تحبُّ النّساء المرايا
رفيقاتهنّ اللّواتي تُشاكلهنَّ
فتلمعُ كالماء ناعمةً في زجاجِ المطرْ
قطرة قطرة ..
ثم وجها فوجها
تغيِّر أشكالها فوق منحدر اللّيل
حتّى يعانقنَ أشباههنَّ على نجمةٍ
أو على حُلُمٍ في استدارةِ وجهِ القمرْ
تَهْجسُ الآن سيدةٌ خلف هذا الزّجاج الرّقيق بصوت نقيٍّ :
مرايا محدّبةٌ للألمْ
مرايا مقعّرةٌ للفرحْ !.
كما يتقمّصُ سرْبُ غيوم قطيع ظباءْ
تتقمّصُ تلك المرايا قلوبَ النّساءْ
بغير مساحيق فوق النّدوبِ
بغير عطورٍ
بغير كلامْ !
تتقَرَّى المسامَ على الجلْد حتّى
يصرْنَ بخارًا كأشباههنَّ بوجه الغمامْ
يتخففنَ من صور الحزنِ
يُعرجنَ نحو المجراتِ حيث
تُصادقهُنّ النّجومُ المضاءةُ في كلماتِ
الملائكِ والأنبياءْ..
رفيقاتهنّ اللّواتي تُشاكلهنَّ
فتلمعُ كالماء ناعمةً في زجاجِ المطرْ
قطرة قطرة ..
ثم وجها فوجها
تغيِّر أشكالها فوق منحدر اللّيل
حتّى يعانقنَ أشباههنَّ على نجمةٍ
أو على حُلُمٍ في استدارةِ وجهِ القمرْ
تَهْجسُ الآن سيدةٌ خلف هذا الزّجاج الرّقيق بصوت نقيٍّ :
مرايا محدّبةٌ للألمْ
مرايا مقعّرةٌ للفرحْ !.
كما يتقمّصُ سرْبُ غيوم قطيع ظباءْ
تتقمّصُ تلك المرايا قلوبَ النّساءْ
بغير مساحيق فوق النّدوبِ
بغير عطورٍ
بغير كلامْ !
تتقَرَّى المسامَ على الجلْد حتّى
يصرْنَ بخارًا كأشباههنَّ بوجه الغمامْ
يتخففنَ من صور الحزنِ
يُعرجنَ نحو المجراتِ حيث
تُصادقهُنّ النّجومُ المضاءةُ في كلماتِ
الملائكِ والأنبياءْ..