صادف ظلَّها اللّامعَ ، جَفُلَ غزالُه..
انهالت موجةٌ مثل طراوةِ العنّابِ
تلقّفَها براحتيهِ استقرتْ
رأى نفسَه العميقةَ
نرجِسةً تتقلّبُ وبئراً مثل جسد المرايا الطائرات
مَن انتَ ....؟
أنا المُودَعُ كالينبوعِ انتظرُ كسرَ صخرتي الصَّلِيدةِ
مِدّي فأسَكِ اثلميهِ
وتَنَحّيْ قليلاً
فإيّاك والغرق ابتعدي وخامري
صوتَه الرخيمَ كعصفورٍ
مع الفجرِ
هبّي
استنشقي شذاهُ وادخلي غيبوبةً
ليوميْنِ
لاتطيلي خشيةَ أن تجفَّ حافاتُ الحبِّ والعشقِ
أخافُ عليكِ من وحشةٍ تأتيكِ
كالصَّرَعاتِ
او كالدّوارِ المتشظي
يالَوزةَ روحي يامدورةً كطير القطاة الملتاع في الهجير
أُندُبي بهديلِكِ واسقي قلبَ المغرمينَ
فلعلهم الذين هاجروا إلى حيث
دائرة الجنون أو اقرب للباب منها
تلكُهُمْ يانبيّةَ حُلُمي الاخيرِ
ارجعي وقِفي على صخرةٍ بابط
جبلٍ فَردٍ
ولاتتعجّلي
سياتيكِ مثلَ قرص المغيب
إلْمَسيهِ
ضعي بَنانَكِ الغضَّ على شفتيْه
بلّلي ضفةَ حزنِهِ بأغنيةٍ لفيروز
بديعةٍ كالحَمامِ
الابيضِ و المرقّشِ الجميل
ودوري على منارةِ السهرورديّ
طشّي المفرداتِ كالزبيبِ
الجبلي
وصيحي يااختَ بغدادَ
اكشفي عن وجه شمسٍ نحبُّ
ونتمنّى
ولاتبقي جامدةً ، ما لَكِ
اهتزّي كنخلةِ البَرحِيّ تلك
اعيديني إلى صبايَ عساني
امُتْ فَرِحاً
في السُّكر امُتْ في العيد
اعيديني فالغيوم مازال يأكلُها السباتُ والخَرَسُ
ضاجعَها الكرهُ والمواسمُ الخاليةُ
ولا من رجاءٍ ، كم انتظرنا العذوقَ تحمرُّ وتصفرُّ
فقط فراغُ الاصابع الخمسةِ من الشيء
بقِينا نعينُ النُّعاسَ على جمجمةِ الطِّينِ
ولانستحي ابدا
مرّةً تساورنا الوسواسُ
إنَّنا الذين حفرنا خدَّ آلهة النار
باظفر الموتِ
ولعلَّ بوابَ العمارة تزكمه دفاتر
الحشيشة ذات الختوم السبعة
، حينما وقفوا صفّيْنِ ودقَّ الطبلُ
فات الحصانُ بعثرَ روثتَه الصفراءَ
على طرف البلاط وكشاكشَ ثوب الأميرة
ضحكت المِعزى ، قاقت الدجاجةُ
والارانبُ خلعن بدلةَ النوم
ايها المهبولُ
وقتُكَ مصابٌ بالجُدَري منذ امَدٍ بعيدٍ فلاتنتظرْ ، وكنْ حَذِرْ
وما كان منّيَ إلّا انْ اقولَ لكَ
صبراً على حوتٍ بالعٍ للقمر. على قَدَرٍ كئيب مستطر
الشاعر
حميد العنبر الخويلدي
انهالت موجةٌ مثل طراوةِ العنّابِ
تلقّفَها براحتيهِ استقرتْ
رأى نفسَه العميقةَ
نرجِسةً تتقلّبُ وبئراً مثل جسد المرايا الطائرات
مَن انتَ ....؟
أنا المُودَعُ كالينبوعِ انتظرُ كسرَ صخرتي الصَّلِيدةِ
مِدّي فأسَكِ اثلميهِ
وتَنَحّيْ قليلاً
فإيّاك والغرق ابتعدي وخامري
صوتَه الرخيمَ كعصفورٍ
مع الفجرِ
هبّي
استنشقي شذاهُ وادخلي غيبوبةً
ليوميْنِ
لاتطيلي خشيةَ أن تجفَّ حافاتُ الحبِّ والعشقِ
أخافُ عليكِ من وحشةٍ تأتيكِ
كالصَّرَعاتِ
او كالدّوارِ المتشظي
يالَوزةَ روحي يامدورةً كطير القطاة الملتاع في الهجير
أُندُبي بهديلِكِ واسقي قلبَ المغرمينَ
فلعلهم الذين هاجروا إلى حيث
دائرة الجنون أو اقرب للباب منها
تلكُهُمْ يانبيّةَ حُلُمي الاخيرِ
ارجعي وقِفي على صخرةٍ بابط
جبلٍ فَردٍ
ولاتتعجّلي
سياتيكِ مثلَ قرص المغيب
إلْمَسيهِ
ضعي بَنانَكِ الغضَّ على شفتيْه
بلّلي ضفةَ حزنِهِ بأغنيةٍ لفيروز
بديعةٍ كالحَمامِ
الابيضِ و المرقّشِ الجميل
ودوري على منارةِ السهرورديّ
طشّي المفرداتِ كالزبيبِ
الجبلي
وصيحي يااختَ بغدادَ
اكشفي عن وجه شمسٍ نحبُّ
ونتمنّى
ولاتبقي جامدةً ، ما لَكِ
اهتزّي كنخلةِ البَرحِيّ تلك
اعيديني إلى صبايَ عساني
امُتْ فَرِحاً
في السُّكر امُتْ في العيد
اعيديني فالغيوم مازال يأكلُها السباتُ والخَرَسُ
ضاجعَها الكرهُ والمواسمُ الخاليةُ
ولا من رجاءٍ ، كم انتظرنا العذوقَ تحمرُّ وتصفرُّ
فقط فراغُ الاصابع الخمسةِ من الشيء
بقِينا نعينُ النُّعاسَ على جمجمةِ الطِّينِ
ولانستحي ابدا
مرّةً تساورنا الوسواسُ
إنَّنا الذين حفرنا خدَّ آلهة النار
باظفر الموتِ
ولعلَّ بوابَ العمارة تزكمه دفاتر
الحشيشة ذات الختوم السبعة
، حينما وقفوا صفّيْنِ ودقَّ الطبلُ
فات الحصانُ بعثرَ روثتَه الصفراءَ
على طرف البلاط وكشاكشَ ثوب الأميرة
ضحكت المِعزى ، قاقت الدجاجةُ
والارانبُ خلعن بدلةَ النوم
ايها المهبولُ
وقتُكَ مصابٌ بالجُدَري منذ امَدٍ بعيدٍ فلاتنتظرْ ، وكنْ حَذِرْ
وما كان منّيَ إلّا انْ اقولَ لكَ
صبراً على حوتٍ بالعٍ للقمر. على قَدَرٍ كئيب مستطر
الشاعر
حميد العنبر الخويلدي