المهدي الحمروني - خيالٌ لسؤال الوهم...

من أنا؟
عُذِّبتُ في سؤلي
إلى درب الأنا
هوّدَت عن عتمتي
الفكرة
دون المغتنى'
لغياب الجُبِّ
خانتني
مواعيد السنا
وأصمَّ الكيدُ عن صوتي دلاءات العنا
في رؤى الوهم
بأوديةٍ لخطوٍ
مُثخنا
فَلسَفَتنِي
قسوةُ البيد
لأسمال المُنى'
وطني العزلةُ
لم أغنم عداها
وطنا
بخيالٍ
شاخ للمنفى
هوًى مُرتَهنا
كنبيٍّ
رغم برهان الحِجا
مُمتحَنا
غرّبتنِي
رِدّةٌ عاصيةٌ
للمُقتنى'
وتلقّت
وحشة الخذلان
ظِلّي الموهنا
قدري في الذِكرِ
أن أُعييْ
تخوم المُنحنى'
أرتقي إرث النبيّينَ
بمجدٍ
مُبتنى'
علمًا كالجذوة والنار
على رأس القنا
قاطعًا
أوداج صمت الغيظ
في جيب الغنى
لاهيًا
عن مُدّعى الديكة
حول المئذنه


_____________________
ودّان. 5 تمّوز 2024 م

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى