أمل عايد البابلي - لا صوت يسمعها...

أو تعلم
إن ‏بلادَ الموتى
تتكلمُ
ولا أحد يسمعها
تنوحُ؟!
بلا إشفاق
تنظرُ
لا لون
لا صوت
بلادُ الموتى
تئن ولا مخرج
تصرخُ، يفجِّرُ
الصخرَ الأصم
ثم تركلُني
على جذعٍ جافٍّ في عرض وحدتها
وأنوحُ، بلا شهقات
بلادُ الموتى تبحث عن الابواب
عن المخرج
ولم نسمع اليوم سوى احتفالات موتى
لا طيور ، لا أجنحة
ولا ببغاوات،
لا سماء تغطيها
والأمواج تلطمُ في البعيد
حطامَ السفن
الرملُ يحدِّق بها
الطرقات شتتها
الايادي قُطّعت
الأرواح هاجرت
الضحكات خُنقت
في بلادِ ...
الموتى.
..
..
..... امل عايد البابلي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى