منعم رحمة - زول أكيد، زول صمد....

زول أكيد،
زول صمد.
يشرع صدر قبر أصدقائه واحداً ، واحداً و واحده
ينشر أترجة هنا ، يرشق بسمة هناك
يُدثّر قصيدة نثر لهذا ، يزمل قصة لذاك
لا يطفئ النور من خلفه ،
لا يغلق الباب.
زول أكيد،
زول صمد.
تهمله مانشيتات الصحف و عناوين الأخبار،
مخبروا أعمدة الميديا و صبياتها الفاتنات ثم جيش المقسطين
و عمالهم الدَّقانة /الفداديات والقونات ومن كال كيلهم وعبَّ جيبهن
من الأئمة/الشيوخ مروجوا الفتاوى وحملات الانتخاب الانتهاب ،
زول أكيد،
زول صمد.
تعافه الصالات الفخيمة بأبسطتها الوالغة فى الدم والزفارة،
ربطات العنق الحمراء منها خاصة و البنفسجية الرجراجة الحيزبون
مثل عجيزات مؤنسات خمايس القصر الرئاسي.
لا تطيقه نجوم / صقور و مقصات البزز العسكرية
فهو خوفها الدائم و ثقبها الأسود.
زول أكيد،
زول صمد.
خطوه مسار ، نَفَسه الريف و عضله المكن.
زول أكيد،
زول صمد.
تُحرّج عليه و تحرجه
بيوتات صنع القرار ، فيتو الخساسة ، عابرات القارات ، المحيطات
حافظات البنكنوت / كراسى وبرلمانات الحكم و قوادوا منطمات الأمم
زول أكيد،
زول صمد.
عرف الكتابة قبل حمسة آلاف عامٍ ، تاركا مذكراته فى أفئدة الطرابيل ، نحواً من الثلثمائة هرما أو تزيد ،و مثلها من الألسن السحنات.
زول أكيد،
زول صمد.
تكثر فى كتاب أرضه الأمواه و لا يطوى صفحاتها
كذلك الأمطار و فقط يكتفى بتخزين بعضها
فى بطن شجره الحرازٍ و التى تتسع الواحدة منها
خمسا و عشرين رجلا على السعة
و جيدن جيتو ، أرقدو قفا
زول أكيد،
زول صمد.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى