اقول بلهجة المُهرج الذي فقد ضحكته في حادث مزحة
(لم يكن موتاً كوميدياً
لكنه اضحك ما استطاع )
اقول ( بتمتمت) النهر الذي خسر ارجله في تقاطع جسر
(ما بعد الجسر ليس بيتي
هو
دموع انثى فقدت هويتها في رحيل رجل )
اقول بلطافة الزهرة التي حاضت اخيراً عطرها
واسقطت تُهمة الذبول
عن الندى الرجل
( كان ابناً مُخل، إن حدث وكان
فاحذرني يا شتاء )
استلف لسان الصخرة المحتجزة في النهر، مذ أن كلف الله المساحين، باحتساب المسافة بين فمي وسرتها، وكم من الوقت يكفي، لابلغ طول السفر
اقول
لم اولد بلا ارجل
اعجبتني ارداف هنا، جلست لتقرأ اطلس العصافير، وتنصت للبحر يشخر كالذبيح
اعجبتني انثى فحسب
ثم انسحب كالجنازة، لمقعدي المنصوب في العدم
مقعدي في البيت الذي اركانه اسئلة من الطين الأول
صلصال الطفولة الشغب
التعثر في لعبة البلوغ
ابي المُحتجز في فرقعة مسبحة
وامي التي أكلت قصص الاحياء الشرقية للنهر، وصدقت حكمة الصمت
انسحب
الى حِصنك المدجج باللذة الحرام
والحنين الحلال
لنبكي للوطن
اهمس لكِ
ذبذبات الحنين تئن، كامرأة مستثارة، كمركب جرحته موجة، وكليل لم يجد عاشقة، ترتدي شُرفة وتحتسي نمائم النجوم
اهمس لكِ
احتاجكِ
شرائط شعركِ الشريرات، بألوانها الجارحة
يسحبن اسئلة الحرب، ينقلن كحمالين الميناء، كرتونات الأيام النافقة، تحت احذية اليافتات
عينيكِ
مُخبران شريران
وفُتحة قميصي، متهم سيبعثر مقتنياته النسائية جميعها في الفِراش، لينفي شبهة الحُزن عنه
اهمس لك
في النهارات التي تأكل بعضها كالعناكب، والرغبات الهاربة من نظرات الجوعى
يتوسطون المسافة التي بيننا
احبكِ
والجوع الطاهر يحاكم قمح البطون التي لم تجد اي أرجل مُزارع
ليعمدها في الطحين
اُحبك والحزن الصبي، يتنزه في الاوردة، يُصيب المساء البنفسجي بالدم
اُحبك
والخبز جائع
ومشرد
في اضرحة البنوك
احبك
والندبة في القلب، اوسع من أن ترى عُشبكِ المبتور ، من اُغنيات الماء
بساقيكِ مشاوير البلاد الجُثث
مدافن لمُدن، انتحرت بأكل اغنيات الحرب
بنبضكِ يعزف للنازحين من مصبات الضوء، مبللين بالظلال، ذكريات الذُرة
ويديكِ
سُحب من السلام المُترهل
تشتهيكِ الحروب الفحلة،
المُشتعلة بعود ثِقاب من عظام اسلاف صدقوا اسطورة الرمل، دفنوا رؤوسهم في البدء كالنعام، ثم دفنوا بعضهم
وماتوا حالمين بالنجاة
اركض بمكر العُمر، وبعناد نهر، شق قلبه خنجر خشبي
وسُمم في مهده
بحزمة رجال بلا رؤوس
اركض خائف ومرتجف
لأن الحرب ايضاً تركض، مخلفة تحت احذيتها بيوت مدهوسة
دُمى مقطوعة من أيدي طفلة
والأيام تركص الى أيام اُخرى قلقة من أن تطالها خناجر الحرب
جميعنا نركض من امام ليلك، كسُجناء فارين
وحدي اراكِ هناك
صبية ترقب الوجوه من شُرفتها، تزيح الستارة قليلا، عن شهوة بيضاء مغلقة بالخجل
تزيحين البارود العالق في الاحداب، كدموع وشيكة
اقف والحرب لا تقف
تتفاداني، بعد أن توشم جبهتي بوسم" جنازة مؤجلة"
اراكِ
تنزلين من الليل الى الفجر
طابق تلو طابق
كعاشقة تُعري صدر فتاها
الزر تلو الزر
اقول باضطراب مُلتبس
اضطراب طفل يسرد لأمه دهشة اليوم الأول من المدرسة
(انظري هنا، اشير الى قلبي
المكان الذي ارادته الطلقة بشدة
المكان الذي ارادكِ بشدة
وارد قبلك الليل والبحر، واغنيات السمر )
اقول ما لم تقله المدينة
للزائرة، تلك المضفرة شعرها، مثل ليلُ تهَرب من وردية الضوء
تلك التي تحملها سيقانها بمرونة شقية
تشتهيها حتى سيقانها
تشتهيها هي
تشتهي هي نفسها
المدينة التي هي انتِ
والزائرة الفضوليةهي انتِ
والعيون المشتهية على الرصيف كذلك
كذلك
هي انتِ
#عزوز
(لم يكن موتاً كوميدياً
لكنه اضحك ما استطاع )
اقول ( بتمتمت) النهر الذي خسر ارجله في تقاطع جسر
(ما بعد الجسر ليس بيتي
هو
دموع انثى فقدت هويتها في رحيل رجل )
اقول بلطافة الزهرة التي حاضت اخيراً عطرها
واسقطت تُهمة الذبول
عن الندى الرجل
( كان ابناً مُخل، إن حدث وكان
فاحذرني يا شتاء )
استلف لسان الصخرة المحتجزة في النهر، مذ أن كلف الله المساحين، باحتساب المسافة بين فمي وسرتها، وكم من الوقت يكفي، لابلغ طول السفر
اقول
لم اولد بلا ارجل
اعجبتني ارداف هنا، جلست لتقرأ اطلس العصافير، وتنصت للبحر يشخر كالذبيح
اعجبتني انثى فحسب
ثم انسحب كالجنازة، لمقعدي المنصوب في العدم
مقعدي في البيت الذي اركانه اسئلة من الطين الأول
صلصال الطفولة الشغب
التعثر في لعبة البلوغ
ابي المُحتجز في فرقعة مسبحة
وامي التي أكلت قصص الاحياء الشرقية للنهر، وصدقت حكمة الصمت
انسحب
الى حِصنك المدجج باللذة الحرام
والحنين الحلال
لنبكي للوطن
اهمس لكِ
ذبذبات الحنين تئن، كامرأة مستثارة، كمركب جرحته موجة، وكليل لم يجد عاشقة، ترتدي شُرفة وتحتسي نمائم النجوم
اهمس لكِ
احتاجكِ
شرائط شعركِ الشريرات، بألوانها الجارحة
يسحبن اسئلة الحرب، ينقلن كحمالين الميناء، كرتونات الأيام النافقة، تحت احذية اليافتات
عينيكِ
مُخبران شريران
وفُتحة قميصي، متهم سيبعثر مقتنياته النسائية جميعها في الفِراش، لينفي شبهة الحُزن عنه
اهمس لك
في النهارات التي تأكل بعضها كالعناكب، والرغبات الهاربة من نظرات الجوعى
يتوسطون المسافة التي بيننا
احبكِ
والجوع الطاهر يحاكم قمح البطون التي لم تجد اي أرجل مُزارع
ليعمدها في الطحين
اُحبك والحزن الصبي، يتنزه في الاوردة، يُصيب المساء البنفسجي بالدم
اُحبك
والخبز جائع
ومشرد
في اضرحة البنوك
احبك
والندبة في القلب، اوسع من أن ترى عُشبكِ المبتور ، من اُغنيات الماء
بساقيكِ مشاوير البلاد الجُثث
مدافن لمُدن، انتحرت بأكل اغنيات الحرب
بنبضكِ يعزف للنازحين من مصبات الضوء، مبللين بالظلال، ذكريات الذُرة
ويديكِ
سُحب من السلام المُترهل
تشتهيكِ الحروب الفحلة،
المُشتعلة بعود ثِقاب من عظام اسلاف صدقوا اسطورة الرمل، دفنوا رؤوسهم في البدء كالنعام، ثم دفنوا بعضهم
وماتوا حالمين بالنجاة
اركض بمكر العُمر، وبعناد نهر، شق قلبه خنجر خشبي
وسُمم في مهده
بحزمة رجال بلا رؤوس
اركض خائف ومرتجف
لأن الحرب ايضاً تركض، مخلفة تحت احذيتها بيوت مدهوسة
دُمى مقطوعة من أيدي طفلة
والأيام تركص الى أيام اُخرى قلقة من أن تطالها خناجر الحرب
جميعنا نركض من امام ليلك، كسُجناء فارين
وحدي اراكِ هناك
صبية ترقب الوجوه من شُرفتها، تزيح الستارة قليلا، عن شهوة بيضاء مغلقة بالخجل
تزيحين البارود العالق في الاحداب، كدموع وشيكة
اقف والحرب لا تقف
تتفاداني، بعد أن توشم جبهتي بوسم" جنازة مؤجلة"
اراكِ
تنزلين من الليل الى الفجر
طابق تلو طابق
كعاشقة تُعري صدر فتاها
الزر تلو الزر
اقول باضطراب مُلتبس
اضطراب طفل يسرد لأمه دهشة اليوم الأول من المدرسة
(انظري هنا، اشير الى قلبي
المكان الذي ارادته الطلقة بشدة
المكان الذي ارادكِ بشدة
وارد قبلك الليل والبحر، واغنيات السمر )
اقول ما لم تقله المدينة
للزائرة، تلك المضفرة شعرها، مثل ليلُ تهَرب من وردية الضوء
تلك التي تحملها سيقانها بمرونة شقية
تشتهيها حتى سيقانها
تشتهيها هي
تشتهي هي نفسها
المدينة التي هي انتِ
والزائرة الفضوليةهي انتِ
والعيون المشتهية على الرصيف كذلك
كذلك
هي انتِ
#عزوز