وأنت أيها الديك
الذي يجلب الحظ للحديقة
يلعب النرد مع جوقة الأسلاف.
يوقظ القباطنة البعيدين
لتهدئة أرواح القوارب ..
الذي يقاوم من أجل كنوز الضيعة..
الذي تتساقط أوراقه..
الذي يعض أصابعه من الندم.
الذي يمدح كتيبة النهار.
لإبداء زينته في القن.
الذي قطع العدو عرفه الملكي
وكسر أغصانه في العتمة.
وتهاوى تاج حكمته على التنك.
انه الثعلب الذي مرغ هواجسه
في الوحل.
الذي يفتح النار على الأمير المخلوع.
ويبدد شبابته التي تزيح الغطاء
عن زمرة النائمين بهدوء الملائك.
وأنت أيها الديك النابه
غدا سيغشى الثعلب
قن الجسد
ويكسر أغصان الروح.
حاملا ما تبقى من أنقاضي
مستفردا بجرار العسل.
الذي يجلب الحظ للحديقة
يلعب النرد مع جوقة الأسلاف.
يوقظ القباطنة البعيدين
لتهدئة أرواح القوارب ..
الذي يقاوم من أجل كنوز الضيعة..
الذي تتساقط أوراقه..
الذي يعض أصابعه من الندم.
الذي يمدح كتيبة النهار.
لإبداء زينته في القن.
الذي قطع العدو عرفه الملكي
وكسر أغصانه في العتمة.
وتهاوى تاج حكمته على التنك.
انه الثعلب الذي مرغ هواجسه
في الوحل.
الذي يفتح النار على الأمير المخلوع.
ويبدد شبابته التي تزيح الغطاء
عن زمرة النائمين بهدوء الملائك.
وأنت أيها الديك النابه
غدا سيغشى الثعلب
قن الجسد
ويكسر أغصان الروح.
حاملا ما تبقى من أنقاضي
مستفردا بجرار العسل.