اعتقد أن العالم معتوه
أنه يحمل الضحايا جرائمه
لكن الكلمات هي المُجرم الأول
الكلمات ذوات العضلات، وتلك اللطيفة التي لا احرف لها
فتخيلو لو نيرون في روما
قبل الاحتراق بشعلة او شعلتين
لو أن احداهن صرخت لنيرون
لا نار أكثر اشتعال من قلبي المفتون بك
لو أن الاسكندر وهو يبحر في رحلته التاريخية
سمع بأن زوجته حبلى
لو كانت جوزفين تُحب النبيذ الأحمر أكثر من المجد
هل كان نابليون ليتعطش للدم
لو هتلر لم يضيّع ريشته، فبحث عن أشياء لا تضيع
لو عيسى كان جاداً أكثر قليلاً
وحاولا النجاة
احب امرأة ريفية
ربى الاغنام
وخبئ الرب في حقيبة جلدية
لو
عرف الحجاج مقهى يُطل على شتاء
وكوب قهوة
واغنية ناعمة ومارس الجنس تحت رحمة الريح
لنجا الحُسين
لنجا التاريخ من كل ذلك الحبر المُبدد
لغير الشعر
لو عرف شوبنهاور عن المرأة أكثر من مجرد فِراش منتفخ بالابناء
لو شاهد لمرة واحدة فقط
الازهار التي تتفتح من طريقة تهدئتها لاطفالنا المشاغبين في الليل البارد
هل كان سيقتلنا هكذا دون فُردوس مُحتمل
لو كان مُحمد شاعراً حقاً
هل كنا سنتلفت هكذا كلما داعبتنا اللحظة برغبة طارئة لقُبلة
لو خرج جورج بوش في موعدِ عاطفي بدلاً عن زيارة دولة البرتقال
وجلس على احد الأرصفة
سمع عازف جيتار يُغني عن كواكب من الزجاج
وعن ارصفة شتوية، تشعلها عناقات
لو نال قُبلة رطبة في آخر اليوم
اكان سيُصدق أن رعاة الماشية في العراق يملكون القُدرة على تدمير الكوكب
لو الأرض لم تتبول نفط
لو لم تتبرز كُتل من الذهب الخالص
لو امبراطور اليابان كان عازف ناي، او كان اقل تطرفا سمع لجون ارتيكر واحب الحرب اقل قليلاً
ولو كانت امريكا اُنثى ساذجة
مُحبة
لا تعشق من الرجال سوى من يجيدون صنع الحساء للحبيبات ليلاً
ليس جنود المارينز
لو أن ماركس وُلد من جديد، او لم يمت اقلها
لو أن الجنرالات في بلادي
كانوا يقرأون قصائد درويش، وهلدرين، وبعض من اغنيات العصر الفكتوري
ويؤمنون بشريعة الوردة.
ويصلون احياناً لغير الجثث
لو أن امرأة جيدة
جيدة جداً بادلتهم الحب
وقالت لهم كمخ انتم وسيمون
اكان العالم الآن
بهذا القُبح
#عزوز
أنه يحمل الضحايا جرائمه
لكن الكلمات هي المُجرم الأول
الكلمات ذوات العضلات، وتلك اللطيفة التي لا احرف لها
فتخيلو لو نيرون في روما
قبل الاحتراق بشعلة او شعلتين
لو أن احداهن صرخت لنيرون
لا نار أكثر اشتعال من قلبي المفتون بك
لو أن الاسكندر وهو يبحر في رحلته التاريخية
سمع بأن زوجته حبلى
لو كانت جوزفين تُحب النبيذ الأحمر أكثر من المجد
هل كان نابليون ليتعطش للدم
لو هتلر لم يضيّع ريشته، فبحث عن أشياء لا تضيع
لو عيسى كان جاداً أكثر قليلاً
وحاولا النجاة
احب امرأة ريفية
ربى الاغنام
وخبئ الرب في حقيبة جلدية
لو
عرف الحجاج مقهى يُطل على شتاء
وكوب قهوة
واغنية ناعمة ومارس الجنس تحت رحمة الريح
لنجا الحُسين
لنجا التاريخ من كل ذلك الحبر المُبدد
لغير الشعر
لو عرف شوبنهاور عن المرأة أكثر من مجرد فِراش منتفخ بالابناء
لو شاهد لمرة واحدة فقط
الازهار التي تتفتح من طريقة تهدئتها لاطفالنا المشاغبين في الليل البارد
هل كان سيقتلنا هكذا دون فُردوس مُحتمل
لو كان مُحمد شاعراً حقاً
هل كنا سنتلفت هكذا كلما داعبتنا اللحظة برغبة طارئة لقُبلة
لو خرج جورج بوش في موعدِ عاطفي بدلاً عن زيارة دولة البرتقال
وجلس على احد الأرصفة
سمع عازف جيتار يُغني عن كواكب من الزجاج
وعن ارصفة شتوية، تشعلها عناقات
لو نال قُبلة رطبة في آخر اليوم
اكان سيُصدق أن رعاة الماشية في العراق يملكون القُدرة على تدمير الكوكب
لو الأرض لم تتبول نفط
لو لم تتبرز كُتل من الذهب الخالص
لو امبراطور اليابان كان عازف ناي، او كان اقل تطرفا سمع لجون ارتيكر واحب الحرب اقل قليلاً
ولو كانت امريكا اُنثى ساذجة
مُحبة
لا تعشق من الرجال سوى من يجيدون صنع الحساء للحبيبات ليلاً
ليس جنود المارينز
لو أن ماركس وُلد من جديد، او لم يمت اقلها
لو أن الجنرالات في بلادي
كانوا يقرأون قصائد درويش، وهلدرين، وبعض من اغنيات العصر الفكتوري
ويؤمنون بشريعة الوردة.
ويصلون احياناً لغير الجثث
لو أن امرأة جيدة
جيدة جداً بادلتهم الحب
وقالت لهم كمخ انتم وسيمون
اكان العالم الآن
بهذا القُبح
#عزوز