوبى لروحي المولِدُ المتجدّدُ
من باعدوا ما بيننا لم يعلموا
قد قرّبوا.. لا دربَ عشقٍ يُوصَدُ
هذي دموعي كم تناجي دمعكَ
تبكي البلابل حتى وهي تغرّدُ
والطيرُ يرقصُ لم يروا سكّينهُ
دفقَ النجيعِ هل يراهُ الأرمدُ؟
يا شمسُ رفقاً لم أنم فتمهّلي
جفني تقرّحُ.. علّ عيني ترقدُ
قولي لخلّي: ابتهجْ أنتَ لها
خيرُ الصباحِ نورُ قلبٍ سرمدُ