أمل عمر إبراهيم - خَرجتُ في نُزهةٍ بصحبة كلب

في الحُلم ..

خَرجتُ في نُزهةٍ بصحبة كلب

يضعُ على فمه غليوناً و يتحدثُ خمس لغات

بينما ينفث الدُخان

أخبرني بأنَّ لا جدوى

لا أحدَ سينجو من العاصفة

لا مصباح سيصمُد

لم أعط انتباها لما يقول

فهو مجرّد كلب

لا يجب أن نُعيرَ حديث الكلاب إهتماماً

أستيقظتُ لأجد,

ان لا أحدَ نجا

وكلَّ المصابيح ظلام .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى