مرحبا العزيزة أكس
لقد استيقظت مفزوعاً اليوم
كان هناك مرتزق يوجه بندقيته نحو راسي
ولم اكن اصرخ
كُنت فقد كالمخدر
وكُنت اُفكر في الموت كثيراً
وفي امي
تجاعيدها الصفراء
لأن عمر بارجل مغبرة زحف عليها
وبأنني لم اقل لها احبك
وكُنت افكر في اخوتي
اولئك الشُبان الصالحون
أنهم يستحقون وطن، وصُفرة غداء
تزينها شكاوي الأم
كان هُناك شريط من الموتى يعبرون
بين المسدس وراسي
طفلة بلا ارجل
طفلة تقاسمت الشظية مع دميتها
وطفلة لم تعد تتحدث
ثم الدم الذي انسكب في الخبز
لقد مضى الكثير الحُزن حتى أكتشف
الدموع السرية للفِراش الوحيد
والملاءة المغطى بعرق شاعر يجالسه الموت بحميمية
كيف أنتِ والفرح المطحو في ارصفة مصر
كيف الخبز البارد
والكولا الباردة
والاغنيات التي لا نقتسم عبرها سماعة الاُذن
انا اتهاوى الآن
كجدار فقدة اِرادة ان يكون
اتهاوى كخائن تحت التحقيق
كاسير الماني في ايدي الروس
لكنني اُفكر بكِ دائماً
في الوقت الوحيد الذي لم اكن اقلق فيه
لا احلم ببندقية موجهة الى راسي
والى مقبرة ترفع الملاءة عنها قليلاً
وتناديني اقترب
في الوقت الذي لم اكن افكر بتجاعيد امي
وشاي الصباح
وفي الطفلة التي تقاسمت الرصاصة مع دميتها
لكنني اتساءل
هل تفتقدين الطريقة التي انظر اليكِ بها
والطريقة المميزة لي
في افلات من احب
هل تشتاقين لأن اكسرك بعفويتي الشاعرية تلك
ثم اعتذر وانا اجثو وابكي على فخذك
كطفل يشكي لأمه من الصبية المتنمرين
ومن مُدرسة الحساب التي شتمته
هل تتمنين مثلي
لو أنكِ متِ في احدى عناقاتنا الخطرة
ام هو حلم يخصني وحدي .
#عزوز
لقد استيقظت مفزوعاً اليوم
كان هناك مرتزق يوجه بندقيته نحو راسي
ولم اكن اصرخ
كُنت فقد كالمخدر
وكُنت اُفكر في الموت كثيراً
وفي امي
تجاعيدها الصفراء
لأن عمر بارجل مغبرة زحف عليها
وبأنني لم اقل لها احبك
وكُنت افكر في اخوتي
اولئك الشُبان الصالحون
أنهم يستحقون وطن، وصُفرة غداء
تزينها شكاوي الأم
كان هُناك شريط من الموتى يعبرون
بين المسدس وراسي
طفلة بلا ارجل
طفلة تقاسمت الشظية مع دميتها
وطفلة لم تعد تتحدث
ثم الدم الذي انسكب في الخبز
لقد مضى الكثير الحُزن حتى أكتشف
الدموع السرية للفِراش الوحيد
والملاءة المغطى بعرق شاعر يجالسه الموت بحميمية
كيف أنتِ والفرح المطحو في ارصفة مصر
كيف الخبز البارد
والكولا الباردة
والاغنيات التي لا نقتسم عبرها سماعة الاُذن
انا اتهاوى الآن
كجدار فقدة اِرادة ان يكون
اتهاوى كخائن تحت التحقيق
كاسير الماني في ايدي الروس
لكنني اُفكر بكِ دائماً
في الوقت الوحيد الذي لم اكن اقلق فيه
لا احلم ببندقية موجهة الى راسي
والى مقبرة ترفع الملاءة عنها قليلاً
وتناديني اقترب
في الوقت الذي لم اكن افكر بتجاعيد امي
وشاي الصباح
وفي الطفلة التي تقاسمت الرصاصة مع دميتها
لكنني اتساءل
هل تفتقدين الطريقة التي انظر اليكِ بها
والطريقة المميزة لي
في افلات من احب
هل تشتاقين لأن اكسرك بعفويتي الشاعرية تلك
ثم اعتذر وانا اجثو وابكي على فخذك
كطفل يشكي لأمه من الصبية المتنمرين
ومن مُدرسة الحساب التي شتمته
هل تتمنين مثلي
لو أنكِ متِ في احدى عناقاتنا الخطرة
ام هو حلم يخصني وحدي .
#عزوز