نبيل يوسف العربي النفيعي - آل المنى

و آلمني
شجى عزف على و تري
و عازفه به الغضب
و كم ليل يطاردني
هنا طيف
و أنتظر
على جمر من الظمإ
كما آل بفيفاة يخاتلني
و بي شوق إلى ري
و ما يدري
لنا أرب
و أنتظر
شريدا يقتفي أثرا
و جدب خياله انحسرا
فما وطني له سكن
و ما سكناه لي وطن

فهل في صمته شجني ؟!
و هل في قوله العتب ؟!
يعاقبني تجاهله
و يؤلمني
و يمضي في تجنيه
بأعذار بلا ستر تغطيه
يبارزني شذا العرف
و ينداح الهوى سقما
بآل منى
كما ظل لأزهار على كفي
يبارزني شذا العرف
...... ...... .......
أبو لؤي النفيعي - مصر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى